الشعب العراقى بدأ يعرف ماذا يريد ( ولو متاخر ) لان الحقائق بدأت تظهر امامه من خلال كشفه لوعود المسؤولين الكاذبه منذ ان تسلموا مقاليد السلطه عام 2003

كمموا الافواه واعتمدوا على مليشيات قذره كالنت تجوب الشوارع (مسعوره ومتعطشه للدم ) تقودهم نماذج متخلفه واميه ورجال دين لايحفظون من كتاب الله ايتين
.. وحسبوا انفسهم على الدين ورجالاته الاتقياء ويتزينون بزى الدين والدين منهم براء .. شجعوا المتخلفين والافاقين والسراق بالنهب والسلب والاعتداء بذريعة فتوى (فاسقه) سرقة اموال الدوله حلال !!! الا ساء مايفعلون .. لانهم متخلفون لايعرفون ان اموال الدوله ومرافقها هى ملك للشعب وسرقتها حرام .. شرعا وقانون .. خربوا النفوس بالتظليل والخداع والوعود الكاذبه حتى ان بعض الناس صدقوهم وساروا خلفهم بسبب العوز والحاجه والامل .. وعدوهم بالحياة السعيده والديمقراطيه .. وحكومه منتخبه وبرلمان .

والكل يتذكر مهازل الانتخابات وكيف جرت بعد ان خرج الناس وتحملوا القتل والتفجيرات على يد الارهاب بمعونتهم واسيادهم الامريكان .. وادلوا باصواتهم باعداد مليونيه وصبغوا (سباباتهم )باللون البنفسجى .علامة للانتخاب وتمخض عن ذلك حكومات هزيله وطائفيه وشخصيات نصف متعلمين وبشهادات دراسيه مزوره والبسوهم الملابس البراقه المهلهله والكل يوعد الشعب المخدوع ببرنامجه الملىء بالخدمات وفرص العمل والبناء والتطوير فى كل مجالات الحياة .. يتباهون رغم مساوئهم بانهم منتخبون بكذا نسبه .. ونتذكر اخر انتخابات والتى تصادف هذه الايام ذكراها السنويه وما رافقها من تداخلات وعدم الالتزام بنتائجها وخرقوا قواعد الديمقراطيه التى يتمشدقون بها وانتقال السلطه وتداولها سلميا بغمط حق الاخرين .. وانطبق عليهم المثل الشعبى ( تريد ارنب اخذ ارنب . تريد غزال اخذ ارنب ).

وعندما مل الشعب من الوعود التى سمعها من رجالات العمليه السياسيه الجديده وموظفى المنطقه الخظراء .. والتى كانت وعود كاذبه منذ عام 2003 والى يومنا نزل الى الشارع نادما على كل شىء فعله لارتقاء هذه العناصر الهزيله والكاذبه مقاليد السلطه فى البلاد بعد ان بانت حقيقتهم وزيفهم ونكثهم لكل الوعود التى قطعوها امام الشعب رافظين العمليه السياسيه واعتماد هذه الصيغه كاداة للتغير .