شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الإشتراكي                              أمة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

                التنظيم الإرتري


بيان لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد الامة المجاهد صدام حسين


ايها الرفاق فرسان البعث المجاهد
يا ابناء شعبنا الارتري الاوفياء
يا ابناء الرافدين الغيارا
يا خير امة اخرجت للناس
ايها الشرفاء في كل مكان


في مثل هذا اليوم إختارت براثن الغدر ان تتوج مهرجان زيفها وغمرة استعدائها للحرية والعروبة ، واختارت ايضاً ان تلطخ يدها المغلولة الى جشع السلطة والحقد بدم حر شريف بطل ، دانت له سماء العروبة ورجالها وانشدته رمزاً للفداء والإباء ، انه يوم سمو روح القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله) الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي ورئيس جمهورية العراق في مثل هذا اليوم ، وهو يحمل بين جنباته كتاب الله الكريم ، بعد ان زفه بدمه الطاهر الى رحاب الأيمان وخطه بمداد شرايينه البارة لخالقها ومبدئها.


ايها الرفاق :

ونحن نقف ازاء ذلك اليوم التاريخي الذي اشهر فيه الخونة للوطن والدين سلاح همجيتهم ، انما نستعيد فيه كيف ارتجف المتجبرون من مشهد يوم عظيم ، بعد ان تربع صدام حسين بمرؤة الرجال وبسالة الأبطال وايمان المجاهدين على عرش التحدي وقال لهم وهم الملثمون من جبنهم وخزيهم : انني انا من بنيت العراق وليس طواغيتكم . واليوم اذ تمر اربعة اعوام على ذلك المشهد انظروا ماذا فعل الدعاة والغاوون بالعراق وشعب العراق ، وانظروا ما حلت بأرضه وسمائه وثرواته وتاريخه وحضارته . انظروا الى انهر الدماء التى سالت وفاضت في كل الشوارع ، والآرواح التى ازهقت في البيوت والجوامع والطرقات ، وانظروا الى صراع الديكة على السلطة القائم على قدم وساق ، وهم بعد كل ذلك يتشدقون بالعراق الجديد والديمقراطي .


ألا تبت يداكم وخزيت معاول هدمكم لصرح العراق الذي اعلاه القائد الشهيد بفكره ومداد عبقريته ، وعطائه المتصل طيلت عمر الثورة الميمون ومده الرجال والنساء بنضح عرقهم ودمائهم الطاهرة وهم يتدافعون على درب العطاء الذي رسمته ثورة تموز العملاقة عام 1968م .


لقد صدقت الإمبريالية والصهيونية وايران الصفوية فيما فعلت في العراق ، لأنها ما كانت في يوم إلا معول هدم وعداء ودمار وكره للعروبة اينما بزغ فجرها ، ولا تكون الأفعي افعاً الا اذا نفثت السم وأسكتت الحياة , ولكنهم الأدعياء من بيضة كسرى الذين مسخوا ادميتهم وجاؤا محمولين على دبابات البنتاغون والكنيست وقُم ، وادموا العراق واهله البواسل منذ عام 2003 والى يومنا هذا . ومن جانب آخر فإن العراق الأبي الذي رضع البسالة والمقاومة من سفر البعث وتموز مازال يسطر على الآرض ملاحم للتحدي ولم يسمح لجفن الطغاة ان يغمض على مدى اكثر من سبعة اعوام حيث دكت حصونهم ومرغت زعاماتهم الكاذبة في وحل الفشل والهزائم والمتتالية ولم تنصب أي لبنة بناء في العراق ، بل على العكس تماماً فإن العراق في زمن الإستلاب تحت امرتهم قد فقد الأمن والثروة والإقتدار واختلت فيه الموازين على كل الصعد الإجتماعية والإقتصادية وحتى طبيعة العراق قد اعتراها الجفاف والقحط وجفت انهاره عن الجريان وجرفت حقول نخيله التى كانت رمزاً لبناء ثورة تموز المجيده.


ياجماهيرنا المناضلة :

ان امتنا العربية وهي تمر باصعب مرحلة امتحان ، في ظل سياسة الخضوع والتبعية التى اختارها حكامها لدهاقنة البيت الأبيض، ببيضهم وسودهم ، لا تملك في هذا الزمن إلا ان تواصل في استراتيجية المقاومة الشعبية العريضة وتكبح بقوة مرجل الإنحدار الذي تقوده قوى الخضوع والضعف في الصف العربي ، وتعود الى نقطة البداية التى تأسس عليها عهد البطولات والتحرير الذي مثل القائد الشهيد صدام حسين تاج موكبه الظافر والداعم لمسيرة الوحدة والمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان والاحواز وارتريا وكل البقاع العربية التى كانت وما تزال تقف بقوة امام جبروت الطغيان الأمريكي والصهيوني وألصفوي .


ايها الفارس المقدام يا اب الشهداء واميرهم ، نستعيد اليوم وفي ذكرى ملحمة استشهادك الرابهة ذلك الحدث الذي هز العالم والوقفة الشجاعة المشرفة التي ضخت ولا تزال الحيوية والعزيمة والاقدام في نفوس ابنائك ماضلي البعث والعراق والامة والانسانية جمعاء والتي ستبقى زادنا ما حيينا انما نستعيد لحظات جعلتنا نعيش اعزاء ومرفوعي الرؤوس اينما كنا على امتداد ارض العروبة والاسلام ومسحت والى الابد عنا كل ما الصق بنا زورا وبهتانا مما هو ليس فينا.


والتحية لاسرتك الكريمة التي مهرت العراق بخيرة ابناءها والهد بان نواصل المسيرة ونثار لك وللعراق والبعث والامة بمواصلة المسيرة حتى تحقيق الاهداف السامية النبيلة التي من اجلها قدمت اغلى ما تملك .


تحية لأبناء العراق البواسل وهم يخوضون مسيرة مقاومة عظيمة ضد حكم الطاغوت المتخلف والأجوف
سلاماً على كل اهل العراق مناهل الحضارة والثورة والعطاء
تحية لرجال المقاومة على امتداد ارض العروبة وهم يفتتحون عهداً جديداً لثورة الوحدة والتحرير

 

 





الاربعاء٢٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الإشتراكي - التنظيم الإرتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة