بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حينما استهدف المحتلون عراقنا الحبيب بعدوانهم الغاشم و احتلالهم الهمجي ظنوا أن شعب الحضارات الأولى سيركع و بشر قادة العدوان جنودهم باطواق من الورد و الزهور ستفرش تحت أقدامهم و تحت جنازير ألياتهم و ظن هؤلاء المعتدون الحمقى أن العدوان و الإحتلال سيمر مرور الكرام و كأن الارض التي كسرت أعتى قوى البغي و العدوان من قبل قد عقمت أرحام نساءها على أن تلد اشاوس أبطال قادرون بعون الله و توفيقه على تلقين كل من تسول له نفسه المريضة تدنيس حرمتها .
أرض الرافدين التي اخمدت على ثراها نار المجوس في قادسية الحق الاولى و من بعدها قادسية صدام الثانية كانت جديرة بما وصفها بها الفاروق رضي الله عنه بأنها جمجمة العرب و رمح ألله في الأرض و أنى لرمح ألله أن ينكسر.
بقتالهم الملحمي أثبت رجال المقاومة العراقية الباسلة بمختلف فصائلها و تشكيلاتها الجهادية أنهم الرجال في زمن عز فيه الرجال و ما صمودهم الاسطوري بما يمتلكون من امكانيات بسيطة في وجه أعتى قوة همجية عرفها التاريخ البشري إلا دليل راسخ رسوخ الجبال على التاييد الرباني و المدد الالهي لعباده المجاهدين على أرض العراق .
و رغم تلك الصفحات المشرقة التي يفتخر بها كل غيور إلا أن التعتيم الإعلامي الذي مارسة العدو على اخبار مجاهدي العراق و صولاتهم بما يمتلكه من امكانيات هائلة كان هو الحالة السائده في واقعنا المعاش و إدراكا منا لأهمية الإعلام في معركتنا مع العدو و وفاءا منا لدماء شهداءنا الابرار و عرفانا لمجاهدي المقاومة العراقية الباسلة فأننا نعلن اليوم و بعد الاتكال على الله سبحانه و تعالى عن انضمام شبكة المقاومة العراقية الى قافلة الإعلام الجهادي المقاوم كمنبر إعلامي مقاوم ينقل أخبار مجاهدي فصائل المقاومة العراقية الباسلة و يزف بشائر انتصاراتها على العدو الغاصب و نرحب بجميع من انضم و سينضم الينا من الأخوة و الاخوات الاعزاء في هذا المسيرة الكريمة مسيرة الجهاد و التحرير فحياكم ألله و وفقنا جميعا لما يحب و يرضى من قول و عمل
إخوانكم