الأخوة العراقيون جميعا انتبهوا فتفجير سامراء اليوم من صنع المالكي وتنفيذا لتهديده المبطن بأن عمليات انتحارية ستستهدف المتظاهرين في ساحة وشوارع بغداد؟ وهو ما تم الإتفاق عليه مع مجاميع الحاج ( قاسم سليماني وجنديه نوري المالكي ومجاميع سرية مرتبطة وممولة منهم وتسهل لها حكومة المالكي ومليشياتها السبل وطرق المرور واتلوصول للمناطق المستهدفة لإرتكاب أعمال إجرامية ضد أبناء الشعب العراقي لا يهم من أي طائفة ولا من أي حزب ولا يهم أن يكونوا عمال أو جنود أو شرطة أو طلبة أو عوائل المهم أن تكون سببا للفتنة وتغذية الفرقة والتمزق بين أبناء الشعب، وما تفجير الزوار من محافظة ذي قار في مرقد الامامين العسكريين إلا عمل قذر من أعمال وأفعال ونزغات الشيطان لأبناءه وجنوده ونوري المالكي منهم، فلعنة الله على كل ساعي للفتنة وقاتل النفس البريئة.
وليكن الجميع في العراق الثائر المقاوم والرافض لحرب الإبادة التي ينفذها المرتزقة في حكومة المالكي، ويقودها ضباط من الموساد الصهيوني وضباط حرس ولي الفتن والملل والنحل وعدو الاسلام والمسلمين المنافق علي خامنئي المتحالف معهم.
أؤكد أن الفترة القادمة ستكون كثيرة الأحداث، وسيكثف مجرمي الدعوة وحكومة الغرباء الوافدين على بلادنا لتخريبها ونهبها وإذلال أهلها من عملياتهم الإجرامية، تارة من فعل التكفيريين وتارة فعل تنظيم القاعدة وأخرى دولة العراق الإسامية! ( حاشا الإسلام من هؤلاء المجرمين جمعا خمينيين ووهابيين ) ، فلينتبه الجميع، والله خير الحافظين.
