شبكة ذي قار
عـاجـل










 

يحيي العراقيون في الأول من كانون الأول من كل عام يوم الشهيد الأغر، الذي جاد بالنفس من أجل إعلاء سور الوطن والحفاظ على سلامته من كيد الأعداء والطامعين.


وإذ نستفتح هذا اليوم بتلاوة سورة الفاتحة وقوفاً، وبقرع الأجراس ترحماً على الشهداء الأعزاء والمغدورين منهم، منذ أن شرع النظام الإيراني الطامع بقتل الأسرى في واقعة البسيتين المعروفة، وتعذيبهم في أبشع صور التعذيب والانتهاك لحقوقهم الإنسانية التي أقرتها شرائع الأرض فضلاً عن شريعة السماء السمحاء، فإن حكومات الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني للعراق، التي عدَّ قائلها يوم احتلال العراق عيداً له، ألغت كل ما يعتز به العراقيون ويفخرون ، لصالح المعتدين الآثمين الطامعين بالعراق وثرواته أرضاً وسماءاً ومياهاً.


لقد اشتطت الحكومات المنصبة من المحتل الغاشم في غيّها وعربدتها وعسفها، محاولةً اجتثاث بطولات العراقيين وتاريخهم المجيد الزاهر بكل عطاء خيّرٍ، لكنها فشلت وستفشل بإذن الله وجهاد المجاهدين في محاولة إلغاء الذاكرة الجمعية للشعب، هذه الذاكرة التي تحتفظ بكل الإشراقات والبطولات والصور الناصعة لأولئك الذين ضحوا من أجل إبقاء راية الله أكبر بنجومها الخضر الثلاث خفاقة، وساريتها عالية في سماء العراق الحبيب.


مجداً وفخراً للشهداء الأكرم منا جميعاً يحدوهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين رحمه الله
مجداً وفخراً لشهداء المقاومة العراقية بكل عناوينها فهم الامتداد الطبيعي لشهداء القادسية وكل معارك العراق الدفاعية
الله أكبر وعاش العراق




المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٣٠ تشرين الثاني ٢٠١٠

 

 





الثلاثاء٢٤ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة