حكومة غير شرعية ، رئيس وزراء غير شرعي ، رئيس جمهورية غير شرعي ، برلمان مزور وغير شرعي ، دمى تحركها امريكا وصهيونيتها وايران من منطقة سوداء يحكمون ويتحكمون بالعراق وبالعراقيين لكنهم خسئوا فنهايتهم باتت قريبه لأن ابطال العراق الافذاذ يسطرون اسطورة النصر الاكيد .

في العشرين من هذا الاذار تمر الذكرى الثامنة والمؤلمة على بدء العدوان الاثم على العراق ، واحراقه وتدميره واحتلاله بالكذب وبالقوة من قبل امريكا وبريطانيا وايران لأسباب عده سأمر على بعضها بسرعه كي لاطيل على القارىء :

1 – حالة النهوض الحضاري للعراق كدولة اصبحت متطورة ومتقدمة ثم للسيطرة على نفطه وثرواته ولجعله دولة تابعة للنفوذ الصهيو امريكي كبقية الدول العربية .

2 – ان الاحتلال يعود لخلفية تاريخية عراقية بفلسطين ، كنبوخذ نصَر الوعد الاول ، وصلاح الدين الايوبي اللذان ولدا في العراق ثم هاجرا الى فلسطين وحرراها من الاستعمار .

3 – جورج بوش المجرم وزمرته المتصهينه امثال دونالد رامسفيلد وتومي فرانكس وكولن باول وغيرهم من المتصهينيين اللذين كانوا يصرحون قائلين ، لابد من احتلال العراق لاستقرار أمن اسرائيل حتى لو تنحى صدام حسين عن السلطه لان الخطر على اسرائيل يأتي من صدام وقيادته ومن العراق .

لكنني اقول للغزاة بأنه في اليوم الاول من الاحتلال بدأت المقاومة ولا زالت .. والغزاة ومرتزقتهم والصفويين والعملاء يواجهوان مقاومة عراقية شرسة وغير مسبوقه من جيش القدس ، وفدائئي صدام ، ورجال العشائر واحرار العراق ولن تتوقف المقاومة حتى دحر المحتل وزبانيته عن ارض الرافدين .

مع ثورة الشباب العربي في تونس ومصر وغيرهم من اقطارنا العربية اشتعلت ثورة شباب العراق لتتلاحم مع المقاومة العراقية وليسطرا معا تحرير العراق من بوابته الشمالية الى بوابته الجنوبية ومن شرقه الى غربه كي يسترد العراق حقوقه المغتصبة واستقلاله وحريته من بين انياب الذئاب .. ذلك الاحتلال الجاثم على صدور العراق والعراقيين منذ ثمانية اعوام .