من يحاولوا خلط مرحلة التحرر الوطني وضروراتها الثورية بمرحلة الردة والتأمر ليسيؤا بشكل واخر لمصر وثورة 23يونيو والزعيم القومي الفذ جمال عبد الناصر من خلال مقارنة معروفة الأهداف والغايات الخبيثة وهي الإساءة لمصر وتاريخها ورموزها عند مقارنة ما حصل بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر (أي مرحلة الردة) بمرحلة الثورة والتحرر الوطني التي ابتدأت بتفجير الثورة في 23/7/1952 ومن ثم تحرير مصر إقتصاديا والتوجه الوطني لبناء مصر كما جر بتأميم قناة السويس وبناء السد العالي والبدأ بالتوجه الصناعي بشقيه المدني والعسكري وما تلا تلك الفترة من عدوان مستمر عل مصر إبتدأ بالعدوان الثلاثي عام 1956ومن ثم عام1967 والذي لم يكن عدوانا من الكيان الفاشي الغاصب الإرهابي الصهيوني وحده ولكن عدوان إمبريالي عبر الكيان المسخ، هؤلاء الذين يحاولوا دس السم بالعسل وإستغلال ساعات الغضب وعدم تدقيق أبعاد الكلمة ليسوا من شعبنا ولا يمثلوا قوى الانتفاضة الشعبية في مصر أو اي جزء من بلدان العرب، فمصر وتاريخها ورموزها وأخص بالذكر الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر رحمه الله وجزاه عن أمة العرب خير الجزاء لما قدمه من جهد في سبيلها وتقبله ربنا برحمته في عليين بين عباده الصالحين، أقول لهؤلاء النفر المستأجر والخبيث أن مصر ورموزها أطهر وأشرف من كل الذين يحاولون الإساءة لها أو لرموزها، وهنا أود أن أنبه شبابنا البواسل من جدعان مصر وماجداتها لا تقبلوا كل ما يقال بحجة أن من يقولوه هم الان في ميدان التحرير ومع انتفاضة 25/1 فهناك من له أهداف وغايات غير ما للأمة والشعب من أماني وطموحات، إحذروا المنافقين فعبد الله بن سلول لعنه الله وامثاله كان يصطف بين الصحابة السابقين السابقين رضي الله عنهم في الصف الأول من المصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه أجمعين وهو كما اخبرنا عنه رسولنا الكريم رأس النفاق والكفر يضمر مالا يظهر، فكم عبد الله بن سلول في الأمة اليوم وكم عبد الله بن سلول في ميدان التحرير.

إن كنتم لم تعرفوا من هو جمال عبد الناصر فأسألوا ابائكم وأمهاتكم عنه، وإن لم تعرفوه فإقرءوا تاريخ الأمة العربية بين 1952و1970وإعلموا أن عبور القناة واجتياح خط بارليف كان من نتائج فكره وقياداته التي إإتمنها على مصر واسألوا سعد الدين الشاذلي وهيكل ورموز خيرة من الذين عاصروه ومازالوا أحياء.
تحيا أمة العرب عزيزة مؤمنة كريمة موحدة.

تحيا مصر وكل أهلنا هناك وتحية لشبابها الجدعان وبناتها الماجدات.
تحيا الثورة العربية ممثلة بالمقاومة البطلة في العراق وفلسطين وإنتفاضة الشباب في تونس ومصر وندعوا ربنا الثبات والنصر لجنده وعباده الثائرين.
تحية إجلال وإكبار لشهداء الأمة الأكرم منا جميعا في كل الوطن الكبير.
تحية لقادة الأمة ورموز نضالها عمر المختار وجمال عبد الناصر وصدام حسين وكل من قدم نفسه في سبيل الأمة وتحررها.
تحية لكل قو الثورة والتغيير عل إمتداد الوطن ولكل صادق في نيته ونضيف في سريرته يقاوم بأي شكل من أجل خلاص الأمة وانعتاقها وتحررها في أي مكان وبأي وسيلة.