شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
صدق الله العظيم


السيد الرئيس المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق المحترم


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي


تحية الجهاد والإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة عام 2011م وهي تمر على امتنا العربية وعراقنا العزيز ولا زال الاحتلال الصهيوني يدنس ارض القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم مهبط سيدنا المسيح عيسى ابن مريم ،يقتل أبناء هذه الأمة من المسيحيين والمسلمين ويستحي نسائهم ويشرد أبناءهم ويهدم بيوتهم ويقتلع أشجارهم ويدمر بساتين الزيتون والليمون منذ عام 1948م وما سبقها من سنوات الهجرة اليهودية والاستيطان الصهيوني العنصري اللعين في هذه الأرض العربية الطاهرة والأمة العربية والإسلامية والعالم المسيحي يتفرج وكأنها مسرحية يرغب الجميع لمشاهدتها منهم المؤيد ومنهم المعارض والآخرون صامتون لا حول لهم ولا قوة


فقسمت البلاد وهجرت العوائل وسرقت الأموال والأعراض وزج الشباب أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ودمرت الضفة الغربية وحوصرت غزة وقتل شعبها واغتيل القادة الفلسطينيون بطرق مختلفة ولم نسمع من قادة العرب إلا التصريحات الجوفاء والأناشيد الحماسية والمؤتمرات الرنانة واللقاءات المتبادلة بين هذا وذاك والمسيح عليه السلام يصلب كل سنة في ذكرى ولادته في بيت لحم على أيدي الصهاينة العنصريين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدنس بأحذية شراذمه القوم ومربط البراق الشريف يدنس من قبل ما يسمى اليهود المتطرفين،وها هو عام أخر جديد يأتي وتقرع النواقيس وتطلق الزغاريد في بلاد الصليبية وفي الجهة الأخرى من العالم في فلسطين تعلو صيحات الاستغاثة من اجل إنقاذ ما تبقى من شرف وكرامة وارض مقدسة ومهابط الأنبياء والرسل في القدس الشريف وبيت لحم وغيرها من الأرض التي وطأة أقدام الأنبياء والرسول في الأرض التي باركها الله. وفي العراق العظيم عراق المجد والكرامة والتضحية والفداء من اجل الرسالة السماوية الخالدة العراق المحتل من قبل اعتي قوة صليبية حاقدة في العالم أمريكا وإيران وبريطانيا وإسرائيل ومنذ ثمانية أعوام فقد جرى للعراق مثل ما جرى لإسرائيل بل أكثر وأقول إن هجمة هولاكو كانت ارحم على العراق من هجمة بوش ومن تبعه بعد ذلك فدمر كل ما هو عظيم في بلدنا الجريح وسرقت أمواله ومزقت أوصاله وقتل شبابه واغتصبت الأعراض داخل السجون وخارجها وهناك شواهد كثيرة على ذلك وزرعت فيه الفتنة الطائفية والعنصرية والشوفينية ومسحت معالم العروبة والإسلام ودمرت حضارته الممتدة عبر ستة ألاف سنة قبل الميلاد احتلال بدا عام 2003م ولازال لحد اليوم ونحن نستقبل عام 2011م ،نعد السنون ونستقبل الأعياد ونتبادل التهاني ونأكل ونشرب ونعمل والاحتلال باقي يرزح في أرضنا كما هو في فلسطين الجريحة جدار عازل في فلسطين واجدرة عازلة في العراق في كل حي جدار بل في كل حارة جدار وحوش كاسرة عنصرية في فلسطين وأقسى واعتي منها في العراق حاقدة وسخة جاءت مع الاحتلال من إيران الصفوية لتقتل على الهوية وتسرق وتنهب هذا هو واقع الأمة العربية احتلال وتقسيم وتشريد ودمار والمؤسسات العربية الرسمية تحتفل بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ويتبادلوا التهاني والتبريكات بهذه المناسبات والشعوب تصرخ من وجع المصائب السودان البلد العربي المسلم سيصبح دولتين شمالية وجنوبية والعراق مهياء ان يكون أكثر من دولة فهناك إسرائيل جديدة أعدها الاستعمار البريطاني والأمريكي وباركتها إسرائيل تسمى كردستان العراق وفلسطين ستكون غزة محاصرة والضفة لمن يعطي الولاء لإسرائيل والقدس ستهود والرؤساء والحكومات العربية الرسمية تعقد مؤتمرات القمم لإيجاد أفضل صيغة للصلح مع إسرائيل أما العراق ومصائبه ودماره فقد رضيت هذه الزعامات بتقبل الأمر الواقع بل شجعت عليه وأقول إن قسما منها باركته وأيدته وفتحت سفارات وقنصليات فيه راكضة نحو كسب الولاء من اجل النفط والمال.إن الأمة العربية بما حل بها وسوف يحل بها افضع من فترة مابين الحربيين العالميتين أو ما بعد الحرب العالمية الثانية وإذا كان وعد بلفور وسايكس بيكو والاحتلال الفرنسي والبريطاني والهجرة اليهودية وما تلاها آنذاك كوارث على الأمة فان القادم ألان أبشع وأكثر كارثية إذا لم تصحا الأمة وقادتها والحركات الوطنية والقومية ويتحدوا واتخذوا من الكفاح المسلح الحربي والسياسي من اجل إيقاف التداعي الذي حصل وسوف يحصل على امتنا العربية وخاصة التي فيها قيادات وطنية إن وجدت.


إن هذه الأيام تحمل في طياتها ذكرى اغتيال الشهيد السعيد المناضل المجاهد صدام حسين قائد الأمة العربية والعراق العظيم تتزامن مع ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة عام 2011م هذه المناسبات تدعونا لوقفة سريعة وعاجلة لكنها دقيقة ومتفحصة والنظر إلى الخلف ماذا قدمنا خلال سنوات الاحتلال للعراق من اجل إنقاذه جهاديا وسياسيا لنضع الخطط والإستراتيجيات للأيام المقبلة من العام الجديد من اجل إنقاذ العراق حتى يمكن أن نستحق وبجدارة أن نسمى قادة العراق ومجاهديه فالمرحلة القادمة هي مرحلة صعبة ودقيقة وخطيرة في حياة امتنا وشعبنا نحتاج فيها إلى قيادات صادقة وأمينة ومخلصة وجهادية حقيقية ووحدة متماسكة مؤمنة بين الفصائل الجهادية والابتعاد أو التخلص من الوثنية والشخصية والنفاق وإلا سيبقى العراق محتل كما هو في فلسطين .


ومن خلال كل هذه المحطات الجهادية في سفر الزمن الذي وضعه الله وتعالى جلا وعلا وما خلقته ظروف الأمة العربية أتقدم أنا المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي الذي كان جيشا مجاهدا بصدق وإيمان وله مآثر عظيمة ليست جهادية بالسلاح فقط والتي منها مأثرة الجسر الخامس في مدينة الموصل التي نفذ هذه العملية كل من الأبطال محمد وسعد من كتيبة غزة إحدى تشكيلات جيش بلال الحبشي وتم قتل ثمانية ست أمريكان منهم مجندة واثنان من المترجمين،كما للجيش مآثر جهادية ثقافية وإعلامية منها جزأين من ديوان شعر المقاومة العراقية المسمى المنتخب من شعر المقاومة العراقي أتقدم أنا ومعي كل المجاهدين من هذا الجيش آمرو كتائب وسرايا وفصائل ومجاميع ومجاهدين إلى شخصكم الكريم بأصدق التهاني ومن خلالكم للأمتين الإسلامية والمسيحية والآمة العربية والعالم المتحرر والى الرفاق المجاهدين في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة ورفاق المكتب العسكري والرفاق في القيادتين القومية والقطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي والى الشعب العراقي ومجاهديه بكل فصائله الإسلامية بكل مسمياتها والوطنية والقومية والعلمانية المجاهدة من اجل التخلص من الاحتلال البغيض الأمريكي الإسرائيلي الإيراني الصفوي ونعاهدكم انتم والقيادة العليا بان نبقى على العهد مجاهدين لله والوطن والأمة حتى يتحرر العراق :


بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

صدق الله العظيم


تحية مجد وإجلال وإكبار إلى كل الفصائل المجاهدة في العراق وفلسطين المؤمنة بحتمية النصر والتحرير والخلاص من الذل والعبودية والانعتاق والى كل القيادات المجاهدة الصادقة المخلصة الوفية والى كل المجاهدين الشرفاء في ارض العراق وفلسطين .
تحية إجلال وإكبار إلى شهيد الأمة صدام حسين في ذكرى اغتياله مع رفاقه الشهداء
تحية مجد وشموخ إلى كل شهداء المقاومة العربية والإسلامية والعراقية وكل شهداء الأمة العربية
تحية إلى قائد المقاومة العراقية ورفاقه بالقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وكل المجاهدين بالعراق
تحية خاصة إلى شخ المجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


المجاهد اللواء الركن القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي الجهادي
٢٦ محرم ١٤٣٢ هـ
الفاتح من كانون الثاني عام ٢٠١١ م

 

 





السبت٢٦ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة