باسمي شخصيا ونيابة عن إخوتي ورفاقي أعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله أتقدم بوافر التقدير والثناء إلى كل أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد الذين ساهموا كل وفق طريقته وما متاح له من إمكانات تحت ظروف القهر والاضطهاد التي يتعرضون لها كما لم يتعرض شعب لمثيلها من قبل قوات الاحتلال الأمريكي المجرمة وأدواتها ومسانديها من الفرس والصهاينة وأجراء الاحتلال المركب من قردة العمالة والخيانة أحزابا وميليشيات وأفراد, في استذكار شهيدنا الغالي رئيس جمهورية العراق وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي .
والتقدير والثناء موصول إلى أبناء شعبنا العربي في كل مكان وبخاصة في الأقطار التي أقيمت فيها مهرجانات وندوات وفعاليات احتفائية مختلفة ونخص منها بالذكر فلسطين ولبنان واليمن والأردن وسوريا ومصر والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان وفي دول المهجر كأميركا وألمانيا والسويد والنمسا وكندا واستراليا وغيرها .
والواجب يقتضي أن نتوقف عند استحقاق التمييز في حيوية الفعل وفي تأثيره وسعة انتشاره في هذه المناسبة الجليلة, لمواقعنا الوطنية والقومية والإسلامية وبعض المواقع الصديقة على الشبكة العنكبوتية, للدور الايجابي والخلاق والمبدع في احتضان نشاطات اللجنة والأنشطة الأخرى الداعمة لأنشطة اللجنة من شعارات وبيانات ودعوات ونتاجات مختلفة وتحولت هذه المواقع الرائعة ورفاقنا وإخوتنا القائمين عليها إلى شرايين ونبض عصب حيوي نقلتها ووزعتها بكل كفاءة وأمانة إلى كل مكان في العالم وبما عاون اللجان القطرية على الاستفادة منها على أحسن وجه ممكن. وإذا كان الحق والواجب يقضي أن ذكر المميزين فان الثناء والشكر والتقدير كله يذهب إلى شبكة المنصور وشبكة البصرة والموقع الرسمي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ومركز القادسيتين وشعلة البعث والمضيف فضلا عن المواقع البطلة الناطقة باسم فصائل الجهاد المختلفة ومنتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ( واتا ) وموقع عشائر العراق . كما لا بد لنا أن نشير باعتزاز إلى الصفحات الشخصية والمعبرة عن رمزية جمعية على الفيس بووك ومنتدى الجبهة الوطنية القومية الإسلامية على برنامج البالتوك لما قامت به من ادوار رائعة في نشر وقائع ونتاجات الاحتفاء وفعالياته المختلفة. فإلى الجميع ممن ذكرنا أو ممن لم نذكر معتذرين سلفا، نرفع أسمى آيات التقدير والشكر والمحبة والثناء والاحترام.
لقد كانت الاستجابات لدعواتنا وبياناتنا كبيرة ومشرفه أدت إلى نتاجات فكرية وأدبية وفنية رائعة ومعبرة وارتقت إلى حافات ما نرتجيه في أقل تقدير للذكرى الكريمة ولصاحبها الشهيد البطل الخالد صدام حسين رحمه الله, ودعمت نتاجات الأخوة والرفاق أعضاء اللجنة الذين كانوا أيضا بمستوى المسؤولية وعند حسن الظن بهم . كل هذا لا يعني إننا راضون تماما عن ما أنتج وتم تقديمه فلقد كان طموح اللجنة اكبر وما كان ممكنا اكبر وأوسع غير إننا نضع سعة الطموح في شقه غير المتحقق ليكون هدفا لاحتفاء العام القادم بإذن الله.
رحم الله شهيدنا ورحم رفاقه في حسن الختام الذي أراده رب العزة ..النصر الناجز إن شاء الله لمقاومتنا الباسلة وقيادتها التاريخية وعلى رأسها الرفيق عزة النفس والعرب المجاهد عزة إبراهيم حماه الله.
اللهم اشهد إنا قد بذلنا جهدا ما كان لنا به من هدف غير حب القائد الشهيد والعراق الجريح ومقاومتنا البطلة ولا نسعى من وراءه إلا رضا الله سبحانه وتعالى، كوننا نؤمن إيمانا بيقين إن ما قمنا به يقع في وصف الجهاد في سبيل الله والوطن. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل ذلك ، ويسجله في ميزان حسنات كل من ساهم بهذه المناسبة ، من كتب مقال ، أو نظم قصيدة، أو أعد بوستر أو صورة ، ومن ترجم نتاج اللجنة للغات الأخرى، أو ساهم بإقامة ندوة أو احتفال أو ألقى كلمة فيها ، وكل من منعته الظروف المحيطة به أن يساهم بهذه المناسبة لكنه تذكر المناسبة واحتفل بها بقلبه وهو يستذكر مواقف الشرف التي وقفها الشهيد وآخرها موقفه الشجاع وهو يغادر هذه الدنيا وينتقل إلى الرفيق الأعلى.
الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .
عاشت الأمة
عاش العراق
عاشت فلسطين
عاش البعث
وما النصر إلا من عند الله.
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين
الرفيق الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
عن اللجنة التحضيرية
٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١١
