نستغرب كثيرا لتصرفات عمرو موسى الذي يدعي انه امين عام للجامعة العربية والذي يجب ان يكون مع الشعوب العربية ويتبنى قضاياهم ومطالبهم الا ان تصرفاته تؤكد بما لا يقبل الشك بانه عراب المشروع الامريكي – الصهيوني في المنطقة العربية وتجلى ذلك من خلال موقفه من احداث ليبيا حيث سارع عمروموسى امين عام الجامعه العربيه بعقد اجتماع طاريء للمندوبين الدائمين للدول العربيه لاتخاذ موقف ضد ليبيا في حين عند خروج العراقيون في تظاهرة سلمية يوم الجمعة ٢٥شبــاط ٢٠١١ سقط عدد من الشهداء برصاص قوات المالكي المجرمة لم يحرك ساكنا ولم يتحدث عنها ولو بكلمة واحدة ولم يصدر منه اي تصريح استنكار للمجزره التي ارتكبها رئيس حكومة الاحتلال بحق المتظاهرين العزل الذين خرجوا للمطالبه بابسط حقوقهم .. ولا ننسى ان الامين العام للجامعه العربيه عمل جاهدا لغرض عقد مؤتمر القمه العربيه القادم في العراق وهو يعرف جيدا قبل غيره ان العراق بلد محتل وفاقد السيادة .

سبق للامين العام لهيئتنا ان نبه على الدور المشبوه الذي يلعبه هذا الرجل تجاه قضايا امتنا العربية وتنفيذه لاوامر اسياده الامريكان وها هو اليوم يكشف حقيقته امام الشعب العربي وهو اليوم مطالب ان يقف موقفا تجاه ما يحدث على ارضنا العربية بكل وضوح وان لا يتلاعب بالكلمات ومحاولاته المستميته لتمييع القضايا العربية المشروعة وخاصة ما يجري في العراق وان يجيب على سؤال هل هو مع مطالب الشعب العراقي ام مع الحكومة العميلة والاحتلال ؟ فان لم يستطع الاجابة فقد ان الاوان لهذا الرجل مغادرة منصبه ليحل محله اشخاص يؤمنون بقضايا الشعب العربي المشروعة والوقوف بوجه المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد امتنا العربية .

عاشت امتنا العربية من المحيط الى الخليج ..
المجد والخلود لشهداء الامة العربية الابرار ..

المكتب الاعلامي
هيئة عشائر العراق