● منذ اليوم الاول لاعلان الثوار التظاهر، كم هائل من التهديدات للمتظاهرين من قبل المالكي وقيادة عمليات بغداد وصلت الى درجة ارهاب المتظاهرين.
● منذ اعلان التظاهر، تسابقت كل المراجع في البلد الى تاييد هذه التظاهر ولكن كما تعودنا قبل سويعات من ساعة الصفر، فإن المرجعيات تخذل اتباعها وجميع اطياف الشعب وتتراجع عن تاييدها للتظاهر واكثر ماأثار الريبه والاستغراب العودة المفاجئه لمقتدى الصدر الى النجف ودعوته لانصاره بعدم التظاهر.
● من خلال متابعاتي للاعلام جميع المراجع العظام من التبعية غير العراقية رفضوا التظاهر في وقت جميع المراجع العربية العراقية ايدت واستمرت لتايدها للتظاهر واذكر منهم اية الله الماكي والمرجع قاسم الطائي والسيد حسين الصدر واية الله أحمد الحسني البغدادي
● فرضت القوات الحكومية حظراً للتجوال منذ مساء يوم الخميس للمركبات والدراجات وفي بعض احياء بغداد وخصوصا غربها وجنوبها حظر للمسير والخروج خارج احيائهم.
● منعت كافة الاجهزه الاعلامية من تغطية مباشره للحدث وهذا بحد ذاته نوع من انواع القمع والتكتم الاعلامي وتبيت النية لايذاء الثوار.
● حملة اعتقالات واسعه في مناطق واسعه من بغداد وتهديدات باعتقال جميع افراد العائلة للعائلة التي يخرج منها متظاهر.
● اطلاق اشاعات بوجود سيارات مفخخه وسيكون هناك قصف عشوائي واحزمه ناسفه وقناصين وذلك على لسان الهالكي واعلامه وعلى لسان قواته في المناطق.
● رغم التهديد خرجت التظاهرات وعمت اغلب محافظات العراق ومنذ الصباح الباكر لجمعة الغضب.
● قامت القوات الحكومية التي تطوق مكان التظاهر بمصادرت اي لافته او شعارات تدعوا سقاط النظام القائم او معادية له او للاحتلال.
● الاعداد التي خرجت للتظاهر رغم الظروف التي ذكرت اعلاه تبشر بخير وهذه الانطلاقه ليست اخر المطاف.
● من افرازات هذا اليوم العظيم ان الشعب ورغم ارهابه وتخويفه لم ينصاع وهذا يدل على ان قوى الشعب قد خلعت ثوب الخوف ولبست ثوب الثورات ضد الظلم والفساد والاحتلال.
● من افرازات هذه التظاهرات هي ان المرجعيات على مختلف اطيافهم ومشاربهم بدأت تفقد شعبيتها لانه اثبتت وطول فترة مابعد الاحتلال انها مخيبه لآمال الجماهير ودائما تقف الى جانب الطبقه السياسية المتنفذه لدى الاحتلال. هذه الظاهره مهمة لانها تشكل تحرر للشعب من كل القيود نحو حريته وان الصله بالله والوطن لا يحكمها وسطاء.
● من ابرز الهتفات في ساحة التحرير
- كذاب كذاب نوري المالكي
- مالكي شيل ايدك الشعب مايريدك
-المحتل بره بره
- بغداد تبقى شامخه
وهذا يدلل ان الشعب ثائر ليس على لفمة العيش بل ثائر لكرامته وكرامة الوطن التي تسبق كل مطلب.
● التوقع انه ورغم التهديدات للثوار لو منحت لهم الحريه ولولا منع التجول لبلغ عدد المتظاهرين مئات الآلاف بل لاصبحت تظاهرت التحرير مليونية.
● انتهت عهود الاستبداد والظلم وبداء عصر الحرية وثورة حتى النحرير....
وكل جمع العراقيين جمع غضب حتى التحرير ولن يغري الثوار تبديل السراق والعملاء بسراق وعملاء جدد ...
