شبكة ذي قار
عـاجـل










كل العرب اليوم ومنذ زمن طويل في حالة ضعف وتبعية ،ولا يصح يوما ان يضعف العراق الا وتتهاوى كل اركان الدولةالعربية فعلى عظمة دولة اليمن الجنوبية في القرن الثاني الميلادي وعظمة دولة مملكة تدمر في الشام لما وقع العراق تحت التبيعية الفارسية سقطة مملكة تدمر على يد القيصروانظر اليوم المحاولات الغربية لاضعاف دولة سوريا وتبعتها دولة اليمن على يد ابرهة الحبشي وانظر اليوم المحاولات الفارسية من خلال اثارة النعرات الطائفية في اليمن بدعم ايراني صهيوني ثم عادت اليمن بعد حين ولكن تابعة لكسرى .


هذا يعرفه العرب ويعرفون ان عزهم وسندهم هو العراق ، ليس مهما ما نسمعه من اعلام مستند الى قواعد خاصة لكن الاساس هو هذا .


بعد ان تعاونت ايران مع امريكا ودخلت الجيوش الامريكية عن الكويت الى العراق وباسناد لوجستي عربي بل وبقيادة عربية من اصل لبناني (القائد ابوزيد) ووصلت بغداد وتحولت الدولة الى دور المقاومة تحسس العرب عمق الجرح وبدأوا يرون ان الخيارات التي كانت متاحة لهم قبل احتلال العراق تتضاءل بكلمة اخرى ان التعجيل نحو فقدان كل شيىء يسير بسرعة واحلاها مروها هو التهديد الطائفي والتهديدالعرقي الذي تعلو فيه نسبة العنصر الاجنبي مما يجعل العرب اقلية غير مهمة في دول الخليج اذا ما جنحت مصلحة العرب الى فرض منحهم الجنسية وحق الانتخاب وتيقنوا ان امريكا لا تكتفي منهم بالعمالة ولا تكتفي ايران الا بزوالهم كليا واحلال الفرس بديلا عنهم ولا يشفع بذلك حتى المسمى الطائفي.... ان اللبناني حسن نصر الله مرغوب فيه ايرانيا الان لانه يعمل ويصرح انه يريد الحاق لبنان بايران لكن الفقية اية الله حسين فضل الله مكروه ايرانيا ويلقبونه وحاشاه ذلك بالضال المضل .


العرب اليوم يلمسون صورة مستقبلهم ويرون ان من برز على السطح في العراق ذوو تاريخ ناقص لذا لانستغرب ان لا تقبل الدول العربية هبوط طائرة تحمل شخص عنوانه وزير مواصلات دولة الاحتلال في العراق رغم اسناد امريكا للحكم الاحتلالي صنيعتها فما الحال عند ما تلبس امريكاوجهها الرسمي وتغادر ؟.....


و السؤال على ما فيه من مرارة هل بامكان هؤلاء ان يكتفوا بما يسرقوا ويجلسوا دون مثل هذه النشاطات ؟؟ليس لاننا متالمون عليهم بقدر ما نحن سنتحمل متاعب ايضاح ذلك لمن يجهل في الدول الاجنبية عن مكانتهم داخل وخارج العراق واسباب ذلك ..
لو كان هذا الوزير في حكومة الشهيد صدام حسين ترى هل يجهل عليه احد؟الجواب لا ..
فيا ويلتاه على زمن عز العراق ..


تبكيك الكرامة كل حين ابا عدي       اذا ادلهمت بنا الخطب
وما سقط المتاع اذا ابتيلينا            الا ما حوت كارة و محتطب


فشكرا لايران التي اعلنت رسميا للعراقيين وبوضوح ان العراق بوجود المالكي هو جزء من ايران حينما استقبلت ايرن المالكي ولم ترفع الى جانبه علم الدولة العراقية .


وشكرا لقطر وعمان حينما رفضتا استقبال وزير المواصلات ذو الـتأريخ المعروف معلنة ضمنا ان هذه الوزراة لا تمثل العراق .


وبعون الله سيأتي اليوم الذي يفزبه العرب لاستقبال المسؤولين العراقيين عندما يستعيد العراق كرامته ويتحرر من الرجس والاحتلال
والحمد لله رب العالمين

 

 





الاثنين٣٠ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة