شبكة ذي قار
عـاجـل










ليطلع الغيارى من ابناء شعبنا العراقي العظيم , عما تفعله الاحزاب الكردية الانفصالية في المناطق التي يسمونها بالمتنازع عليها , كلنا يعلم بان مناطق عديدة من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والتاميم تمت السيطرة عليها من قبل الاحزاب الكردية وميليشياتها بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003, ثم بدات عملية التكريد واستحداث دوائر ومدارس تابعة لما يسمى حكومة اقليم كردستان , ثم بدات عملية تغيير اسماء الشوارع والمحلات من اسمائها الاصلية الى اسماء كرديه واجنبية لا يفهمها حتى اخواننا الاكراد المجاورين لهذه المناطق , وصولا الى انزال علم العراق من مباني الدوائر الحكومية والمدارس ورفع علم اقليم كردستان ,بل تجاوزوا اكثر من ذلك بمنع الملابس العربية حتى وصل الامر الى منع الاكلات العربية والاغاني والدبكات العربية في المناسبات والافراح.


ازاء كل ذلك تولد ضغط نفسي وغضب شعبي لدى كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب منهم, وبداؤا يعبرون عن استنكارهم الشديد لذلك كلما سمحت الفرصة لهم , لذلك استغل هؤلاء الشباب فوز فريق العراق بكرة القدم على فريق الامارات , وبعد انتهاء المباراة قاموا بمسيرة كبيرة جدا حاملين المئات من اعلام العراق العظيم تعلوها راية الله اكبر بنجومها الثلاث , وقد بلغ عدد المحتفلين عشرات الالاف من اهالي بعشيقة والقرى التابعة لها , مما اثار مسؤولي الاحزاب الكردية الانفصالية واجهزتها الامنية وحاولوا بشتى الطرق ايقاف المسيرة وتفريقها الا انهم لم يفلحوا , حجتهم في ذلك انهم يحاولون منع اطلاق العيارات النارية , الا ان غايتهم كانت منع حمل الاعلام العراقية على اكتاف المحتفلين ,وعلى اثر ذلك فانهم اعلنوا حظر التجوال عندما جرت مباراة كرة القدم بين فريق العراق وفريق استراليا وجلبوا الالاف من قوات البيشمركة والاسايش من اربيل وعقرة والمناطق الاخرى واغلقوا الشوارع , في المقابل فان الالاف من الشباب قد تهيؤا ومعهم الاعلام العراقية بنجومها الثلاث,ولو فاز العراق في هذه المباراة فان بعشيقة كانت سوف تشهد مسيرات كبيرة جدا , ظاهرها الفوز وغايتها التعبير عن رفض اهالي المنطة لسيطرة هذه الاحزاب وميليشياتها على المنطقة ,وقد تهيا الشباب لتلقين هؤلاء العملاء والخونة درسا في الوطنية لا يقل عن الدرس الذي لقنوه لهم عام 1991 قي صفحة الغدر والخيانة ,عندما قتل منهم من قتل وجرح من جرح وانهزم الباقون خائبين يجروون ورائهم اذيال الهزيمة , لهؤلاء نقول ان النصر ات وقريب لا ريب فيه باذن الله القوي العزيز ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لا يعلمون .

 

 





الجمعة٢٤ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الفاروق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة