شبكة ذي قار
عـاجـل










 

نظمت اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة (المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سوريا) مساء الأربعاء 5 يناير 2011 وسط العاصمة نواكشوط، مهرجانا جماهيريا تخليدا للذكرى الرابعة لاستشهاد سيد شهداء العصر الرئيس المجاهد صدام حسين.

المهرجان الذي حضره برلمانيون ووزراء سابقين ورؤساء أحزاب سياسية وعلماء ومفكرين وحشود جماهيرية كبيرة من سكان نواكشوط كانت فقراته على النحو التالي :

- الافتتاح بآيات من القرآن الكريم

- دعاء الشهيد

- كلمة رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة د. أحمد محمود ولد افاه.

- كلمة اللجنة التحضيرية؛ د. النعمة ولد أحمد زيدان.

- كلمة الجماهير الوفية للشهيد؛ د. أحمد دولة ولد محمد الأمين.

- قصيدة في رثاء الشهيد؛ الشاعر الشيخ ولد بابانا (أبو شجة).

- كلمة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية؛ الأستاذ أعمر ولد رابح، رئيس حركة الديمقراطية المباشرة، الرئيس الدوري لمنسقية العمل القومي الإسلامي.

- كلمة خريجي الجامعات والمعاهد العراقية؛ د. السعد ولد لوليد.

- قصيدة للشاعرة حواء بنت ميلود.

- قصيدة للشاعر محمد أحيد ولد الشيخ سيدي محمد.

- قصائد فصيحة وشعبية للشاعر التقي ولد الشيخ.

- قصائد شعبية للشاعر محمد الأمين ولد لكويري

- قصيدة للشاعر محمد الأمجد ولد محمد عيسى

- بيان اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة؛ الأستاذ محمد المصطفى ولد الشيخ سعد بوه.

 

كلمة د. أحمد محمود ولد افاه

رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة

(المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سوريا)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

 صدق الله العظيم

الحمد لله.. الحمد لله

الحمد لله القائل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} صدق الله العظيم

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

 

السادة النواب،

أصحاب المعالي الوزراء السابقين،

أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين والأساتذة،

السادة رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية والقوى والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني،

أيها الإخوة.. أيتها الأخوات،

نلتقي مجددا على الخير والمحبة والوفاء لتخليد ذكرى سيد شهداء العصر شهيد الحج والعيد الرئيس المجاهد صدام حسين، رضي الله عنه وعن شهدائنا الأبرار.

وأرحب في مستهل لقائنا بهذه الوجوه الأصيلة الطيبة الوفية للذكرى ولصاحب الذكرى، هذه الوجوه التي حرصت منذ أربع سنوات على الحضور في هذه القاعة لتخليد ذكرى استشهاد عبد الله المؤمن صدام حسين المجيد.

 

أيها الإخوة.. أيتها الأخوات،

قلت في ذكرى سابقة وأكرر اليوم إن صدام حسين لم يكن مجرد رئيس بلد عريق اسمه العراق، ولا أمينا عاما لحزب مجاهد هو حزب البعث العربي الاشتراكي فحسب، بل كان في كل مراحل حياته القائد والرجل والإنسان الذي استجمع كل صفات القائد التاريخي، والرجل المؤمن الثابت، والإنسان الغيور على أمته، الوفي لتاريخها ورسالتها الخالدة. فجاءت حياته قيما إنسانية عظيمة وفعلا ثوريا خلاقا وفر للأمة فرصة تاريخية للنهوض والتحرر.

 

لكن غيوم الحقد والحسد والكراهية تلبدت في سماء الأمة والعالم من حولها، فكانت ظلمات بعضها فوق بعض لتحجب صورته الناصعة. ولم يبصر حقيقة المجاهد صدام حسين ومنهجه العظيم إلا من وفق الله بصيرته لذلك، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور، وأكثر من عرف الشهيد وتشبث به هم شعب العراق العظيم، الذي سار معه في معركة البناء العلمي والثقافي والحضاري وقاتل معه في كل الحروب التي فرضت عليه، وما زال إلى اليوم يقاتل الاحتلال وأعوانه على أرض العراق.

 

لقد أثبت العراقيون خلال السنوات الثاني الماضية أنهم شعب لا يرضخ للطغيان والاحتلال، حيث أجبر فعل المقاومة البطلة المحتل الأمريكي على الإعلان عن هروبه النهائي أواخر العام الحالي، بعد أن أوجعته ضربات أبطال المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق.

فتحية اعتزاز وفخر إلى المقاومة العراقية الباسلة، وشيخها وقائدها المجاهد عزة إبراهيم الدوري.

 

أيها الإخوة .. أيتها الأخوات،

لا يمكن أن نستذكر الشهيد صدام حسين دون أن نستحضر القضية المركزية التي عاش صدام حسين من أجلها، واستشهد في سبيلها قضية العرب المركزية، قضية فلسطين السليبة التي اختطفت بمؤامرة صهيونية غربية، وتواطؤ وتخاذل عربي رسمي مهين.

فتحية للثورة الفلسطينية الباسلة ولأبطالها، والمجد لشهدائها.

المجد للشهداء

المجد للشهداء

 

أيها الإخوة أيتها الأخوات

إننا في هذه الذكرى نحيي ذلك الجهد الطيب الذي يبذله الخيرون من أبناء شعبنا الموريتاني كل سنة من أجل يستمر تخليد ذكرى الشهيد صدام حسين على أرض شنقيط، نحيي كلا منهم باسمه وعنوانه، ونقدم إليهم آيات الشكر والعرفان.

 

ونشيد في هذا الإطار بالجو الإيجابي الذي وفرته الجهات الإدارية والرسمية، فرغم المعوقات التي تعترضنا كل حين تبقى الإرادة الكريمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مظلة نعتز بها وبما توفره لنا من دعم وعناية بتخليد هذه الذكرى الغالية في جو من الانفتاح والحرية لم تعرفه بلادنا من قبل، وصولا بعون الله إلى بناء مجتمع موريتاني مزدهر ديمقراطي وموحد، في جو من الإخاء والمحبة والتسامح.

 

مجددا، وباسم اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة أشكر كل الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان، وكل الذين حضروا معنا، كما أسدي باسم اللجنة أيضا شكرا مستحقا للسيد مدير المركز الوطني لتكوين أطر الشباب على حسن التعاون.

المجد للشهداء، وعليين للشهيد القائد صدام حسين.

الله أكبر

الله أكبر

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

كلمة اللجنة التحضيرية لتخليد الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين

د. النعمة ولد أحمد زيدان

 

أيها الحضور الكريم من أنصار ومحبي الشهيد صدام حسين،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نجتمع اليوم في هذا الحفل الشنقيطي الكريم، لنخلد ذكرى رجل من أعظم رجال الجهاد والمقاومة في هذه الأمة، ما شهدنا له نظيرا في تاريخنا الحديث والمعاصر، رجل أقام أعجوبة العالم الثامنة وهي الصمود حيث يستحيل الصمود والارتقاء حيث يمنع الصعود، والانتصار حيث لا مصير إلا الانتحار...

لقد ثور الشهيد في أبناء هذه الأمة بابتسامته لحظة الاستشهاد قيم التاريخ والحضارة والرجولة والكرامة والنخوة للدفاع عن الأرض والعرض والحرمات والمقدسات ودعاهم بابتسامته إلى التشبث بروحه وعقيدته وسمو ونبل مبادئه وأهدافه التي جسد أروع مثل للتشبث بها مقدما روحه الطاهرة ثمن لخلودها وبذلك بقي الشهيد في أبناء أمتنا حيا طاقة لا نهاية لها تحرك فيه الضمير قبل الجسد والوعي قبل العاطفة.

 

أيها الحضور الكريم

نخلد الذكرى الرابعة لشهيد الحج الأكبر وقلوبنا تعتصر ألما لما يجري لأهلنا في فلسطين الحبيبة وفي عراق الصمود والجهاد والمقاومة الباسلة، نخلد ذكرى استشهاد مؤسس مقاومة الأمة التي لولاها لكانت الآن في مهب الريح، تتناهش الكلاب الأمريكية والصهيونية والصفوية جثتها.

إن الشهيد صدام حسين جسد أروع نموذج للكفاح والصمود لكبرياء الأمة وكرامتها وعزتها، مجسدا شعار جده محمد صلى الله والله لو وضعوا الشمس بيميني والقمر في يساري لن أتخلى عن أمتي حتى يحقق الله لها النصر أو أموت دونها.

 

أيها الأخوة والأخوات،

حري بنا نحن الموريتانيين أن نخلد ذكري الشهيد صدام حسين، ففضله علينا مشهود ونصرته لنا في محننا معلومة.

وقد جاء تخليد هذه الذكري الرابعة نتيجة لثمرة جهود محبي الشهيد البعض منهم حضروا معنا في هذه القاعة، وبعضهم خارجها في مناطق الوطن أو في الخارج، فقد أبوا إلا أن تخلد الذكري في هذا التاريخ من كل سنة وفاء منهم لشموخ الشهيد ونهجه الممانع وخطه الجهادي ودعما منهم لأبطال المقاومة في العراق وفي فلسطين.

 

وتلقت اللجنة التحضيرية عددا من الرسائل والاتصالات تطالب بتنظيم هذه الذكري في المناسبات القادمة في الولايات الداخلية حتى لا تفوت فرصة المشاركة لمحبي الشهيد في تلك المناطق.

 

وبهذه المناسبة فإن اللجنة التحضيرية تجدد دعوتها لمحبي الشهيد أن يبعثوا دائما بملاحظاتهم واقتراحاتهم.

 

أيها الحضور الكريم

ما كان لنا أن نجتمع في هذا الحفل الكريم، لولا الرعاية التي حظينا بها من السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وهو أمر نعتز به ونقدره.

رحم الله الشهيد و رفاقه وأدخلهم فسيح جناته

رحم الله شهداء الوطن والأمة

عاشت المقاومة الباسلة في العراق وفي فلسطين وعاش قائدها خادم الجهاد والمجاهدين عزة الدوري.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

 

اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة

( المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سوريا )

بيان

· أيها الشعب الموريتاني الأبي

· يا جماهير أمتنا المجيدة

· أيها الأحرار في العالم

تحل علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس البطل صدام حسين، الذي اغتاله الأمريكان وعملاؤهم وحلفاؤهم من الصهاينة والصفويين في الثلاثين من دجمبر 2006.

 

إن اللجنة الشعبية بهذه المناسبة، إذ يتملكها الحزن العميق على اغتيال أعلى قامة عربية وإسلامية في العصر الحديث، فإنها تشعر بالفخر الفائر على أن هذا الرمز الساطع ينتمي للأمة العربية خاصة وللمسلمين عامة، لأنه اغتيل وهو متمسك بمبادئه، وبثوابت الأمة وحقها في تحقيق مشروعها القومي المبني على جوهر رسالة الإسلام الخالدة.

 

إن صورة الشهيد القائد صدام حسين، تشكل اليوم أنموذج الإنسانية المظلومة بجبروت الأمريكان والصهاينة، وقد هذا الرمز قدم أروع درجة في التضحية من أجل الحرية والحياة الكريمة للشعوب، لحظة صعوده المشنقة يوم الحج الأكبر ليكشف لشعوب الأرض حقيقة الأمريكيين وحلفائهم وعملائهم، تلك الصورة التي شوهت الحضارة الغربية وتهافتها.

 

أيها الشعب الموريتاني، أيها الأحرار حيثما كنتم

إن اغتيال الشهيد صدام حسين قد خطط له الأعداء في يوم عرفة ليربكوا العقل القومي ويشلوا زخم المقاومة الوطنية العراقية المسلحة ويعيقوا حركة النضال العربي بوجه عام. ويكون هذا الاغتيال مبررا للتخلي عن الأهداف القومية التحررية، والانجرار مع الموجة الاستسلامية والتحول إلى يأس يدفع للانسحاب عن ساحة النضال، والانعزال عن جماهير الأمة سبيلا لفرض ادماج الكيان الصهيوني في بنية الوطن العربي والعالم الإسلامي.

لكن الاستشهاد على النحو البطولي المزلزل أعطى نتيجة عكسية، فقد التفت جماهير الأمة بالشهيد الرمز، وتمسكت بثوابت الأمة، باعتبار أن الاغتيال في جوهره يستهدف اغتيال معنويات العرب والمسلمين ويعيق كوامن التحرر لديهم.

 

والرئيس الشهيد صدام حسين لم يعد حكرا على رفاقه وأعضاء حزبه، إنما أصبح نموذجا ومثالا لكل القوى التحررية في العالم.

الفردوس الأعلى للشهيد صدام حسين ورفاقه.

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر..

 

عاشت المقاومة العربية والإسلامية في فلسطين وفي العراق وأفغانستان، وفي كل مكان يسوده الظلم والاضطهاد.

عاش رفاق صدام حسين الصامدون في سجون الاحتلال يتقدمهم شيخ الأسرى عميد الدبلوماسية العربية الأستاذ طارق عزيز، فك الله أسره.

تحية إلى قائد المجاهدين وحبيب الشهيد صدام حسين عزة إبراهيم الدوري قائد المقاومة المسلحة في العراق.

الموت والخزي للمحتلين من أمريكان وصهائنة وعملائهم.

 

اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة

نواكشوط ٣٠ / ١٢ / ٢٠١١

 

 





الجمعة٠٣ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة