شبكة ذي قار
عـاجـل













الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :: جيش العراق مدرسة تخرج منها قادة عراقيون وعرب ذوو كفاءة مشهودة


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ::
المقاومة العراقية هي نتاج مقاتلي الجيش العراقي الباسل بالفكر والتخطيط والفعل الجريء الشجاع وهي الرديف في الفعل المقتدر الذي أرغم المحتلين على الاختفاء مذعورين خلف الحواجز الإسمنتية والقواعد التي يظنونها حافظة لحياتهم ..


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ::
يوم السادس من كانون الثاني سيظل عيدا عراقيا بامتياز

 

تمر اليوم الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل..
جيش الآمال الكبيرة التي وضعتها الأمة على عاتقه منذ بزوغ شمسه في السادس من كانون الثاني 1921 ،فحمل الأمانة وصانها ودافع عنها ببطولة غير معهودة ، بطولة لها تاريخ موثق في معارك حماية وحدة العراق والدفاع عن سيادته واستقلاله وفي حرب فلسطين عام 1948 ، وتاريخ ثورة أحراره في مايس الأربعينيات ، لم يكن تاريخه مزيفا ولم يكن تاريخه مدعيات واهمة ، فهو منذ تشكيلته الأولى ،كان جيشا يفيض وطنية ،ذو نزعة عروبية قومية ،وكان جيشا ذا مهارات قتالية عالية أتقنها ضباطه وجنوده من ميدان التدريب العملي ومن ميدان التثقيف الذاتي والمرجعي .


ويقينا كان جيشا وطنيا نابعا من تربة الوطن ومائه وهوائه ،صافي العقيدة مخلص التوجه .
وتدل أفعاله على مدى تاريخه الذي تطاول إلى أكثر من ثمانين عاما ، على بطولاته في سوح الوغى ،فقد ساهم بشرف وشجاعة وإقدام في كل معارك العرب المصيرية في فلسطين ،وقاتل إيران الطامعة المعتدية قتالا ضروسا ودحر جيوشها وحرسها ومتطوعيها وهزمها شر هزيمة حتى جرع الخميني كأس السم .


لم تبخل قيادته وفي المقدمة منها شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين في رعايته وتطوير إمكانياته القتالية والتسليحية والفنية والبشرية ، لقد لفت الانتباه بفعاله ،وكان محل مراقبة أعدائه ،مما أرعب الامبريالية الأميركية والصهيونية العالمية وباتت تحسب له ألف حساب ،وبمكرها خططت لإضعافه وتوجيه ضربة قاصمة له فكان الغزو وكان الاحتلال وجاء اغتياله وحله على يد الحاكم الأميركي بريمر مرضاة للصهيونية العالمية وكيانها الغاصب لفلسطين وحلفاء الشر الآخرين .

:
لقد كان الجيش العراقي الباسل مدرسة تخرج منها قادة عراقيون وعرب ذوو كفاءة مشهودة ،أما البديل الهجين الذي أسسه بريمر فأنه عبارة عن مجاميع من المرتزقة لا شعور بالمواطنة لديهم ،شتات ميليشيات طائفية ناقمة على الوطن والشعب وعلى كل شيء يعتز العراقي ويشمخ به .


إن المقاومة العراقية التي تلقن المحتل وأعوانه الدروس تلو الدروس وتزلزل الأرض وتميدها من تحت أقدامه ،هي نتاج مقاتلي الجيش العراقي الباسل بالفكر والتخطيط والفعل الجريء الشجاع وهي الرديف في الفعل المقتدر الذي أرغم المحتلين على الاختفاء مذعورين خلف الحواجز الإسمنتية والقواعد التي بظنونها حافظة لحياتهم ..

:
تحية لمقاتلي جيشنا البطل في عيدهم الأغر وشآبيب الرحمة على شهدائه الأبرار وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر، راعي جيش العراق وقائده الذي ضحى بكل غال ونفيس لكي تستمر روح المقاومة ضد الاحتلال والطامعين بأرض العراق وخيراته .


تحية إلى القائد العام للقوات المسلحة شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري ورفاقه الميامين الذين يقودون من ساحات العز والوغى اشرف معركة لتحرير العراق من الاحتلال والمحتلين الأراذل ..


وسيظل يوم السادس من كانون الثاني عيدا عراقيا بامتياز لأنه عيد جيشه الميمون،ولن ينسى شعبنا عظمة الرجال وعزم الرجال وشهادة الرجال المقاتلين ،رجال جيشه الباسل.


والله اكبر وعاش العراق

 



المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
السادس من كانون الثاني
٢٠١١ م

 

 





الاربعاء٠١ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة