شبكة ذي قار
عـاجـل










تعالت اصوات الشباب من المتظاهرين فى ساحة الشعب التى اصبحت رمزا للتحدى والثوره – ساحة التحرير وسط بغداد التى اسموها جمعة المنازلة والتحدى –لانها تحدى لقرار الحكومه بنقل التظاهرات الى الملاعب الرياضيه فى جانب الكرخ والرصافه لخلق حالة من الاحباط لدى المتظاهرين وادخال الملل فى نفوسهم –الا ان شباب الثوره تحدوا هذا القرار واستمروا فى تظاهراتهم فى ساحة التحرير وتحت نصبها الخالد رافعين شعار اخراج الاحتلال – واسقاط النظام والمطالبه برحيل المالكى ( ارحل – ارحل – يامالكى ) معبرين بان الثوره ملك للشباب وحقهم فى الحياة وبناء مستقبلهم وحصولهم على الفرصه التى توفر لهم حياة حره كريمه ورسم لهم مستقبلهم الامن – وملك للنساء اللاتى سرق منهن ازواجهن واولادهت بالسجن والاعتقال والقتل والتشريد – ملك لكل العراقيين الذى يعيش غالبية ابناء بلدهم تحت خط الفقر وهو يطفو على بحيرة من النفط لقد اعاد الشباب الثائر بهذا التحدى ووقفتهم بوجه الاحتلال وحكومته العميله فى المنطقة الخظراء واجهزتها القمعيه التى وفت بوعودها لايران بقمعها لابناء معسكر اشرف من انصار مجاهدى خلق ولم تفى بوعودها لابناء الشعب – اعادوا بوقفتهم هذه امجاد ثورة اجدادهم ( ضارى المحمود والشيخ شعلان ابو الجون ) فى ثورة العشرين التى لقنت المحتل البريطانى واذنابه درسا فى الوطنيه باسلحتهم البسيطه (ألفاله والمكوار) ان الشعارات التى رفعها الشباب الثوار فى تظاهراتهم منذ 25 شباط 2011 قد تدرجت فى طرحها من اصلاح النظام بالطرق السلميه ووضع حد للفساد الادارى والمالى الذى تعج به اجهزه الدوله والقائمين عليها وصولا الى المطالبه برحيل المالكى واسقاط حكومته العميله – ستبقى ساحة التحرير وماتحمله من رمزيه للعراق بانها المعقل الذى بدات منه شرارة ثورة الشباب العراقى وستبقى هكذا حتى يحتفل ابناء الشعب العراقى وفى مقدمتهم شبابهم الثائر يرحيل المحتل واذنابه من العملاء يحدوا بهم كبيرهم المالكى وستبزغ شمس الحريه يخيوطها الذهبيه فى سماء العراق كل العراق من شماله الى جنوبه   .

 

 





السبت١٢ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد مصطفى ابراهيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة