قررت لجنة إسناد الانتفاضة الشعبية توثيق أسماء المجرمين الذين يساهموا مع المجرم نوري المالكي وحكومته الناقصة في تنفيذ الجرائم ضد المتظاهرين ، لذلك نناشد أبناء العراق العظيم تزويدنا بأسماء من يشارك بتنفيذ الجرائم ، وتفاصيل الجريمة على الإيميل المذكور في أدناه من أجل توثيق ذلك لمحاسبتهم قانونيا مستقبلاً ، ونشر أسمائهم لغرض فضحهم أمام العراقيين الشرفاء ، وكذلك ندعو كل العوائل التي يتعرض أبناءها للجرائم بتوثيق ذلك من خلال تقديم دعاوى ضدهم في المحاكم لغرض توثيقها حتى إذا لم تتخذ إجراءات بحقهم حالياً ، حيث إن ذلك يضمن حقهم بالقصاص من هؤلاء المجرمين بعد التحرير إن شاء الله.
ننشر اليوم رسالة أحد المجاهدين من مدينة الأعظمية حول الجرائم التي يقوم بها المجرم ( عامر الضبع )، ونناشد أبناء الأعظمية لطبع هذه الرسالة وتوزيعها لغرض فضحه وأبنائه وأحفاده. وسيناله عذاب الدنيا على يد المجاهدين قبل عذاب الآخرة عندما يكون في قعر نار جهنم على ما أقترفه من جرائم ، وما سرقه من سحت حرام . نعله الله.
إيميل المراسلة :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
صدق الله العظيم
أود إشعاركم ومن خلال قناتكم المجاهدة " الرافدين " للعالم الحُر ، بأن مدينة الأعظمية قد تم أسرها منذ يوم أمس الأول ، حيث الآلة العسكرية لحكومة الهالكي الناقصة ، تنتشر في أزقة المدينة الباسلة ، وبهذا الإجراء التعسفي الوحشي فإنهم يريدون إسكات صوت الحق ، جدير ذكره توجد بعض العناصر التي ارتضت لنفسها أن تكون خادمة مطيعة لحكومة الاحتلال ، وأذكر منهم ( عامر الضبع ) هكذا أخذ أهالي الأعظمية الأبطال يسمونه لأن أسمه ( عامر الصكر ) ،هذا الدعي الذي ملأ بطنه من السحت ، وهو آمر لما يسمى ب ( الصحوة ) ، قد تعهد للمحتل وعملائه بأنه سيقتل كل من سيخرج في تظاهرة الجمعة ، ولا بد من ذكره إن هذا الخرف هو لا يستطيع الدفاع عن نفسه لأنه يمشي على عكازة ، وعاد قبل فترة من أميركا بعد أن أخذه أسياده المحتلين لغرض العلاج ، لكن في الوقت نفسه فإن أهالي الأعظمية مصممون على الخروج غداً بإذن الله ، ليسمعوا صوتهم صوت الحق ضد الباطل واللصوصية والاحتلال وعملائه ، ها هي الثورة ضد الاحتلال وعملائه قد بدأت ولن تقف بحول الله إلا برحيل الظالمين أياً كان لونهم .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .
أخوكم / أبو أنس
الأعظمية الصامدة الصابرة
