شبكة ذي قار
عـاجـل










تتواصل فصول جريمة العصر التي اقترفتها اميركا ومن تحالف معها سرا وعلنا بغزوهم العراق واحتلاله وتدمير دولته الوطنية من خلال محاولات خسيسة لتشويه صورة حكومته الوطنية وقادتها الشرفاء. بالامس زوروا وافتروا عن الرئيس الشهيد. واليوم ينسجون الافتراءات والاكاذيب عبر مأجوريهم بهدف النيل من الصورة الناصعة لرفاق الرئيس الشهيد ومساعديه.


اعادوا اسطوانتهم المشروخة من جديد وهدفهم هذه المرة علم من اعلام العراق ورجل وقائد مخلص وفي أبي ، وشخصية تحمل كل معاني وقيم الرجولة والخلق الرفيع، عراقي عروبي، ومن عائلة عراقية اصيلة قدمت الكثير من التضحية والفداء للعراق، يعرفه كل العراقيين نظيف اليد والسريرة، إنه وزير خارجية العراق الشرعي الاستاذ الدكتور ناجي صبري الحديثي، ابن الانبار الشامخة وابن العراق العظيم . فنسجوا ضده قصة كاذبة رخيصة لا اساس لها الا في مخيلتهم المريضة.
ولعل خير شهادة على تهافت هذه الافتراءات وسخفها وخير تقييم لشخصية الوزير الوطني العراقي د. ناجي صبري الحديثي هو ما حظيت به من حديث مهم من الرئيس الشهيد صدام حسين في الاسر بعد ايام من اطلاق الادارة الاميركية افتراءاتها عام 2006 .


في احدى المناسبات الوطنية عام 2006 ، كنت وزميلي المحامي العربي الاردني الأصيل الاستاذ زياد النجداوي نائب رئيس الهيئه وناطقها الاعلامي في زيارة للرئيس الشهيد رحمه الله. بدأ الرئيس رحمه الله بالحديث عن النماذج الرائعة للصمود والفداء والتضحية والبطولة التي يبديها العراقيون ضد الأحتلال قائلا:" لم يخب ظني بالعراقيين ولن يخيب أبدا ان شاء الله"، ثم انتقل للحديث عن البعث فحمد الله عز وجل وشكره على تماسك مناضليه بعد الإحتلال وتمسكهم بمبادئهم الوطنية وبحزبهم وقيادتهم والتضحية من أجل شعبهم ووطنهم رغم الهجمة الهائلة عليهم.


وعندما اخبرناه بقصة التلفيقات الاميركية المشبوهة ضد الدكتور ناجي صبري الحديثي وزير خارجية الحكم الوطني أبتسم رحمه الله بهدوء وقال:
". بلغ سلامي وتقديري لهذا الرجل المخلص دكتور ناجي وقل له لا تلتفت الى سخافاتهم ولا تهتم لهؤلاء الكذابين.


وأضاف رحمه الله: "انني واخواني في القياده لدينا ثقة بهذا الرجل واحترام له ولعائلته اكبر وهو أكبر من ان تمتد اليه ايادي هؤلاء المزورين المشبوهين . فناجي من عائلة عراقية كريمة امينة قدمت تضحيات من اجل العراق . وناجي تربى في حضن الثورة، وقريبا منا، وسجله ابيض ناصع. ونعرفه اصيلا ودمثا في خلقه ، نبيلا وشجاعا.. بلغه سلامي وقل له تجاهلهم افضل من الرد عليهم، فقد قالوا قبل ذلك بحقي ماقالوا".


ومضى يعدد الخصال الكريمة للأستاذ الحديثي واخوانه وعائلته.
وخير ما نقوله لمن يقف وراء هذه الحملة: خسأتم وخابت امالكم المريضة. ولن تنفعكم هذه المحاولات الرخيصة. فالعراقيون وملايين العرب يعرفون من هو د. ناجي ومن هم رفاقه الابطال قادة العراق الوطنيين ويعرفون سجلهم الوطني النظيف.

 


خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين
ورفاقه الاسرى والمعتقلين في العراق

 

 





الجمعة٢٧ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خليل الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة