شبكة ذي قار
عـاجـل










امريكا وايران شريكان متفقان على تقاسم السلطة والنفط العربي ومردوده ولن ننسى فضيحة ايران جيت - الكونترا وبيع اسلحة امريكية اسرائيلية لايران للاجهاز على العراق، لكن العراق انتصر على ايران في تلك الحرب. امريكا وايران تودان عراقا ضعيفا، طائفيا بعيدا عن محيطه العربي، وتعملان معا لتفعيل ذلك من اجل مصالحهما، لقد كان العراق قبل احتلاله يشكل توازنا في القوة مع ايران ومدافعا شرسا عن امن الخليج وعن امته العربية وبدأت ببسط نفوذها مع الغزاة على العراق ارضا وشعبا وبدأت بلاعلان عن تطوير اسلحتها الصاروخية والنووية وتجارب جديدة عن اسلحة.


اللاعبان الرئيسيان مع الصهاينة في خليجنا العربي، يتباريان في توجيه التهم لبعضهما لخداعنا، فامريكا تتهم ايران بتهديد امن دولنا الخليجية، ودول عربية، اخرى بامتلاكها لأسلحة الدمار الشامل لتخويفها والدول الخليجية تحسب الف حساب لذلك التهديد، وتخاف منه، وكما اوردت صحيفة الفايننشل تايمز قبل مدة زمنية قصيرة بأن تلك الدول اشترت بـ 130 مليار دولار. اسلحة متعددة الانواع لحماية امنها من ايران وبذلك يكون الشريكان قد حققا هدفهما...!


امريكا لا تريد الارض انما تريد النفط ومردوده وتغول الصهاينة وتهويد كل فلسطين، وايران تريد الارض وتشييع اهلها وبعد ان تغولت على ارض العراق عينها على خليجنا العربي حتى تغريسه وامريكا تنهب النفط ومردوده، ويبقى قلقنا مشروعا على عراقنا وخليجنا العربي حتى عودة العراق الى بيته العربي ورحيل العملاء والقواعد العسكرية الاستعمارية عن ارضنا العربية التي اصبحت مباحة للطامعين وتحرير كل شبر من ارضنا العربية لن يتم الا بالمقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة لاننا امة مقاومة للاستعمار منذ فجر التاريخ وكل انتصاراتنا حققناها بالمقاومة.

 

 





الجمعة١٠ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نـوال عبـاسـي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة