شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل اكثر من عام , تحديدا في 14/ 9 /2010 كتبت مقالا بعنوان ( اعلان نتائج الانتخابات قبل بدايتها )* وسميت فيه المجرم قائد فرق الموت المالكي رئيسا للوزراء ثم اكدت ذلك في مقال لاحق بتأريخ 8/3/2010 بعنوان ( كذب المنجمون ولو صدقوا )* جددت فيه تطابق توقعاتنا المستنده على معطيات على ارض الواقع بقراءه بسيطه لاتحتاج الكثير من الوقفات وقلت سأعلن عند تنصيب هذا المجرم الاسباب الموجبه لتوقعنا هذا رغم أن الالم والحزن يعتصرني وانا اكتب هذه الكلمات التي كنت اتمنى ان لاتحدث ولكن لاتأخذ الدنيا بالتمني لان اربعة اعوام قادمه ستعني الكثير من القتل والاعتقال والمداهمات ومزيدا من نهب الثروات وليس آخرها ترسيخ للنفوذ الامريكي والايراني .

 

 لقد كان المطلوب من قادة المقاومه الاستجابه الى نداءات الشعب للفتره الماضيه وتقديم تنازلات لبعضها  لأعلان توحيد فصائلها تحت عنوان كبير هو جبهة تحرير العراق تأخذ على عاتقها الحصول على شرعيه عربيه ودوليه ولو بمقدار بسيط وتوظيف الخلل والانهيار الامني والفساد الاقتصادي والعوز والحرمان والتمييز لاعلان ثورة شعبيه مسلحه تعد خططها بعنايه لقصم ظهر الاحتلال المهزوم وعملائه المهزوزين , حيث من المعلوم ان صراعا مثل الذي يجري في العراق لاتتوفرفيه اللحظات التأريخيه في كل مره , نعم كلما ستمر الايام ستصعب المهمه وسيصبح التحرير بعيد المنال رغم ان الشعوب تنتصر في النهايه وفي هذا حديث طويل الا انه رساله الى من يعنيه الامر .

 

عودة الى الاسباب والمعطيات التي بموجبها كنا نعتقد تنصيب المجرم المالكي حتميا , هو ازدواجية عمالته لامريكا وايران بالدرجه الاولى مع ترجيحي ميله الى اسياده الفرس وان هناك ضابطا من اطلاعات يدير عملية ارتباطه بالامريكان وتجدر الاشاره هنا بأن الخائن عندما يكون عميلا لاي طرف يكون بلا ادنى شك قد تمت السيطره عليه عبر نقاط ضعفه وتوثيق اخطائه وخطاياه وجرائمه لتكون اداة ضغط عليه متى ما اراد ان يتنصل عن خدمتهم اوعصيان اوامرهم ،  ويمكن ان نأخذ مثلا واحد لتلك الازدواجيه فعندما ارادت امريكا اختباره وطلبت منه اتهام سوريا بالضلوع بتفجيرات وزارة الخارجيه والمطالبة بلجان تحقيق دوليه لم يتأخر في ذلك وبعدها بفتره طلبت منه ايران بالذهاب الى سوريا فلم يتردد من الاعتذار منها بل وعقد الصفقات التجاريه معها ولكن ليس هذا كل شيئ فقد اختبرت كل من امريكا وايران هذا المجرم عبر الخمسة سنوات الماضيه وما قبلها ووجدا انه يحقق مصالحهما فقد كان المطلوب امريكيا :-

 

1- استكمال تحقيق مصالحهم .

2- التغطيه على جرائمهم واعطاءها الشرعيه تحت ذريعة الارهاب .

3- لديه سجل اجرامي يمكن استخدامه لتنفيذ اجنداتهم .

4-خضع لاختبارهم فأنحنى لنصب قتلى جنودهم على ايدي المقاومه الباسله وبذلك معنى كبير

مثلما تكفل (الرئيس الجديد) بعمل نصب تذكاري للقتلى البريطانيين ومن اموال الشعب العراقي .

5- وقع على الاتفاقيه الامنيه

6- وقع على الاتفاقيه الاقتصاديه

7- منح كبرى الشركات الاحتكاريه النفطيه الامريكيه عطاءات استثمار تمتد الى مئة عام وبحصة 75%

8- عدم توافقه بالمطلق مع الاشخاص الوطنيين وهو ماعبر عنه بالمؤتمر الصحفي للتحالف يوم 10 /11 حين قال لانريد اشخاص في الدوله يتحدثون عن مقاومه او جهاد رغم قيادته لحزبا (اسلامي) الذي يشير فقهه بأن احتلال شبرا واحدا من ارض المسلمين يفرض الجهاد ويعتبر فرض عين على كل مسلم ومسلمه وليس بلدا بالكامل .

9- التغطيه على نهب الثروات .

10- قدراته الاجراميه على ارتكاب مجازر مهما كبرت مثل كنسية النجاة وقبلها معتقلاته السريه وقيادته لفرق الموت .

11- اذكاء الفتنه والمشاركة في الحرب الاهليه ( طلبه انسحاب قوة امريكيه في صدر القناة لتسهيل عملية الخطف والقتل لجيش المهدي حسب اعتراف ضابط امريكي ) .

 

اما ايرانيا

1- شخصيه اجراميه محسوبه على عرب العراق بأعتبار اكثر جماعتهم من اصول فارسيه وهو مايعد ضعفا في المرحله الراهنه بالنسبة للاخرين وهم الضليعين بالواقع العراقي ( صولاغ – أشيقر – زندي – طبطبائي – شاهبوري وغيرهم مثلا ) .

2- تنفيذ اجنداتهم الاستراتيجيه بالتمدد الصفوي بالعراق ( احتلال غير مباشر ) .

3- تسهيل تمددهم في الوطن العربي .

4- المساعده في نهب ثروات العراق .

5- يعد اتفه عميل  لهم بحيث لم يرتقي الى اكبر عملائهم المقبور باقر طبطبائي وهو مادفعهم لتصفيته في وقت مبكر بما يسهل السيطره عليه .

6- نجاحه في قتل العراقيين العرب

7- الاشراف على تصفية 130 الف بعثي

8- تهجير اكثر من اربعة ملايين مواطن من عرب العراق واحلال اكراد تركيا وايران  والفرس محلهم عبر اكبر حمله تم التهيأه لها بعد تفجير مرقد الامامين .

9- تصفية علماء العراق عبر الخطف والاغتيال والتهجيرمن خلال فرق الموت والمليشيات التي تسيطر على الجيش والشرطه .

10- انهاء الطبقه الوسطى من عرب العراق عبر القتل والتهجير ودعم المجرم ابو درع وغيره وتهريبهم الى ايران

11- تدمير القطاع الصحي لاجل التطبب في كل من ايران وسوريا عبر المجرم حاكم الزاملي

12- تدمير البنيه التحتيه للزراعه .

13- تدمير الصناعه .

14- هدم التعليم وتغير المناهج .

15- فتح اسواق العراق للبضائه الايرانيه الفاسده وغيرها وبعشرات المليارات .

16- تشجيع تعاطي المخدرات للمواطنيين.

17- تحويل العراق الى المركز الرئيسي في الشرق الاوسط لتهريب المخدرات .

18- اشاعة الفاحشه والرذيله عبر وسائل وحجج مختلفه .

19- الغاء الرسوم على الزوار الايرانيين وهو مايعد دخلا لايستهان به للشعب العراقي .

 

بعد ان بينا اسباب الدعم الامريكي والايراني نريد ان نتوقف على الغطاء الايراني  حيث ينبغي ان يفهم الجميع ان كل الاحزاب الطائفيه الايرانيه هم اذرع لايران بدون استثناء  , وان تبادل الادوار وتوزيع المهام هي من باب التمويه والمراوغه  , وحتى لايساء الظن بنا ونتهم بالطائفيه فأن الحزب (الاسلامي ) هو الاقذربينهم  وهو من مرر الدستور وخدع الشعب لكننا نتحدث هنا عن الدور الايراني لذلك كان تحريك هؤلاء وفق خطه محكمه للسيطره على المشهد السياسي للانتخابات فأعلن عن التحالف الشيعي بأيعازمن ايران بعد اعلان النتائج وفوز العراقيه بما يحقق كتله اكبر منها ويحرمها من تكملة نصاب تشكيل الحكومه وبعد ان ضمنت ايران قرار المحكمه الاتحاديه بدأ الايعاز بتفكك هذا التحالف واصرار الصدريين والمجلس بعدم ترشيح المالكي وهذه السيناريوهات مطلوبه لاخراج مشهد يبعد ايران عن التلاعب به الى ان رأينا اخراج مشهد الافراج عن آلاف المجرمين من جماعة مقتدى وتسفير البارزين منهم تحت حجة صفقة دعم المالكي وهنا حققت ايران هدفين تحت عنوان واحد وهو لعبة الانتخابات ودفعت المجلس مع انسحاب المجرم هادي العامري الى (التحالف  الوطني )وكل ذلك هي سيناريوهات لاحكام قبضتهم على المشهد الاخير الذي انتهى بدعم  المجلس  الاعلى حليف العراقيه للمالكي وهي لعبة مكشوفه . الامر الآخر الذي لم يغب عن ايران هو دفع عناصر تابعه لهم مثل المجرم عبدالكريم المحمداوي السلاب وقاتل جنود العراق المشهور وفتاح الشيخ احد اعمدة جيش المهدي واخترقوا القائمه العراقيه مجانا بغباء من سمح بقبولهم , وهو ليس دفاع او تاييد للعراقيه فالحد لله لم تطلخ يدي بحبر الاحتلال وانما لاعطاء صوره عن التفكير الايراني وسيطرتهم على المشهد الذي بالنهايه يدركه الامريكان ويجعلهم مضطريين او مخيريين للاتفاق مع ايران لتدمير العراق .

 

 

 

 ديمقراطيات ٨٦ : عاجل عاجل .... اعلان نتائج الانتخابات البرلمانيه قبل بدايتها

* ديمقراطيات 95 : كذب المنجمون ولو صدقوا (تطابق نتائج الانتخابات كما توقعناها قبل ستة اشهر)

 

 





الجمعة٠٦ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة