شبكة ذي قار
عـاجـل













تمر هذه الأيام الذكرى الثامنه لوقوع أبشع جريمه تعرض لها شعب ووطن في التأريخ الأنساني الحديث عندما أقدمت الولايات المتحده الأمريكيه وبريطانيا وبأسناد من حلفائهما وبأستخدام للعملاء ولقوى الشر والعدوان على الشعوب في التاسع عشر من أذار عام 2003 على شن حرب تدميريه أستهدفت العراق دولة وأصولآ تأريخيه وحضاريه , وأغتيال أهله بالغزو المسلح والتصفيه الجماعيه, أستهلت بشن أوسع عمليات قصف شاركت فيها أسراب متنوعة الحجوم بما فيها الطائرات الأستراتيجيه التي حملت قذائف تجاوزت أوزانها الألف طن, وصواريخ مسيره لتتعرض للأحياء السكنيه المكتظه بالمواطنين المدنيين والمباني الحكوميه المتصله بأدارة شؤون حياتهم اليوميه, ولم تسلم المواقع التي تؤمن للعراقيين مصادر الطاقه وفي مقدمتها الكهربائيه والوقود ومحطات تصفية المياه الصالحه للشرب, مما يكشف أستهلالآ هدف القتله بقيادة المجرم بوش وتابعه في الجرم المشهودبلير وبقية زمرة الحقد على بلد يعود جذره الحضاري الى أكثر من 5000 سنه قبل الميلاد, هو شن حرب أباده شامله لا تستثني أحدآ لا الأطفال ولا الشيوخ,لاالنساء ولاالرجال, فجميع العراقيين شكلوا هدفآ لقذائف الأثم العدواني والأسلحه ولهيب نارها المدمر المميت, أنصب حممآ بفعل الحجم الكبير للقوات الأمريكيه والبريطانيه الغازيه التي أتخذت من الكويت قاعدة أنطلاق أجتازت منها حدود العراق في جنوبه بتوفير دعم لوجستي ,مخابراتي, أمني كويتي أيراني تولى دور الدلاله في الوصول للأهداف العراقيه والأسهام في تأمين الحمايه لمؤخرة القوات المعتديه .


أن التجمع العراقي للسلم والتضامن الأجتماعي في السويد ودول الشمال الأوروبي أذ يراجع أحداث الهجمه التتاريه التي شنتها واشنطن والمرفقه بتحريض لندني ملحوظ مليء بحقد تأريخي على شعب العراق وقيادته الوطنيه التي أخرجت البلاد وأهلهامن ظلمة الهيمنه الأجنبيه ونهب ثرواتها النفطيه الهائله وأقدامها على أتخاذ قرارات تأريخيه جريئه وعلى رأسها قرار التأميم الخالد عام 1972 ,حيث حررت الأراده الوطنيه من ربقة الأتفاقيات الجائره التي أخضعت ثرواتنا النفطيه وسياسات العراق وأقتصاده لخدمة المصالح الأجنبيه على حساب مصالح العراق والأمه العربيه .

 

فبقدر ما يدعو تجمعنا بهذه المناسبه الى وقفة خشوع مناسبه أستذكارآ وتخليدآ لأرواح الملايين من أبناء شعبنا الذين سقطوا شهداء برصاص الغزو الغادروللمقاتلين البواسل من أبناء جيشنا العراقي البطل الذين تصدوا بشجاعه مشهوده للغزاة المحتلين أخزاهم الله حتى من دون أي غطاء جوي ,فأنه يدعو الى مراجعه دقيقه وجاده لما تحقق على أرض العراق من دمار وتقتيل وأعمال عنف وتجاوزات على المواطنين أولآ ولعموم مواقف المتواطئين مع الغزاة ثانيآ , وللغزاة قبلهم كنتائج لغزو سافر ومناف للشرائع الدوليه ولوائح حقوق الأنسان ولميثاق الأمم المتحده والتي مهدت لأحتلال الأراضي والأجواء و المياه العراقيه على مشهد ومرأى من الرأي العام الدولي الصامت بتأثير ضغوط أمريكيه مورست ضد عموم دول العالم رافقتها حملات تظليل أعلامي منظمه قادها الأعلام الغربي ,أدعت فيه بأمتلاك العراق أسلحة دمار شامل ثبت عدم صحته.


أن تجمعنا يرى بأن ما لحق بالعراق لم يكن سهلآ , ولكن صمود أهلنا العراقيين كان أقوى وأقتداره كان أعلى ,فقد أستطاع أن يفشل مخطط الأعداء ويكشف هشاشتهم أزاء صلابة ووعي المواطنين وتحسبهم لأدامة المنازله معهم لتأتي خطواتها منسابه مع الضربات التي توجهها المقاومه الوطنيه لتسريع خطى الحسم بأتجاه هدف تحرير العراق وأزالة درن الأحتلال الأمريكي وأجتثاث كل وجود غريب من أرض  الوطن .... فالحياة تكتب لمن خاض ويخوض الآن غمار الصعاب ليفوز بثقة شعبه وهو يبادر الى تحقيق نصره على قوى الظلم العالمي والأرهاب الدولي وهذا ما سوف يسجل بحروف من ذهب في معلقة أنتصار العراقيين على أعداء حريتهم وسيادتهم الوطنيه.


عاش نضال شعبنا وعاشت أنتفاضته المجيده في مطاردة بقايا المحتلين والحكام العملاء وتعزيز وحدته
الوطنيه على طريق العوده بالعراق الى واحة السياده والحريه والأمن والطمأنينه وبناء الدوله على أساس
حضاري ديمقراطي أنساني.
عاش العراق ... وعاشت مقاومته الباسله
نصرالله العراق العظيم وشعبه الصابر



التجمع العراقي للسلم والتضامن الأجتماعي
في السويد ودول الشمال الأوروبي
٢٠ / أذار / ٢٠١١

 

 





الاحد١٥ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب التجمع العراقي للسلم والتضامن الأجتماعي في السويد ودول الشمال الأوروبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة