شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس جديدا القول ان المعركة الاعلامية ضد العدو ذات اثر كبير على تعميق الفعاليات في الداخل ومعالجة الخلل في المترسب في عقول الغير نتيجة الهجمة الامبريالية الصهيونية على العراق وعلى مبادىء الثورة العربية .


وكلنا يعلم ان الاعلام الموجه ضدنا ياخذ مساحة كبيرة بينما المتاح للمقاومة العراقية ان تعبر به عن نفسها هو القليل.


اذا مطلوب منا ان نقتصد في العتاد الاعلامي وعدم دخول الساحات التي يفرش لها العدو وانما التركيز على فضائحة المتعلقة بخرقه للقانون الدولي وخرقه لحقوق الانسان ،هذان الاتجاهان مؤثران في العقلية الغربية والجماهير العربية والمحيط الانساني الخير التي يوجه لها الخطاب ويفسدان على ادوات الاحتلال التي لا زالت تفبرك وفق هذا المنهج الاكاذيب ضد دولة وشعب العراق ورجالات العراق الذين تعرضوا الى جريمة الاحتلال .


موضوع الاستاذ ناجي صبري الحديثي هو احد الوسائل المكشوفة التي تحاول النيل من مناضلي العراق الذين لهم تاريخ مشرف ، لا باس ان يتبناه كائن من يكن من عناوين غربية لان المعروف انهم كلهم صناعة صهيونية ضد قضيتنا ولا باس ان يرد عليه للايضاح لكنه بتقديري لا يجوز ان نخلق منه حالة تبعد اذان واعين المخاطبين اعلاميا عن قضيتنا الاساس وهي جريمة احتلال العراق والجرائم المتفرعه عنها وما يعانيه اسرانا في اقفاص الاسر من موجة اعدامات مستمرة ،دماء نقية طاهره يدفها ابناء العراق من اجل عراق سيد.


لنركز على ما يحصل من تخريب في الساحة العراقية ، مؤامرات تسابق الزمن والتصدي له يحتاج الى وحدة وجهد الخيرين .


ان قوى العمالة ترتب وبتنسيق ايراني الى ممارسة افعال تخريبية تحاول من خلالها اعادة ترتيب التناحر الطائفي الذي انتصر عليه العراقيون وافشلوه رغم الخسائر التي وقعت ، ومن هذه اطلاق سراح المجرمين من ما يسمى بالتيار الصدري وممارسة مسرحيات لتبييض صفحاتهم وانقل لكم الصورة التالية :


تم القبض على المجرم علي حسين الفتلاوي في الشعلة وهو يحمل رتبة لواء بفتوى من السيد مقتدى ،هذا الرجل كثف اعلام المالكي قبل اتفاقه مع مقتدى على انه مرتكب900 جريمة قتل واعلن اسمه في كل مكان الان ولاجل تبييض صفحته واخراج المسالة باطار قانوني تم ترتيب مسرحية القبض عليه واحيل الى شرطة المحمودية مسرح الجريمة على ان يقدم المواطنون شكاواهم ضده ، شر البلية ما يضحك من يستطيع ان يتقدم بشكوى ضده ومن يضمن له سلامة عائلته !!!لذا هو الان امام زعومات كيدية سيطلق سراحة من قبل قاضي التحقيق لعدم وجود دليل ..هو الان في مركز الشرطة في المحمودية والذبائح تنحر ويقدم الطعام للمارة مظاهرة عرس تبييض صفحته .. اذن ان لم يكن الرجل مجرم فينبغي ان يحال مالكي لانه كاد للرجل اليس هكذا يقول قانون العقوبات العراقي ........


ومن هذه النماذج التآمرية على الشعب العراقي كثر .
مطلوب منا اذا ان لاتسحبنا الدوائر المعادية الى ساحات اعلامية تلهينا لانها اذا رات ان ذلك سيفيد ستتابع رفاقنا بمثل هذه واحدا بعد الاخر ونحن نبقى بالدور السلبي للرد الذي يبعد عنا جماهيرنا .


اقترح ان نرد باختصار وان نواصل ردنا بفضحهم لا البقاء في الساحة التي يرغبون والحمد لله رب العالمين
 

 





الخميس٠٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة