شبكة ذي قار
عـاجـل










 


بيان لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد صدام حسين

 

 


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية:
القائد صدام حسين كان وما يزال رمزاً عالياً من رموز صناع التاريخ الذين يتجاوزون محيطهم نحو محيط إنساني أوسع وأعم
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية:
استشهاد القائد ولادة جديدة لقائد تاريخي نذر حياته لوطنه وأمته
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية:
إنها ذكرى شهادة المنتصر الذي هزأ بحبل المشنقة والقائمين عليها وحضورها والمدبرين لها




بسم الله الرحمن الرحيم
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ))
[ 23: الأحزاب ].
صدق الله العظيم



تمر هذا اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد صدام حسين ، شهيد الحج الاكبر .. وأمام هذه الذكرى الطافحة بالبطولة وصور التضحية، نتلمس العبر فيها وما يتجسد من معان نستقرأها من هذه الواقعة التي تمثل بداية وولادة جديدة لقائد تاريخي نذر حياته لوطنه وأمته وكرسها لنصرة مبادئها ونهوضها ورفد مسيرتها بفكر وضاء استوعب واقعها الحي ودروس تاريخها النير المجيد.


لقد كان رمزا عاليا من رموز صناع التاريخ الذين يتجاوزون محيطهم نحو محيط إنساني أوسع وأعم، فاستحق أن يكون النموذج الذي تطمح إليه أية أمة وأي شعب.. ففي عقد ونصف من الزمن حقق السيادة الحقيقة للعراق وعمل على أن يخرج من ربقة العالم الثالث إلى فضاء مفتوح بين البلدان المتقدمة.. وهذا زمن قياسي يتحرر فيه البلد من سيطرة الشركات الاحتكارية ومخططاتها والدول الراعية لها التي كانت ترمي إلى الابقاء على العراق بلدا تابعا لمشاريعها الخبيثة.


كان طموحه رحمه الله تعالى، هو الذي أسخط المستعمرين وأذنابهم، فأبتكروا مدعيات للتدخل في شؤون العراق، وفبركة مدعيات أخرى لأجهاض مشروعه النهضوي الحضاري.. فكانت أسلحة الدمار الشامل، الكذبة التي عولوا عليها في توجيه ضربتهم للعراق وتجربته الرائدة وللقائد الفذ ومشروعه الناهض وكان الذي كان .. وحدث الغزو وأسر القائد، وأحكمت وقائع استشهاده بدوافع ثأرية تعكس مدى الحقد الذي يعتمل في نفوس أعداء العراق والأمة.


كان استشهاده ولادة جديدة للقائد الذي عرفناه محبا ومخلصا وأمينا على مصالح الشعب والأمة، ونقطة مضيئة على طريق شهادة المنتصر، ذلك المنتصر الذي هزأ بحبل المشنقة والقائمين عليها وحضورها والمدبرين لها، فانتقل إلى عليين مبتسما راضيا لقدر الله عز وجل، وبعزيمة الصامد الشجاع الذي ايقن أنه بشهادته سوف تكتب له حياة أخرى على كل لسان وفي كل قلب، ولن تنطوي ذاكرة نظيفة إلا على محامده ورجولته وشهامته ومشروعه الحضاري.

رحم الله البطل الشهيد صدام حسين خالدا بين الخالدين وعظيما بين العظماء وقائدا فذا من القادة التاريخيين .. وعاش العراق ومقاومته الباسلة.. والله أكبر


 



المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
أواخر كانون الأول
٢٠١٠

 

 





الاربعاء٢٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة