استبشروا خيرا فلقد برهن الرطب على ولادة الحقيقة ومريم عليها السلام هي رمز للطهر لما هزت جذع النخلة ((تساقط رطبا جنيا ))وحراك الشعب هو طهر حيث لهيب النضال يطهر النفوس .

ان الحقيقة السابقة على هز جذع النخلة هي ولادة المسيح عليه السلام ،وهو رمز لكل حقيقة ،فحقيقة الوعي على ضرورة طرد المحتل رغم العوامل المعطلة من اشكال التربقع والتزييف والتغطية واستخدام الرموز للاسف التي باعت الدين للمحتل ... قد ولدت هذه الولاده هي الحقيقة كما كان المسيح هو الحقيقة .

ان تظاهرة يوم 252 هي هز جذع النخلة ،تساقطت فيها ثمار ليس مثلها ..

شعب يقلع قطع الكونكريت التي اغلقت فيها الشوارع والجسور وتحتمي خلفها الحكومة العميلة ، الحكومة العميلة اظطرت الى ان تقوم بحرق دوائر ومؤسسات والاعتداء على المسؤولين من رموزها من خلال العناصر التي دست في المسيرة لحرف المسيرة عن اهدافها بكلام اخر اهانت كرامة رموز لها من اجل خلق مبرر لضرب المتظاهرين بالسلاح الحي واستخدام للاسف شراذم تسمى الجيش العراقي وهم ضباط الدمج وعناصر المليشيات وحاشا شباب العراق غير اولئك لضرب المتظاهرين المسالمين الابرياء اصحاب الحق .

بيوت الشعب في عملية هز جذع النخلة كانت ملاذ المتظاهرين وقطع الكونكريت هي ملاذ العملاء هو اذا كان يوم 25 شباط الرطب الجني المطلوب لشد قوام الشعب فالشعب اليوم بعد ان جرب ان عملية عفوية هزت اركان العملاء فتطايروا وتنافروا وشتم بعضهم البعض وشمت بعضهم بالبعض بل اقتنص بعضهم الفرصة ليزيح شريكه في العمالة ويحل محله مالكي يصف عمار بكتكوت الحوزة وموقع براثا و هو موقع تابع لعمار يمنح مالكي ومن معه بما يعرفه عنهم وهم ببعضهم ادرى .

25 شباط كانت اشبه بمعركة الرارنجية التي منحت السيد محسن شرف العودة الى اهله المقاومون في ثورة العشرين فأنها منحت رجالا عراقيون شحنة من الغيرة واستنهضت رجولتهم المخدرة فضربوا عرض الحائط كل اغراءات مالكي والتحقوا باهلهم وهذه ثمار عظيمة ، العراقيون يعودون الى حيث اهلهم والعملاء يستنجدون بالفرس ، نحن عراقيون واولئك فرس هكذا رسمت ماذا ينبغي لانتفاضة الشعب التي بدأت يوم 252 لكي تؤدي رسالتها المرجوه .؟؟
المطلوب ان ننتظم حول اهدافنا وبشكل وفصّلت يوم 25 شباط !!!!!!!!!!

واعي نعرف اين وصلنا والى اين نتجه ؟؟وكذلك نعرف ماذا نحتاج ؟ثم نعرف كيف نصل وما زمان وصولنا ؟بكلام اخر اننا بحاجة الى تنظيم قدراتنا واهدافنا نزواوج بين قديم ما لدينا وخبرات شيوخنا واندفاعة شبابنا ، نقدر حجم خسائرنا ،ونسعى بعلقية الابطال من الاختصاصيين العسكريين الى تقليل الخسائر والى اختيار الاهداف الموجعة .