الرفيق المجاهد عزت إبراهيم القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني , القائد العام للقوات المسلحة البطلة نصره الله

بقلوب ملؤها الإيمان بالله وبالعراق الأشم وشعبه الصابر المجاهد , يتقدم مقاتلوا جيش التحرير العربي في الجنوب لسيادتكم بأحر التهاني وأجمل التبريكات وهم يعاهدون الله والشعب العظيم على مواصلة الجهاد والمقاومة والذود عن تراب العراق الغالي , إلى أن يتحرر آخر شبر من أرضه الطاهرة, وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين وعلى أبناء أمتينا العربية والإسلامية ,لابد أن نقف بكل كبرياء واعتزاز أمامكم وأمام هذا الجيش البطل جيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ,جيش الرسالة, وجيش الأمة العربية, وعنوان مجدها ورمز مفاخرها الوطنية والقومية, فهو الجيش الذي لبى نداء فلسطين ونداء أشقائه العرب في العام 1947 والعام 1967 والعام 1963 في سوح المجد والشرف في ارض سيناء والجولان والضفة الغربية والأردن وكان الناصر والمعين لأبناء أمته وهو يذود عن الشرف العربي, وها انتم تشاهدون اليوم يا أبناء الأمة كيف حال أمتكم بعد أن فقدت طليعة جيشها جيش العراق الأبي الشجاع بعد احتلال أمريكا المجرمة للعراق منذ العام 2003 وللوقت الحاضر, ولكن وبرغم كل الوسائل والأساليب الجبانة التي مارسها الاحتلال في حل جيش العراق والقضاء عليه رجالا وسفرا ومواقفا فقد انبرى جيشكم وهو يضمد جراحاته ويعلوا فوق هامات المحن ليفجر اكبر مقاومة في التاريخ المعاصر تشهدها المنطقة والعالم بوجه الاحتلال الأمريكي الغاشم , فغدى اصلب عودا واقوي شكيمة وأكثر صبرا ومطاولة في حسم معركة التحرير والاستقلال الوطني , الرفعة والسمو لأبناء قواتنا المسلحة الباسلة, والمجد كل المجد لكل من التحق منهم مقاوما في صفوف مقاومتنا البطلة بقيادتكم الشجاعة , والرحمة وعليين لشهداء العراق الاماجد وهم يرقبون أخوتهم المقاتلين من عليين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .