شبكة ذي قار
عـاجـل










كم أنت عظيم أيها البعث العملاق وكم أنت كبير أيها الحزب العظيم، الذي جعلت سليل الذل والخيانة العميل المالكي يحذر ويهدد ويتوعد الشعب بأن يدعوا أبنائهم بعدم التظاهر ضد الاحتلال وحكومته البائسة يوم الجمعة متهما البعث والصداميين، هم من يقودون هذه التظاهرات المليونية ضده، وكأن البعث ومن ينتمي إليه ليس من الشعب ولا هم عراقيون وكأن الانتماء للبعث سُبه وخطيئة، والارتماء في أحضان العهر والرذيلة والعمالة للمحتل الأمريكي والإيراني شرف. ونحن نقول له لنا الشرف أولا بأن نكون بعثيين وصداميين إلى اخر يوم في حياتنا كأفراد، ولنا الشرف والعزة بأن نقود الملايين من أبناء العراق النشامى والغيارى على طريق النصر والحرية والتحرر منك ومن عصابتك المجرمة السارقة لقوت الشعب. نحن نقود الملايين من الشرفاء وأنت تقود القتلة والمجرمين وشذاذ الأفاق، نحن قدنا وبنينا وعمرنا لمدة خمسة و ثلاثين عاما ولم يخرج علينا شعبنا مطالبا الإطاحة بنظامنا، فقد تحمل شعبنا الحصار لمدة ثلاثة عشر عاما مقتسما معنا رغيف الخبز الأسمر، إلى أن جاءت قوى الشر والعدوان متمثلة بالثالوث القذر أمريكا- دولة بني صهيون- دولة فارس المجوسية، لتقتل و تهدم وتدمر وتخرب ما بنيناه، فأنظر ماذا جنينا من حب ووفاء من شعبنا وانظر ماذا جنيت أنت وعصابتك المجرمة بعد أن بعت العراق بثمن بخس لأمريكا وإيران.


إنه لفخر ما بعده فخر أن نكون أول المجاهدين في سبيل تحرير العراق واسترداد شرفه وكرامته واستقلاله، ولنا الشرف بأن نكون من حشد هذه الملايين المطالبة بإسقاط حكومة الذل والخيانة والسرقة.


لقد استحق البعث هذا الشرف لأنه حزب الجماهير الكادحة المناضلة الشريفة المؤمنة بالله والوطن والأمة، طوبى لكم أيها المناضلون البعثيون رغم قوة أمريكا وجبروتها وقانون اجتثاثها سئ السمعة والصيت، رغم تصفيات فيلق القدس الإيراني لكم ولعلمائكم وطياريكم وعسكرييكم ومجاهديكم، رغم كل هذا وانتم اليوم تتصدرون و تقودون تظاهرات عراقية مليونية متحدين الاحتلال وآلته العسكرية الجبارة وحكومته العميلة الخائنة لأبناء الشعب وسارقة لقوته اليومي والناهبة لخيراته ونفطه.


أيها المالكي العميل هناك حقيقة لم تدركها بعد رغم أن تحصيلك العلمي وتأريخك الخياني والإجرامي يؤهلك بان تفهم، بأن البعث وفكره النير ساكن في قلوب وضمائر العراقيين مهما طال زمن الاحتلال وظلمه وإجرامه وفساد حكومته.


تحية لأبطال العراق والبعث المرابطين في ساحة التحرير وميادين الصمود والتحدي في كل محافظات العراق الأبية في يوم غضبكم الكبير، ولتصدح أصواتكم برحيل المحتل وإسقاط حكومته العميلة، وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير، والله أكبر والنصر للشعوب المجاهدة.


aayadabdulla@yahoo.com

 

 





الخميس٢١ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور أياد عبد الله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة