ليلة 7-8 نيسان / ابريل 2011 قامت قوة عسكرية من اللواء الخامس معززة بالمجنزرات وعجلات الهامفي , وهم يسجلون جريمة بحق الإنسانية وجريمة إبادة جماعية بالهجوم على السكان المدنيين من النساء والشيوخ والرجال العزل من السلاح , في مدينة اشرف ( 55 كلم شمال بغداد) , ان الجيش العراقي البطل الذي كان منذ تأسيسه يقوم بدوره الدفاعي مشرفا تاريخ العراق والعراقيين , وخاض معارك شرف دفاعا عن العراق والأمة العربية وكان له شرف المنازلة بالتصدي للهجمة الخمينية إبان ثمانينيات القرن الماضي , وخاض معارك ضارية لوقف تصدير شعار ثورة الملالي في طهران وشيطانهم الكبير الخميني , وتصدى بكل شرف وشجاعة وبأخلاق الفرسان الرجال الرجال ولمدة ثمان سنوات لم يقتل الجندي العراقي بها طفلا ولا امرأة ولا رجلا اعزل ولم يهن أو يقتل اسيرآ .

اليوم أصبح الجيش العراقي أداة مسخرة لرغبات المالكي وأسياده في طهران ,حيث أصبح الجندي العراقي يستأسد على النساء والرجال العزل من السلاح , وأنه لعار في جبين هؤلاء العملاء أشباه الرجال وهم يستخدمون العتاد الحي والمجنزرات في قتل وسحل الأبرياء , فما بالكم يا من تدعون الإسلام والإسلام منكم براء , الم تعلموا ان الإسلام الحنيف يحرم قتل أمرءآ مسلم دون وجه حق , الم تعلموا وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتحريم قتل الطفل والمرأة والشيخ والرجل الأعزل والأسير , إنكم تخالفون كل الشرائع السماوية بسفككم دماء الأبرياء العزل من النساء والشيوخ والرجال.

أين رجولتكم وانتم تحملون الكلاشنكوف وتقفون أمام امرأة , أين رجولتكم وانتم تتحصنون بمجنزراتكم وتدهسون الأبرياء العزل بدم بارد , عار عليكم ما تفعلون يا أشباه الرجال , اعلموا ان الشعب العراقي براء من أفعالكم التي تندى لها جبين الإنسانية , وما جريمتكم بقتل 35 شهيد وشهيدة و300 جريح من النساء والشيوخ والرجال العزل من السلاح , إلا دليل صارخ على ثقافتكم الدموية التي رضعتموها من ثدي الملالي في طهران , واعلموا إنكم مسائلون أمام الشعب العراقي وأمام المجتمع الدولي على ارتكابكم هذه الجريمة الشنعاء , ان العار الذي انطبع بجباهكم لن تغسله ولو مياه حوض الكوثر, فأنكم ملوثون بجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية , والدماء البريئة التي سالت في مدينة اشرف ستطاردكم حتى وانتم في مزابل التأريخ , وأعلموا ان ارتكابكم لهذه الجريمة البشعة هي بداية النهاية لطريقكم الدموي الذي بانت ملامحه بأجرامكم وقتلكم للأبرياء.

ان الشعب العراقي البطل سينتقم منكم لما سجلتموه من عار في تأريخ العراق والعراق منكم براء وعار في جبين الجيش العراقي وهو يستأسد على النساء , وسيضعكم في محاكمات تنتهي بكم الى مزبلة التأريخ , واعلموا ان المحتل ليس له صديق دائم .