شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
صدق الله العظيم


الرفيق المناضل شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى للقيادة العليا لجبهة المقاومة والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة المحترم


تحية طيبة وبعد..

بمناسبة حلول ذكرى تاسيس الجيش العراقي الباسل لعام 2011 لا يسعني انا ورفاقي في الميدان الا ان نتقدم الى جنابكم الفذ الكريم وشخصكم القائد العظيم بأرق التهاني واطيب الامنيات لكم بالعمر المديد والقوة والمنعة والصبر الجميل ايها القائد المفدى سائلين المولى القدير ان يعيد الينا تلك المناسبة العظمى في تاريخ العراق الابي وجيشه المخلص الوثاب جيش العرب,وبلدنا الجريح قد تحرر من نير الاستعمار وجبروت الاستثمار اللعين ..


سيدي القائد العزيز:
ان مرور ذكرى تاسيس الجيش العراقي الباسل البطل علينا تذكرنا بالمواقف اليعربية المقدامة لقواتنا المسلحة عندما تستدعي الحاجة الوطنية والقومية لتلك القوات التي تنقض دوما على العدو وتؤدبه بل وتزيحه عن اهدافه الشريرة ومن ثم تنسحب الى حيث ثكناتها بعيدة عن التسلط على رقاب الشعب ومداهمات اهلنا وترويعهم ليلا وكما يفعل الجيش الحكومي الاحتلالي اليوم..جيش استحق ان يغنى به (الجيش سور للوطن يحميه ايام المحن)..وهذا هو الفرق بين جيش العراق الاصيل الذي ننحاز اليه وجيش الاحتلال اليوم المتشكل بغالبيته من الميليشيات والبيشمركات ذات الاهداف البعيدة كل البعد عن المغزى الوطني من تشكيل جيش أي جيش في العالم..


سيدي القائد الحبيب:
لقد انبرى من بين صفوف جيشنا العراقي الاصيل قادة ومراتب ابوا الا ان يلتفوا حول قيادتهم الوطنية الوثابة ويرفضوا الانظمام الى الجيش الاحتلالي المسخ ليحافظوا على شرفهم العسكري وعلى يمينهم العظيم في الحفاظ على وحدة العراق والدفاع عنه بالروح وبالدم الزكي,ولهذا انحاز العراقيون النجباء الاصلاء الى الجيش الاصيل بل وانخرط الكثير الكثير تحت قيادته الوطنية المخلصة المجاهدة كي يدافعوا عن عرضهم وشرفهم ووطنهم وشعبهم والقيم العالية التي لا تزعزعها رياح الشر الصفراء من أي جهة جاءت ولاي اهداف دخلت هذا البلد العصي الصبور على المكاره ومنذ فجر تاريخه المجيد..فكانوا للعدو بالمرصاد ومنذ اليوم الاول للمنازلة التاريخية العظمى عند بدء العدوان الاربعيني المقيت بقيادة الطاغوت الاميريكي وحلفائه الاوائل من الصهاينة والمجوس والانكليز وشرذمة من العرب الذين خانتهم الذاكرة وضاع عليهم تقدير مجاهيل المستقبل ان انكسر العراق ودمر لا سامح الله..واليوم نرى أي انهيار يعيشه الواقع العربي واية هجمة همجية تنداح فيه من كل حدب وصوب والكل فاقر فيه لما يحصل من ماساة تطال وطننا من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي..


سيدي القائد البطل:
لقد نسي او تناسى بعض العرب ان العراق جمجمتهم وكما وصفه الخليفة الراشد العظيم الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه..ونسوا وتناسوا انه اذا ما انكسرت تلك الجمجمة لا سامح الله فستضيع عليهم البوصلة وتختلط الاوراق وتشتت الافكار ومن ثم يدخلون يباب التيه ويفقدون الصواب وطريق النجاة ,وهذا هو المحزن الذي حل بشعبنا العربي من هجمة كافرة قسمت المقسم وجزأت المجزأ وتريد المزيد من العبث بوطننا العربي الكبير بسبب غياب العراق جمجمة العرب..فأي حال اليوم يعيشه الشعب العربي الواحد ومنذ الاف السنين..العربي يذبح الكردي والكردي يتامر على العربي والمسلم يذبح المسيحي والمسيحي بين نار الخيانة والموت والتهجير ,اليزيدي تبدل هويته عنوة او يقتل او يهجر والشبكي ينساح الى ركن ما كان بفكر فيه وبالقوة وبالتخوين..كنائس تتفجر وجوامع وصوامع وحسينيات تستباح دون ادنى واعز من ظمير ..تركمان يستهان بهم ويقزمون وكلدواشوريون يمنون كذبا بوطن يجمعهم على حساب تمزيق بلدهم..استفتاءات هنا وهناك في الوطن العربي منها ما قام ومنها ما هو مخطط له من اجل تمزيق الوطن العربي وتحقيق حلم الاستعمار والكيان الصهيوني والمجوسي في ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير على حساب العرب ووجودهم..القومية العربية تستهدف من قبل الطامعين الاشرين دون حياء بسبب الشلل الذي اصاب الرسمي العربي والذي وجد قوته وهراوته قادرة على سحق الشارع العربي وفي ذات الوقت تراها منطوية لينة خابية امام القوة الاستعمارية والاستثمارية الكبرى التي هي سبب كل المصائب والخيبات التي اصابت مجتمعنا العربي الذي ابتلى بحالة الخنوع..


سيدي الرئيس المجاهد:
ولهذا قررت قيادتنا الثائرة الشجاعة ومنذ البدء بمقارعة الاستعمار ومهاجمة مؤسساته للاستثمار التي جاء بها دون وجه حق ودون حياء لاننا لم نجد وانت قائدنا من بد غير المقاومة حتى التحرير بجيشنا الجسور وشعبنا المقاتل الصبور الذي انتخبته طبيعة العراق بأمر من الواحد الاحد ليصد غائلة الايام ويكسر جيوش الظلم والاستعباد التي دمرت العباد والبلاد..فكنا لها سيوفك سيوف الحق سيوف الله وجنوده على الارض وخلفائه الميامين في ميادينها عملا بقوانين وحكمة وتعليمات ربنا العظيم ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الغر الميامين..كان علينا ان نقاتل حتى الرمق الاخير وبكل ما هو متاح لنا من رجال واموال واسلحة ومعدات وتهيأة البيئات الصالحة لحماية رجالنا الاشاوس ونسائنا الماجدات واطفالنا امل المستقبل..اليوم نحن في اواخرها بعون الله العزيز القوي بقيادتكم الرشيدة لطرد المحتل وتطهير بلادنا منه ومن اقزامه الصغار ومن ثم لملمة اهلنا من المهاجر والتوجه الى بناء بلدنا وتوفير العيش الرغيد لشعبنا الذي عانا ما عاناه من الحصار والحروب المفروضة علينا ظلما وعدوانا لا لشئ الا لاننا نحمل الفكر الرسالي الانبعاثي العروبي الاصيل ولا نمد يدنا لكل افاك كفور ومحتل مكور..واننا لمنتصرون بعون الله القاهر الجبار.....


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرفيق المجاهد ابو الحمزة العراقي
قائد سرايا الشهيدة عبير
القيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
كانون الثاني ٢٠١١

 

 





الثلاثاء٢٩ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد ابو الحمزة العراقي قائد سرايا الشهيدة عبير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة