بسم الله الرحمن الرحيم
( ويلكم لا تقترفوا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى )
صدق الله العظيم

بيان / الادعاءات والأكاذيب التي يروج لها العملاء والخونة لن تنال من وحدة الحزب وستزيده ثباتا واندفاعا لتحقيق النصر بإذن الله

يا أبناء شعبنا المناضل
أيها المناضلون البعثيون الأبطال

مرة أخرى واستمرارا للحملة العدائية لجهاد البعث تشن بعض المواقع والصحف المتعاونة مع الحكومة العميلة حملة من الأكاذيب تهدف من خلالها الإثارة والتشويش على مواقف مناضلو الحزب في محافظات الفرات الأوسط والجنوب من خلال تكالبها وتسخير إمكانياتها ببث خبرا عاريا عن أي علامة من علامات المصداقية وهو بيان تشكيل قيادة الفرات الأوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي ولولا إيراده في بعض وسائل الإعلام لما استحق التكذيب والرد وإننا إذ نكذب الخبر جملة وتفصيلا نعلن بصراحة ووضوح ونؤكد ان تنظيمات البعث متماسكة موحدة مؤمنة بقيادة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ولا تؤثر فيها حملة الأكاذيب والتضليل فهذه الحملة هي حلقة من مسلسل معد من قبل ذوي المأرب وممن ترك الجهاد في ساحة الوطن ليبقى متسكعا ذليلا خلف الحدود ينفذ أجندة مرسومة لخدمة الاحتلال وحكومته المتهرئة.

أيها الشعب العراقي العظيم
يا رجال البعث الشجعان
ان تاريخ الحزب المشرف وثباته على المنهج والهدف هو خياره الاستراتيجي وان عمله الميداني وإبداعه التنظيمي والجهادي خير رد على تلك الدعايات المبتذلة والرخيصة ويدحض تلك المزاعم وقيام الأعداء والمتآمرون بممارسة الكذب المتواصل وتحشيد الأبواق السلطوية على اختلاف ألوانها وألسنتها لن يزيدنا إلا عنفوانا وهذه المحاولات لن تلقى إلا الاستنكار بل والتمسك بأساسيات العمل المبدئي السليم، فالبعثيون وهم يمارسون عملهم وفق الآليات التنظيمية للحزب لم ولن ينساقوا خلف هذه الممارسات المنحرفة فهم من قدموا التضحيات الجسام وانهاراً من الدماء من اجل وحدة البعث وواجهوا بثبات وعزم لا يلين كل ممارسات الاحتلال وسلطاته العميلة ومازال على العهد متمسكا بمواصلة المسيرة الجهادية والثبات على الحق حتى بلوغ الأهداف.

تحية حب وتقدير للرفيق القائد المعتز بالله عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
تحية لأبطال البعث على امتداد ساحات البطولة والجهاد.
عاش البعث أمل العراق والأمة العربية.
النصر للعراق العظيم بإذن الله.