شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من جديد في السياسية الإيرانية الاستعمارية بل هو التأكيد للمتشككين والمترددين، مع أن الصورة واضحة منذ زمن لكنها اليوم تأتي في قالب جديد يظهر حقد الفرس ويكشف ألاعيبهم أكثر وأكثر.


في الثورة التونسية كان موقف إيران داعم وفي الثورة المصرية خرج علينا الخامئني ليلقي كلمة باللغة العربية موجه للشعب العربي في مصر
وتغطي وسائل الإعلام الفارسية الثورة في البحرين مع وجود الدعم المالي الغير محدود للاحتجاج الشعبي في البحرين والذي وصل لحد دفع رواتب شهرية للشباب المعتصمين في ميدان اللؤلؤة لتتم عملية المبيت المتواصل.


إيران تقدم الدعم بنية استعمارية ، وهي التي عملت جاهدة لبناء لإيصال أنظمة حكم تواليها حتى لو وصل الأمر حد تمزيق الدولة الواحدة مثلما كاد أن يحصل مع أتباع الحوثي في اليمن وهو أيضا ما سعت إليه إيران في بداية احتلال العراق عندما طرح مشروع تقسيم الدولة إلى ثلاث كيانات وأفشلت المقاومة المشروع الاستعماري.


وفي الداخل الإيراني غليان شعبي ومعارضة للحكم ولصلاحيات المرشد، وتقوم السلطة بكل وسائل القمع والتي تصل حد القتل إلى إفشال الحراك الشعبي الإيراني وتعتقل رموز المعارضة وتزج بهم في السجون ويغتصب شباب الاحتجاجات الشعبية ويتهمون بالعمالة للغرب وأنهم أصحاب أجندات خاصة تهدف لضرب الجمهورية الإسلامية كما يدعى ، وهذا الخطاب هو خطاب مشابه للسلطة المخلوعة في تونس ومصر وللسلطتين المهزوزتين في اليمن وليبيا .


في البحرين تباح الثورة وتغطى بعباءة المرشد ليكون وجهها مذهبي قبيح الهدف منه السيطرة على الخليج العربي ، ويتم التدخل في مصر وتونس ، وعلى استحياء يتم دعم الحراك الشعبي في ليبيا ، وتؤيد بحماس الثورة الشعبية اليمنية ، وتصدر فتوى بتحريم التظاهر والاحتجاج في العراق والسبب حماية مصالح الدولة الفارسية .


لإيران أساليبها في الاستعمار ، هي تريد الشعب العربي أن يثور ويتحرر من الرجعية ومن التبعية للغرب حسب بوصلة مصالحها لتكون النهاية باستعمار فارسي ابغض مما سبقه.


لسنا مذهبين أو طائفيين إلا أن إيران لها عقيدة سياسية بنيت على التعصب الأعمى لفارستيها بعباءة ولي الفقيه ذات الهدف الإيماني بقتل كل من هو دون عقيدتها الدينية والسياسية والعرقية.

 

حتى ما يتم طرحه من تقارب المذاهب هو بالحقيقية احد الوسائل الاستعمارية والهدف منها السيطرة والنفوذ وشراء الذمم.
نحن نعرف من هي إيران ولن تخيفنا بمتعصبيها المتشحين بالسواد ولن نسمح لها أن تتدخل في شؤوننا.
هي العروبة أصل البشرية.


00962795528147
Etehad_jo@yahoo.com

 

 

 





السبت٣٠ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله الصباحين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة