شبكة ذي قار
عـاجـل










في استعراض خجول لأسلحة وشخوص من أصحاب الكروش الذين جمعهم ( القائد العام للقوات المنسلخة ) ليحتفي بهم أمام بعض الفضائيات و الكاميرات الصفراء ليعطي صورة بان لديه جيش عرمرم وأسلحة متطورة قادرة على حماية البلاد والعباد من شر الأعداء كما يسميهم بعد أن شارك هو وبقية العملاء وبأمر من الصهيونية وإيران بحل الجيش العراقي العظيم جيش المآثر والبطولات الذي ناصبت القوات الامريكيه منذ احتلالها العراق العداء لكافة منتسبي الجيش العراقي السابق بعد أن حلته بالقرارين 21 و 22 وأصدرت بدلا عنه القرار 91 الذي سمح ل 9 مليشيات طائفية إجرامية خطيرة الاشتراك فيه كقاعدة تأسيسية له مفسراً ذلك تقديراً لجهودهم بالمساهمة في إسقاط النظام السابق حسب ادعائهم ...شاطرهم في ذلك بعض القوى ألعميله ألمعاديه للعراق وشعبه من حاملي ألجنسيه ألعراقيه بعد وضع أيديهم بيد المحتل وشاركوه في عدائه لهذا الجيش وانتشروا يبحثون عن منتسبيه يهددوهم يخطفوهم يقتلوهم وخاصة الطيارين منهم والضباط القادة من كافة الصنوف في خطه خبيثة للقضاء عليه بتوجيه من الحكومة وإيران و الاميركان في هذا الاستعراض اختتم رئيس وزراء المنطقة الخضراء بالدعاء لشهداء الجيش الحالي مستكثرا هذا الأرعن حتى الرحمة التي لن يتقبلها الله تعالى من شخص فاسق كاذب وعميل وضع يده بيد أعداء الله أعداء العروبة والإسلام الذين دمروا البلاد والعباد استكثر حتى الرحمة على أرواح شهداء جيشنا العظيم لأسباب معروفة . و انه يتحدث عن بناء جيش بعيد عن الطائفية والسياسة معتقدا بان الناس تجهل كيف تم تشكيل هذا الجيش ومن اشرف على تشكيله وتدريبه ليكون قوة ردع للناس الأبرياء من خلال المداهمات والاعتقالات والاغتيالات التي يمارسها جيش المالكي لقرى ومدن العراق كافة وخير مثال على طائفية وهمجية جيش المالكي سيئ الصيت هو لواء المثنى الإرهابي وأفعاله الإجرامية التي ارتكبها بكل وحشية في مدينة أبي غريب والمناطق القريبة منها من قتل واعتقالات وسرقة أموال ومقتنيات العوائل وتكسير وبعثرة أثاث دورهم هذا النموذج السيئ الذي يترحم على قتلاهم القاعد العام للقوات المسلحة ولا يترحم على شهداء جيش البطولات والتضحيات الذي قاتل أسياد المالكي في جميع الحروب والانتفاضات والحق بهم الهزائم تلو الهزائم في جميع المنازلات والتي توجها بنصره على جيش المقبور خميني الدجال في يوم النصر العظيم في 8- 8- 1988 وفي أم المعارك الخالدة.


في هذه الأيام المجيدة من أيام البطولة والجهاد والتحدي التي يعيشها عراقنا الجريح وهو يقاوم الاحتلال والطائفية والعرقية والهمجية والباطل أينما وجد.. نحتفل ومعنا كل الشرفاء في العراق والأمة والمنصفون في العالم بالذكرى التسعين للميلاد الميمون لرمز كبرياء امة العرب جيش العراق العظيم جيش المبادئ والقيم جيش الرسالة الذي رضع رجاله من حليب الأمهات الطاهرات والتصقت أجسادهم الطاهرة بسواتر ترابه وعاهدوا الله أن يفتدوه بأرواحهم ويرجون رحمة الباري ونصره فتدفق يقين الإيمان في قلوبهم فكانوا في كل منازلة أعلاما يشار بفعلهم بالبنان وصناديد تقتدي الجيوش بهم ومنهجهم كان مثال ألوطنيه الصادقة في الذود عن حياض ألامه والوطن.هذا الجيش الباسل الذي يقاتل اليوم جنبا إلى جنب مع المقاومة الباسلة ليلحق الهزيمة بقوات الاحتلال البغيض والمتعاونين معها من الخونة والمأجورين.


الرحمة لشهداء جيشنا العظيم ، جيش المهمات الوطنية والقومية الصعبة
قادة وضباط ومقاتلين يتقدمهم شهيد العصر القائد العام للقوات المسلحة الرئيس المجاهد صدام حسين..
العزة والرفعة لقادته وضباطه ومنتسبيه المعتقلين في سجون الاحتلال والحكومة العميلة .
الشفاء والعمر المديد لرئيس أركانه الفريق الركن عبد الجبار شنشل
الموت والخزي والعار للعملاء الذين ساهموا في حله و همشوا دوره وأهملوه مادياً ومعنوياً أو هُجروا أو قُتلوا ضباطه ومنتسبيه..

 

 

 





الخميس٠٢ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة