بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾
القائد المجاهد المعتز بالله و رسوله المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري
حفظكم الله و سدد على طريق النصر المؤزر خطاكم
يتشرف أبناءك و جندك الأوفياء في شبكة المقاومة العراقية أن يتقدموا بأحر التبريكات و أزكاها الى سيادتكم بمناسبة ذكرى مولد فخر الكائنات سيدنا النبي الهاشمي القرشي محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم و اننا إذ نقف اليوم متشرفين في الرحاب المطهرة العطرة لحبيب الحق و سيد الخلق في ذكرى ولادته مستلهمين أسرار و أنوار سيرته الطيبة المباركة فأننا نجدد العهد و الوعد لكم يا قائدنا المفدى أن نحث المسير في ركب الجهاد و التحرير بقيادتكم المباركة ننشر الحق و نجاهد العدوان و نقمع الباطل حيثما ذر قرنه مستنيرين و مستهدين في مسيرتنا هذه بسيرة قائد المجاهدين الأول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الأبرار مصابيح الدجى رضوان الله تعالى عليهم لا نبالي خذلان المخذلين و إرجاف المرجفين و قلة الناصر و المعين نضع نصب أعيينا قول الحق جل شأنه :_ ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ . إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ فلك التحيات و التبريكات شيخنا الجليل بهذه المناسبة الطيبة المباركة العزيزة على نفوس أحباب النبي و أتباعه و محبيه ، و لك العهد منا و الوعد على أن نبقى جنودك الاوفياء في هذه المسيرة الجهادية و المباركة حتى النصر المبين على الغزاة المحتلين و اعوانهم الخائبين
ختاما نوجه أطيب التهاني و التبريكات لاخواننا مجاهدي العراق العظيم في جيوش و فصائل و تشكيلات و كتائب القيادة العليا للجهاد و التحرير و جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني في مقدمتهم حماة الدار و سيف القيادة البتار و رمحها العالي أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية الاشاوس و من بعدهم إلى بقية فصائل المقاومة العراقية الباسلة بهذه المناسبة المباركة و الذكرى العطرة داعين المولى جلت قدرته و تعالت اسمائه و صفاته أن يرزقهم النصر المؤزر على الغزاة و المحتلين و أعوانهم العملاء الخائبين
ألله أكبر ... ألله أكبر ... ألله أكبر
سيهزم الجمع و يولون الدبر
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم