شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي                                   أمة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة

            القطر التونسي



في الذكري الرابعة لاستشهاد الأمين العام للحزب رئيس جمهورية العراق صـــــــدام حسين المجيد




أيها الرفاق
يا أبناء الأمة العربية المجيدة



في مثل هذا الــــيوم من سنة 2006 امتدت أيادي العملاء منفذة قرار أسيادهم من الحلف الصهيوني ـ الأنقلوـ أمريكي ـ الإيراني باغتيال رمز الــــــــكرامة و الرجـــــــــولة و الشهامة العربـــــــية في عصرها الحديث الشهيد أب الشــــــهداء صدام حسين المجيد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس جمهورية العراق ... اغتيال أرادت مـــــن ورائه تنفيذ هدفين الأول إتمام بند من بنود دخولها العراق و هو تصفية قيادات العراق الوطنيـــــــــــــة المسؤولة علي تجربته المستقلة في التصور و البناء . الثاني حرمان المقاومة من مركز استقطاب وصمام وحدتها سعيا لاضعافها بما يجعـــل مشروع الاحتلال قابلا للتنفيذ..

 

خسئوا و خسئت نذالتهم و تصوراتهم... فحب و احترام و تقدير صــــــــدام تجاوز القومــــــي إلي العالمي ... وتحول اغتياله إلي قداس عند كل وطني شريف في حالات الضعف يستلهم منه قيم الرجولة و الفداء و مصدرا لإعادة النظر في ما روجته وسائل إعلام المعتدين و الحاقدين من * شيطنة * للبعث و تجربته المستقلة عند من عادى الــــــــــعراق و تجربة البعث كما مثل عامل محرك لمزيد التفاف الشعب حول المقاومة ..

 

أيها الرفاق
يا أحرار الأمة و الإنسانية

 

اليوم تمر السنة الرابعة علي الرحيل المادي لرمز من رموز عزة العراق و العرب و العراق يشارف الدخول في السنة الثامنة لاحتلال مركب بغيض صهيوـ أنقلو أمريكي ـ إيراني ...احتلال استهدف التاريخ و الحضارة, الأرض و العرض و الهوية إلي جانب البشر و الثروة الوطنية....فقوافل السجناء و الشهداء يصعب حصرها...و المهجرين في الداخـــــل و الخارج تجاوزوا خمس سكان القطر... و الثروة الوطنية أصبحت بيد اللصوص من شركات الاحتلال أو العملاء ممن قدموا علي ظهور دبابات الأميركان أو شاحنات قم/طهران أو الصهاينة عن طريق جيب العمالة و الجحود في الشمـــــال و غيرهم من الأطراف الإقليمية .. احتلال اعتقد بأن هكذا استهداف سيجل من فعلته أمرا واقعا أمرا سفهتــــــه المقاومة الباسلة بفعلها اليومي المستمر و المتصاعد المقاومة التي تطرح علينا استحقاقات نحوها تجعلنا نرتقي بالكلمة و الفـعل المادي إلي مستوي الظهير الساند لها لا المتفرج المترقب ...

 

لقد صدق أبو الشهداء في تسمية المواجهة مع عالم الحرب بمعركة الحوا سم فالمنازلة ألكبري الآن لمن يعـــــــمل علي هزيمة الامبريالية و أذنابها هي العراق فكسر الرقبة الأميركية علي أرض الرافدين قطعا الشـــــــــــلل لطرفيها الصهيوـ إيران في الساحات الأخرى.....

 

يــــا أب الشهداء و شيخهم
نستعيد اليوم في ذكري استشهادك ما قلته قبل ذكر الشهادة و البسمة تعلو محياك
عـــــــاش العـــــــراق
عــــاشت فلسطين من النهر إلي البحر
عـــــــاشت الأمة
تحية إجلال و تقدير لروحك الطاهرة
تحية عز لأبطال المقاومة و علي رأسهم الشيخ المجاهد السيد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب
المجد و الخلود لشهداء أمتنا




تونس صبيحة يوم الخميس ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٠

 

 





الخميس٢٤ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر التونسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة