يا ابناء شعبنا العظيم

ما ان ادرك العميل المزدوج الايراني الامريكي نوري المالكي حجم وقوة الغضب العراقي في يوم الغضب التاريخي 25/2/2011 حتى وقع اسير رعب كامل وفقد اعصابه واصيب بهستيريا محمومة ، وعبر عن ذلك بتنظيم عمليات اغتيال نشطاء الانتفاضة الوطنية بواسطة قناصة يطلقون النار من بنايات عالية محيطة بالتظاهرات او يدخلون بين المتظاهرين ويطلقون عليهم النار من مسدسات كاتمة للصوت ، بالاضافة لاطلاق النار من خارج التظاهرات من قبل قوات الامن وبتوجيه من قياديين في حزب الدعوة كانوا يتجولون حول المظاهرات ويستخدمون نواظير لمتابعة المتظاهرين وتحديد النشطاء منهم والامر بقتلهم . وتوفرت لمنظمتنا معلومات اكيدة بان عددا كبيرا من الايرانيين التابعين لفيلق القدس يرتدون الملابس العسكرية العراقية او الملابس المدنية كلفوا بقتل من يشخص لهم .  

ومن جراء ذلك استشهد حتى الان اكثر من 40 عراقيا وجرح اكثر من 300 عراقي . ومن الامور الخطيرة هو اختطاف قوات امن المالكي للجرحى وقتلهم والشهداء ومنع تسلمهم من قبل ذويهم ودفن الجثامين في اماكن مجهولة لمنع معرفة عدد الضحايا الحقيقي وتجنب توفر ادلة على ارتكاب الجرائم .

وفي ليلة 25/2 وبعد تفريق التظاهرات في ساحة التحرير بالقوة المفرطة بدأت حملة اعتقالات واسعة في اغلب المدن العراقية شملت كل شاب قادر على التظاهر ومن عرف بموقفه الداعم للمقاومة ومن نشطاء التظاهرات من اجل ايقاف التظاهرات ومنع مواصلتها او توسعها . واصدر المالكي اوامر مشددة وردته من ايران بقمع كل من يتظاهر بدوت تردد ، كما ان سلطات الاحتلال الامريكية صمتت صمت الموتى في تأكيد رسمي لموافقتها على قمع المتظاهرين بقسوة وعدم السماح لهم بمواصلة التظاهر او توسيع نطاقه .

لذلك فان منظمتنا تذكر الرأي العام العراقي والعربي والعالمي بان التعاون الامريكي الايراني في العراق يتصاعد ويتعزز مع اقتراب الحسم في العراق وتزايد امكانيات طرد الاحتلال وانتصار المقاومة العراقية بكافة فصائلها . ولكن منظمتنا بنفس الوقت تؤكد بان النظام العميل للاحتلالين الامريكي والايراني للعراق يتهاوى واصبحت ايامه معدودة وما التظاهرات الا احد مظاهر اقتراب نهايته ونهاية الاحتلال معه .

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد الثائرة في ٢٦ / شبــاط / ٢٠١١