منذ فترة ليست قصيرة وكلما حاولت الكتابة في موضوع او قضية معينة اجد نفسي ودون ان اشعر اني امام ضغط نفسي كبير يجعلني اتردد كثيرا فيما اكتب وفيما اقول ولا اخفي عليكم الاسباب فاقول .. بسبب مقالين كتبتهما منذ فترة وذكرت فيها افكارا وتحولا سياسيا سيحصل في بلدي العراق وهنا لا بد ان اشير الى المقالين الذي تاخر فيها ما كنت تصورته ان يحدث في تلك المرحلة ولم يحدث للاسف مع تجمع وتوفر كل المستلزمات واساسيات الثورة الشعبية الكبرى ..
وعلى ذكر المقال الاول كان تحت عنوان ( الساعة اتية باذن الله )
واما المقال الثاني كان تحت عنوان ( اقتربت الساعة باذن الله )
في المقالين كنت انتظر الثورة في تلك الايام وتاخرت للاسف الشديد بسبب الانتخابات التي سببت في فقدان عنصر او عنصرين من مجمل المستلزمات الضرورية لاي ثورة ضد الظلم والقهر والطغيان ..
واليوم ها قد تحقق ما كنت انتظروينتظره الشعب العراقي والحمد لله رغم تاخره .. فقد جاءت الثورة الكبرى .. ثورة ضد العدوان والطغيان .. ثورة ضد المفسدين والفاسقين .. ثورة ضد السراق وقطاع الطرق ..
واليوم ايها العراقيين في كل مكان خارج وداخل الوطن المظلوم يبدوا ان الثورة الشعبية التي كنتم تنتظرون اصبحت حقيقة والبشرى التي تنتظرون بهروب اقزام الاحتلال قد اصبح قاب قوسين او ادنى وثقوا اخوتي هؤلاء المحتليين وذيولهم لم يعد لهم مكان في العراق وسترون كيف سيكون الهروب الجماعي عبر كل بوابات العراق شرقا وغربا وشمالا وجنوبا والحمد لله على نصره المبين .
