الرفيق المناضل شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة



بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ِ﴾
صدق الله العظيم

بمناسبة حلول ذكرى التسعين لتأسيس سور الوطن والحارس الأمين للبوابة الشرقية للامه الجيش العراقي الباسل لعام لا يسعنا طلبة وشباب الفرات الأوسط إلا أن نتقدم إلى شخصكم الكريم القائد المجاهد بأرق التهاني وأطيب الأمنيات لكم بالعمر المديد والقوة والمنعة والصبر الجميل لتقود أبنائك رجال القوات المسلحة والمجاهدين نحو اليوم الموعود الذي يعيد البسمة لشفاه اليتامى والثكلى ومن ضنكهم عدوانية العدوانيين والعملاء الذين أوغلوا حقدا وكراهية بحق أبناء العراق وخاصة من وقف بوجه الريح الصفوية الغادرة ، أيها القائد المفدى المعز بالله الواحد الأحد سائلين المولى القدير أن يعيد علينا المناســــــبة العظمية في تاريخ العراق الأبي وجيشــه المخلص وبلدنا الجريح قد تحرر من نير الاحتلال والاستعمار والفتنة الطائفية البغيضة التي يراد منها تفتيت النسيج الاجتماعي العراقي المتآخي ، وتخلص من أقزامه الجواسيس والعملاء الصغار وما النصر إلا من عند الله

سيدي القائد في ذكرى المناسبة الكبرى لا يسعنا إلا أن نجدد لكم عهد الوفاء والبيعة المطلقة سائلين المولى القدير أن يمكننا منهم وان يكون هذا العام عام النصر والخلاص والتحرير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته