شبكة ذي قار
عـاجـل










شاء الله أن يكشف غيهم فجعلهم يختاروا نفس التاريخ 19-20آذار لشن العدوان الفاشي الإرهابي على القطر الليبي، نعم في مثل هذا التاريخ قبل ثمانية سنين شن حلف الشر وجمع الكفار العدوان لغزو وإحتلال العراق، وأيضا جمعوا كل لص وأفاك متطلع للثروة والمنصب بأي وسيلة وسموهم المعارضة العراقية فجاءوا لغزو العراق وإحتلاله لغايات معلنة هي :


1. تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية!!؟؟ وإعترفوا أنها أوهام وتخيلات مبنية على معلومات مخابراتية خاطئة، هل يعقل أن مؤسساتهم المخابراتية قائمة على الكذب والخداع؟ أم أن الحرب قامت على أكاذيب ومعلومات مفبركة ووهمية لأنها مطلوبة من جهات عليا ولها غايات خطيرة؟


2. محاربة الإرهاب وإسقاط النظام الذي يدعم القاعدة والإرهاب!!؟؟ وإعترفوا هم بأنها غير موجودة ولا دلائل ثبوتية لها. وهذا مؤشر آخر على عدم شرعية وقانونية الحرب وعدم صدقية مبرراتها، ويثير ملايين علامات الإستفهام، لماذا الحرب وما هي أغراضها؟ وما هو المخطط الذي إستدعى كل هذا المجازفة والمخاطرة بسمعة أمريكا وحلفائها؟


3. بناء نموذج للديمقراطية في العراق يحتذي من قبل الدول العربية والعالم الثالث!!؟؟ وقد أكون غير محتاجا لتوضيح ماذا أنشأت وأسست أمريكا وحلفائها الصهاينة والفرس في العراق، نعم لقد أسست لفتن وصراعات لا تبقي ولا تذر، ووضعت ما أسموه دستورا ليضمن تنمية وتعميق الفتنة وتغذيتها، فقسمت الشعب الى عرب وكرد وتركمان وشبك، وقسمت العرب الى مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيدين، وقسمت المسلمين الى سنة وشيعة، والمسيحيين الى كلدان وآشوريين، وقسمت السنة الى حنفي وشافعي ومالكي وحنبلي وشكلت لهم أحزاب الحزب الإسلامي والصحوة وتنظيم القاعدة في بلاد النهرين، وقسمت الشيعة الجعفرية الى مقلدين للحوزة في النجف أو مقلدين لولاية الفقيه في إيران، وشكلت لهم أحزاب دعوة ومجلس أعلى وصدريين وفضيلة وحزب الله، وقسمت المسيحيين الى مسيحيين عرب ومسيحيين أكراد ومسيحيين هم أقوام لا هوية قومية لهم!! ومسيحيون ليسوا عراقيين ولكنهم سكنوا العراق فهم متجنسين لا غير، وكذلك فعلوا مع اليزيديين، وإعتبروا الصابئة مجموعة مقطوعة الإنتماء ومجهولة المرجع القومي مع العلم أن الديانة الصابئية هي ديانة محلية مرتبطة بسكان العراق القدامى ، وفي تصوري هم قوم أبونا إبراهيم وأدخل في ديانتهم الكثير عبر الزمن. إختصرت الديــــــــــمقراطية بالعملية الإنتخابية، وأيضا مشروطة أن يكون المرشحين فيها من المتعاونين والمجندين لقوى الإحتلال، حيث وضعوا هيئة سموها هيئة إجتثاث البعث تعتبر كل من لا يوقع للإحتلال وجميع أطرافه الدولية أمريكا والصهيونية وإقليمية نظام إيران بتنفيذ أوامرهم وعدم الخروج عن طوعهم بعثي مشمول بالإجتثاث والدليل لم يرفع الإجتثاث إلا عن ثلاثة بعد أن وقعوا، وبالإمكان التأكد من صحة قولي عن طريق سؤال صالح المطلك. هذه هي ديمقراطية أمريكا في العراق ووكلت تنفيذ التجربة الديمقراطية لمليشيات دربت وأعدت للقتل والنهب وإرتكاب كل جريمة يتخيلها الناس، فهي من تشكيل وتمويل وتدريب الكوساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية والحرس الثوري الإيراني وهذا يكفي للتعريف بها.


إتضح أن المقصود بتدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية هو قتل وتهجير العلماء والكادر العراقي الذي:


• نفذ ثورة التأميم وحرر ثروات العراقيين.
• قتل وتهجير الكفاءات العلمية التي حقق محو الأمية في العراق، ونفذت قرار إلزامية التعليم ومجانيته.
• قتل وتهجير كفاءات العراق وعقوله التي نفذت الخطط الإنفجارية وحرقت مراحل الزمن للخروج من خانة الدول المتخلفة.
• قتل مثقفي وفناني وشعراء العراق الذين بدأوا يكونوا مصدر إلهام وإشعاع لأخوانهم العرب والعالم الثالث عموما.
• تصفية وتدمير قوة جيش العراق الذين حموا بدمائهم كل تلك المنجزات، فلابد من قتل طياري وقادة جيش العراق.
• تدمير البنية التحتية التي بناها العراقيون، كالمدارس والجامعات والمؤسسات الصحية ومشاريع الري والبزل وإستصلاح الأراضي.
• تصفية وتدمير كل المؤسسات الصناعية كالمصانع والمعامل التي بناها العراقيين ووفروا كادرها الوطني.


• تخريب كل المؤسسات الحية وتهريب كل الأجهزة الحديثة التي إرتقت بالصحة والعلاج والطب في العراق بحيث صار واحد من بين كبريات دول المعالجة في العالم يقصده المرضى.


• وقبل كل ذلك تدمير وحدة الشعب وتلاحمه وتعاونه وتسامحه وتدمير قيمه الدينية والوطنية المبنية على المحبة والسلام والعمل الصالح.


يا أهلنا في ليبيا اليوم يومكم فتوحدوا وتعاونوا على البر والتقوى، نعم إنه أعلى درجات البر إنه بر الوطن (الأرض أمنا وأم ابائنا) والقتال في سبيل دون الدين والأرض والعرض والمال والنفس هو قمة الأيمان، فدون هذه الخمسة فقط أوجب الله القتال، ولنا في صحابة رسول الله وآل بيته أسوة حسنة: فهذا سيدنا أمام الهدى وباب مدينة العلم علي بن أبي طالب عليه السلام: يكتب لكبير الروم لما بلغه أن ال يعد العدة لغزو المسلمين وهم في حرب داخلية بين أتباع علي وأتباع معاوية في موقعة صفين، كتب له محذرا، إن كان ما بلغني حقا (أي إنك تنوى مهاجمتنا) فتأكد أني وصاحبي عليك ويقصد بصاحبة معاوية بن أبي سفيان، اليوم مطلوب من كل ليبي مؤمن وعربي أن يعود للجماعة ويوحد الصف لمقاومة الغازي الطامع ببلدنا وثرواتنا.


وإياكم أن ترتدوا عن دينكم وتخونوا أنفسكم وتبيعوا وطنكم بمهادنتهم، أما من يدعون أن أمريكا وحشد الإرهاب الفاشي الذي تحشد معها جاءت لتحمي المدنيين فخذوا العبرة من إخوانكم في العراق، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. عاد الاشرار .. ليخربوا الديار .. فتوكلوا على الله القوي القها ر .. ولا يخيفكم حشد الشيطان من الكفرة الفجار، اليوم يثبت كل ليبي أنه عربي حقا ومسلم فعلا أو هو منافق خائن لله ورسله ولليبيا وكل أمة العرب، قاتلوهم ينصركم الله، وحينها يفرح المؤمنون، أنه وعد الله ولا يخلف الله وعده.


عاشت أمة الرسالات والخير والمحبة أمة العرب.
عاشت ليبيا حرة عربية مستقلة.
يسقط البغاة ومرتزقتهم خونة الله ودينه وعباده ممن دعوا الكفار والكستعمرين لغزو بلدهم.
كل العرب معكم وكل الأحرار في الكون. والله ناصر المؤمنين الصادقين.
والله أكبر وليخسأ حشد الشر والإرهاب جند الدجال (الصهيونية والماسونية).

 

 





الاثنين١٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد أبو رغيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة