خرج علينا احد وزراء الكذاب الاشر نوري القريضي المدعو عامر الخزاعي وزير ما يسمى بوزارة " المصالحه الوطنيه" مسرحيه لم يجيدوا اخراجها

شاهد عيان من الذين وقعوا ضحية جوقة الكذابين وحضر الى قاعة المؤتمر  يروي  تفاصيل مسرحية المالكي ووزيره الخزاعي ويقول :-

اتصل شيوخ الاسناد بالشيوخ والوجهاء في سبعة محافظات من بينها محافظة بابل بناءا على دعوه  من وزير ما يسمى بالمصالحه الوطنيه عامر الخزاعي واسباب الدعوه لسماع وجهات نظر الشيوخ والوجهاء فيما يخص عملية اطلاق سراح عدد من المعتقلين وحضر من له ولد او اخ معتقل اما مناطق اليوسفيه واللطيفيه وما جاورها من قري ومناطق اسندت مهمة التبليغ الى اللواء علي الفريجي قائد الفرقه 17 احد اذناب وخدم المالكي .

يروي شاهد العيان تفاصيل ما حدث داخل القاعه يقول :  تفاجأ جميع من حضروا بالاستمارات التي قدمها عملاء الاحتلال الى الحاضرين يطلبون منهم التوقيع عليها  وعلى البيان المكتوب سلفا والاستماره المطلوب التوقيع عليها تنص على التبرأ من الاعمال التي تقوم بها الفصائل المسلحه ضد ما يسمى بالحكومه العراقيه وشجبها وادانتها وبعد ذلك يجري الحوار على عملية اطلاق سراح المعتقلين امتنع الحاضرين التوقيع على الاستماره وانسحب من القاعه عدد كبير من الحاضرين وخاطبهم احد المنسحبين وهو ( ق ع ع ) بالقول ( والله عيب عليكم تقشمرون العراقيين امام العالم وتجعلوم من ابنائهم المعتقلين الابرياء ماده للمساومه )  

تعليقنا //

نقول للمالكي الكذاب وجوقة الكذابين الذي اصبح الكذب صفه ملازمه لهم وادنوا عليه  لا بل اصبح  فاكهه لايستغنون عنها  نقول حتى حمير العراق وثيرانه وابقاره تعرف انكم مجرد عبيد وخدم للمحتل والاكثريه الساحقه من العراقيين يعتبرون المقاومه شرف العراق وشرف الامه والمقاومه الشريفه لا يمكن ان تصافح عبيد الاحتلال ومرتزقته  ولا تتفاوض بالوساطه  ولا تلقي السلاح الا بعد خروج المحتل وجوقة العملاء من ارض العراق 

والعراقيون يعرفون ان شيوخ الفساد وشيوخ الصحوات هم بنادق مؤجره من قبل المحتل وحكومته  بالدولار الاخضر سواء بالدفع المباشر او باحالة المقاولات لشيوخها العفنين لكي يوجهوا بنادقهم لابطال المقاومه التي ركعت امريكا وجعلت من عملاء جرذان محتبئين في جحور المنطقه الخضراء .

ابو رعد السلامي

احد وجهاء مدينة النجف

٢٦ / أذار / ٢٠١١