بسم الله الرحمن الرحيم
( نصر من الله وفتح قريب )
صدق الله العظيم

السيد الرفيق القائد شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

تحية رفاقية جهادية نضالية وبعد ..

بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية المباركة يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر من الرحمن الجليل في بداية الرسالة المحمدية الكبرى,لا يسعني انا ورفاقي في سوح الوغى وارض الرباط الا ان نبعث الى جنابكم الكريم بخالص الامنتيات بالعمر المديد واحر التهاني بتلك المناسبة الغالية على كل قلب مسلم مؤمن برسالة الاسلام الداعية الى التوحيد لله الواحد الاحد .. كما ونهدي تهانينا وتبريكاتنا ومن خلال شخصكم القائد العظيم الى كل رفاقنا في سوح الجهاد اينما كانوا وبأي وسيلة يجاهدون متمنين لهم الموفقية والنصر على اعدائنا اعداء الله والوطن والشعب ..

سيدي القائد العزيز:
في هذه المناسبة العطرة نجدد لكم بيعتنا ووقوفنا وراءكم قائدا شهما ومناضلا لا يهاب المنايا وهو يصول ويجول في ميدانها غيورا نذر نفسه من اجل قضية بلاده ودينه وشعبه المعطاء  .. قائدا وفيا للمبادئ التي ناضل من اجلها طوال حياته وما بدل تبديل ..

سيدي القائد الحبيب:
سر بنا نحو النصر نحن جنود الله على الارض الى ان يخرج المحتل البغيض مدحورا مذعورا مبددا كل نياته السيئة ومخططاته الخبيثة لتدمير بلدنا وتمزيقه ولكنه هيهات ان يحقق ماربه الشريرة ونحن بقيادتكم نطارده اينما وجد وبكل وسيلة متاحة يسرها الله لنا حتى مكننا من افشاله وابطال مفعول حلقات مؤامراته حلقة حلقة وهذا من فضل الله ومنته علينا لتروح جيوش الاعداء وذيوله منهزمة واحدة تلو الاخرى وما هي الا فترة وجيزة بعونه تعالى وتعلنون نصرنا عليهم لتسر افئدة وتحيا قلوب وتفرح جموع المجاهدين الابطال الميامين بثمرة جهادها وثورتها ضد اقوى واعتى دولة متوحشة في العالم تعاونت مع اخبث الاطراف واحقدهم علينا ومنهم الصهياينة والفرس المجوس وجموع الخونة والجواسيس الاذلاء الاخساء المحاصرين بفعل الجهد المقاوم العزوم في المنطقة الغبراء لعنهم الله بالدنيا والاخرة على المجازر والكوارث والخراب الذي تركوه في بلدنا الغالي الاشم .. وما النصر الا من عند الله وهو ناصر المؤمنين  ..