شبكة ذي قار
عـاجـل










طالعتنا أجهزة الإعلام الصهيونية والمشبوهة والمتصيدين بالمياه العكرة بأخبار كاذبة قديمة متجددة ، تستهدف النيل من سمعة أحد رموز النظام الوطني الشرعي في العراق ، والذي تصدى بكل رجولة وذكاء وحرفية للعدوان البربري الأنكلو إمريكي الصهيوني للعراق ، وهو الدكتور المناضل الرفيق ناجي صبري الحديثي . ورغم أن رفاقه يعرفونه حق المعرفة ويثقون بقدراته ونضاله وموقفه الوطني الصلب الثابت الى جانب وطنه وحزبه ومبادئه ، فأن وجيز من السطور وجدته مفيدا للتذكير بالمؤمراه الخسيسه التي يتعرض لها رموزنا الوطنية ومن بينهم الرفيق أبو محمد وعليه سأشير لمحطات بسيطة في مسيرة هذا الرجل الفاضل :


أولا نشأ الرفيق أبو محمد في وسط عائلة مناضلة لاغبار أبدا على دورها العروبي والنضالي ، ويكفيه فخرا أنه أخ للرفيق المناضل شكري صبري الحديثي والمرحوم المناضل أبو أسماء وبن أخت المربي الفاضل العروبي مخلف الحديثي والمناضل صالح الحديثي .


ثانيا : تميز الرفيق ابو محمد مبكرا بذكائه الحاد ودماثة خلقه وبرزت مواهبه عندما بدأ العمل في جريدة الثورة ، وعندما نسب للعمل مديرا للمركز الثقافي العراقي في لندن في النصف الثاني من السبعينات وبرز بشكل لافت للأنظار ، كان من الطبيعي أن يكون محل تركيز المخابرات البريطانية التي فشلت فشلا ذريعا في الأقتراب منه ، وبالمقابل كان يحظى من بعد من بغداد بالرعاية والأنتباه مع الأطمئنان عليه لسلامة بنائه وأساسه الوطني والقومي الصلب .ويشهد على سلامة موقفه رفاقنا الذين عاصروه في لندن من أبطال جهاز المخابرات الوطنية ، وقد أكد صلابة موقفه ومبدئيته عندما لم يهتز بأحداث 1979م المعروفة لرفاقنا بتداخلاتها وعاد الى بغداد مرفوع الرأس رغم جراحه واضعا نفسه جنديا في خدمة الحزب والثورة وأدى دوره الأعلامي بكل شرف في القادسية وأم المعارك ولم يتوقف أمام حسابات شخصيه كان غيره قد وقع فيها فأنتصرت فيه المبادئ على المواقف الشخصيه وبان كل شيئ حين توضح للقائد الشهيد صدام حسين حقيقة الأمور .


ثالثا : عندما أختاره الرفيق القائد الشهيد صدام حسين في 2001م ليتولى حقيبة الخارجية كان أهل لها بل كان مبدعا لكنه وصل متأخرا في وقت تعقدت فيه أمكانية حل مشكلتنا الخارجيه في ظل تواطئ دولي إيراني صهيوني وأنظمة عربية وصل الى قرار نهائي بغزو العراق بما لاتتمكن فيه الدبلوماسيه العراقية رغم براعاتها وما بذلته من جهود جبارة لوقف أو منع القرار الإمريكي الصهيوني . وقد أدى الرفيق أبو محمد والطاقم المساعد له وبدعم من القائد الشهيد صدام حسين واجبه الوطني على أكمل وجه وما زال رغم سنوات طويله من غزو العراق وإحتلال العراق .


رابعا : أن الرفيق المناضل أبو محمد ليس بحاجة لأن نقول به شهادة تعزز وطنيته بل أنه من يمنح شهادات الوطنية وأن الناقص نبيل المغربي ومن يقف ورائه من الرجال الصفر الذي تسللوا لصفوف البعث بغفلة من الزمن بحكم الولاء العشائري وليس الأرث النضالي هم المتهمون في كل نقيصة ....!!!!!

 

أما أجهزة الأعلام الغربية وقناة أم بي سي الأمريكية فأنها حركت هذه الترهات لأبتزاز الرفيق أبو محمد ولكن هذا محال ، أن الرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم والشهيد قصي صدام حسين والرفيق ناجي صبري كانوا ومازالوا حكماء في مسيرة النضال الطويلة بمرها وحلوها وأن محاولات النيل من وطنية رموزنا تسحقها الحقائق الناصعة قبل أن تقلع ، فتحية للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم ولرفاقه الأوفياء ومنهم في الطليعة الرفيق المناضل ناجي صبري الحديثي .


والسلام عليكم ورحمة الله

 

 





الخميس٢٦ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو حفص نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة