بسم الله الرحمن الرحيم

( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

تحية رفاقية جهادية نضالية وبعد ..

بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية الاغر ومكانته الكبرى في قلوب العرب والمسلمين لا يسعنا الا ان نتقدم اليكم بوافر تهانينا واطيب امنياتنا لكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ايها القائد المناضل التي شهدت له سوح الوغى وارض الرباط صولات وجولات وقيادة لا تلين من اجل تحرير الارض والعرض والشعب من دنس الاعداء المارقين ومرتزقتهم الاذلاء الاخساء المحاصرين بفعل المجاهدين الميامين في المنطقة الغبراء وما زالوا متخفين فيها متوارين عن اعين الشعب وبعد سبع سنوات ونيف لانهم مطاردين خونة ومجموعة من السراق واصحاب العاهات والكارهين لكل شئ حتى لانفسهم الذليلة ...

سيدي القائد العزيز:
سر بنا ايها الرمز المقاوم والبطل الشهم والشيخ المجاهد الغيور الى حيث النصر على اعدائنا اعداء الله ..اننا نغتنم تلك المناسبة العزيزة على قلوبنا لنجدد العهد والبيعة لكم ايها العزيز فنحن جنودكم الاوفياء والمخلصين الصادقين في سيرنا معكم وورائكم لا نهاب المنايا ولم تغرنا الدنيا ولا كل مغرياتها تجاه واجبنا المقدس في ارضاء الله الجبار اولا ومن ثم القيام بواجبنا الجهادي الاسطوري ضد كل معتد اثيم يريد انهاء بلدنا وطمر وجودنا بزوال وحدتنا التي يشهد لها التاريخ لالاف السنين..وهذا هو ديدننا ومنذ اليوم الاول لوقوع الاحتلال ومباشرتنا في صد ريحهم الصفراء..

سيدي القائد المناضل:
كل الجيوش الغادرة الغازية تهاوت واندحرت ومن ثم غادرت بقاياها بلدنا بفعل الرجال الاشاوس والماجدات العراقيات وحتى الاطفال الذين لعنوا الاحتلال ورفضوه هو وزبانيته ..لم يبق الا القليل من قواتهم المحاصرة اكثريتها في قواعدهم التي امست هدفا للضربات الصاروخية الصاعقة التي يوجهها ابطالنا عليهم كل ساعة وكل يوم الى ان يفقدوا صوابهم بصبرنا الجميل ومن ثم يضطرون لمغادرة بلادنا العصية عليهم بعد ان تضرب اذرعنا القوية الطويلة حتى مصالحهم داخل بلادنا كي يفروا دون رجعة ويعترفوا بوجودنا وحقوقنا المشروعة ويبقى البعث العظيم عامرا معافى عصيا على الاعداء الالداء من محتل بغيض وحلفائه من الصهاينة والمجوس..وما النصر الا من عند الله ناصر المؤمنين الاوفياء للدين والارض والعرض والشعب ..

واخيرا تهانينا وامنياتنا الطيبة ومن خلالكم ايها القائد المفدى الى كل رفاقنا ومجاهدي العراق بكل عناوينهم وادوارهم في المعركة سواءا بالبندقية او القلم او الكلمة المقاتلة الشريفة او بالمال او باحتضان الثوار الميامين والله اكبر وما النصر الا من عند الله الجبار.....