شبكة ذي قار
عـاجـل












الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
وصل المشروع الأميركي إلى صفحته الأخيرة حينما زرع العراقيون اليأس والهزيمة النفسية في ضمير وعقول وقلوب المسؤولين الأميركيين وكانت الهزيمة حائلا دون أن يفكروا بدخول أية ارض عربية


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
لقد قاتل العراقيون قتال الأبطال وسجلوا ملاحم زاخرة بقيم الشجاعة والتضحية وأرغموا حلفاء أميركا على الانسحاب يجرون أذيال الخيبة والخسران


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
بالنظر إلى حجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها أميركا في العراق ، اضطر ساستها إلى تغيير إستراتيجيتهم في العراق وانكفأوا خلف حصون لعلها تقيهم من ضربات العراقيين


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
إن ماتبقى من عمر الاحتلال يبقى قصيرا ولم يكن كذلك لولا جهاد العراقيين وتضحياتهم السخية في النفس والولد والماجدة التي تنكبت دروب الجهاد أو التي صبرت على فراق الأحباب في معتقلات الأسر والسجون السرية والعلنية أو فجعت بقتل الأعزاء على أيدي الميليشيات الطائفية والعرقية المرتبطة بالدوائر الصهيونية والإيرانية والأميركية بيان في ذكرى احتلال العراق

 



بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم


بيان


بعد أن تضافرت قوى الشر كله في عدوانها العسكري على العراق منذ عام 1991 وبعد أن بدأ الغزو ليلة 19 / 20 من آذار 2003 ، حقق أعداء الأمة هدفهم الخسيس في 9 / 4 بإزاحة جدار الصد أمام المشاريع العدوانية وأحلام التوسع والهيمنة الدولية الهادفة إلى إخضاع الأمة العربية ومصادرة قرارها .


نعم في مثل هذا الأيام استكمل أعداء مشروعهم الشرير في احتلال العراق وظنوا أنهم تمكنوا من إطفاء جذوة المقاومة والرفض ونزعهما من ضمير الشعب العراقي لكن هل استقام لهم ما أرادوه ؟ وهل حققوا هدفهم دون أن يلقنوا درسا سيبقى خالدا في سفر كل مقاومة ترفض الضيم تأبى الذل ، عندما برزت أسرع مقاومة في تاريخ الشعوب ومنعت الولايات المتحدة الأميركية من إدامة قوة الزخم والدفع لمشروعها المعروف ( الشرق الأوسط الكبير ) بتضحيات المقاومة العراقية الباسلة بعناوينها الوطنية والقومية والإسلامية التي مرغت العلم الأميركي بمستنقع الوحل والدم في العراق ومنعته من أن يرتفع فوق ساريات مقار الحكومات العربية والإقليمية ..
ووصل المشروع الأميركي إلى صفحته الأخيرة حينما زرع العراقيون اليأس والهزيمة النفسية في ضمير وعقول وقلوب المسؤولين الأميركيين وكانت الهزيمة حائلا دون أن يفكروا بدخول أية ارض عربية ..ورغم انخراطهم في مسلسل العدوان على ليبيا الشقيقة إلا أن هول ما تلقوه من صفعات وضربات في العراق المجاهد ،يدفعهم إلى التردد والانكفاء عن تجربة حظهم العاثر في ليبيا الشعب والوطن والكرامة ، وهذه هي أولى ثمرات جهاد العراقيين الأفذاذ ضد الاحتلال الأميركي الصهيوني .


لقد قاتل العراقيون قتال الأبطال وسجلوا ملاحم زاخرة بقيم الشجاعة والتضحية وأرغموا حلفاء أميركا على الانسحاب يجرون أذيال الخيبة والخسران وبالنظر إلى حجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها أميركا في العراق ، اضطر ساستها إلى تغيير إستراتيجيتهم في العراق وانكفأوا خلف حصون لعلها تقيهم من ضربات العراقيين وتواروا تحت ستار كاذب لعملية سياسية بائسة يتناوب فيها عملاؤهم المزدوجو الولاء من السراق والفاسدين وذوي الأصول غير العراقية والعربية !
وتأتي الانتفاضة الشعبية تتويجا للفعل المقاوم ولتعلنها للمحتلين ووكلائهم المحليين أن الشعب العراقي عصي على الترويض وأنه شعب التضحيات التي خلدها التاريخ وإذا البعض يزعم أن المقاومة محصورة في أضيق حاضنة شعبية وإذا البعض يعطي نفسه الحكم على الظواهر السياسية والاجتماعية وهو أبعد ما يكون عن الاحاطة بحقيقة ما يجري وما يفكر به الشعب وما يتطلع إليه ، فإن الانتفاضة جاءت لتسقط أخر ما تبقى من أقنعة حاول العملاء ارتداءها كي يخفوا وجههم القبيح والملوث بصفعات الذل التي تلقوها من العراقيين ، واليوم يكتب العراقيون بانتفاضتهم التي تستند على الفعل المقاوم الفصل الاخير من عمر الاحتلال والسطر الأخير من صفحة العملية السياسية الشائنة .


إننا اليوم أقوى من أي يوم مضى وهذا ما يدركه أعداؤنا ويتلمسونها واقعا معاشا ،فهم في رعب دائم يحتمون خلف جدرانهم الأسمنتية ، والفضل في ذلك يعود إلى الله عز وجل وإرادة المجاهدين من أبناء العراق الغيارى الذين انخرطوا في مقاومة ضارية ضد الاحتلال وأعوانه الأراذل ، معتمدين على أنفسهم وعلى الشعب الذي هو الحاضنة الأساسية لهم .


إن ماتبقى من عمر الاحتلال يبقى قصيرا ولم يكن كذلك لولا جهاد العراقيين وتضحياتهم السخية في النفس والولد والماجدة التي تنكبت دروب الجهاد أو التي صبرت على فراق الأحباب في معتقلات الأسر والسجون السرية والعلنية أو فجعت بقتل الأعزاء على أيدي الميليشيات الطائفية والعرقية المرتبطة بالدوائر الصهيونية والإيرانية والأميركية وإذ نشيد بالصابرين من أهلنا ومن وقف مع العراق في محنته فأننا نعبر عن الأسى لكل من حاول أن يخنق إرادة المقاومة الباسلة تارة تحت شعارات العقلانية والتروي والحكمة المزعومة وتارة تحت شعار مكافحة الإرهاب ..فسخطا لهؤلاء وتحية إلى كل فعل صادق آزر العراقيين أيا كان هذا الفعل وسوف يذكر العراقيون بالخير كل من وقف معهم .


والله اكبر
وعاش العراق


 


المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
في الثامن من نيسان ٢٠١١

 

 





الجمعة٠٤ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة