شبكة ذي قار
عـاجـل










حصلت منظمتنا على معلومات خطيرة جدا تتعلق بمخططات ايرانية لتنفيذ اغتيالات واسعة النطاق في العراق ولاجل افشالها ننشرها كي ينتبه ابناء العراق ويتخذوا الحيطة والحذر ، وفيما يلي معلومات تفصيلية عن نشاط المجاميع الإرهابية المرتبطة بإيران والأحزاب الطائفية وأماكن عملها وهذه المجاميع المرتبطة بالحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني تعمل وتنفذ عمليات القتل والخطف والتفجيرات وإستهداف العناصر الوطنية وبدعم لوجستي من شخصيات متنفذه في الحكومة العميله والأجهزة الأمنية المرتبطة بها وتتحرك على الساحة العراقية من خلال هذا الدعم بحيث إن أهم الأجهزة الأمنية المرتبطة بها وتتحرك على الساحة العراقية هو جهاز المخابرات الذي أصدر توجيهات الى منتسبية بعدم رفع تقارير عن المليشيات المرتبطة بإيران وإقتصار المعلومات على تنظيمات حزب البعث العربي الإشتراكي ، وصدرت هذه التوجيهات من قبل مسؤول العمليات في الجهاز المذكور اللواء ( رائد شاكر جودت ) .


وتشير مصادرنا ان تعيينه في هذا المنصب جاء بأوامر من مكتب خامنئي والمدعو سمير حداد هو كردي فيلي كان يعمل سمكري سيارات في إحدى الدول الإسكندنافية والآن تم تعيينه بدرجة مدير عام في الجهاز بناءاً على أوامر من المالكي وهو لايملك أي شهاده جامعية ويشرف على مديريتين في الجهاز ( م 90) و ( م 70) بلإضافة إلى وكيل مدير الجهاز الغرباوي الذي أوكلت له مهمة إخراج جميع ضبّاط المخابرات السابقين .


وعلى ضوء ماورد أعلاه أصبحت الساحة العراقية مفتوحة للمجاميع الإيرانية الموجودة في المعسكرات الإيرانية وتم دفعها الى العراق بعد ان حصلت إيران على تعهد من قبل ممثل المالكي ( الشيخ الزهيري ) الذي التقى قائد الحرس الثوري في إيران بعدم التعرض للمجاميع الإيرانية أثناء تنقلاتهم في المحافظات وبغداد لتنفيذ المهمات الموكله اليهم ومن يلقي القبض عليه يطلق سراحة فورا مقابل دعم المالكي علما ان هذه المجاميع تم إعدادها وتدريبها في معسكرات إيرانية وهي :-


أولاً :- مجاميع عصائب أهل الحق : وهي مجاميع إنشقت عن جيش المهدي وبأوامر ايرانية وأهم قياداتها ( قيس الخزعلي ، سلام المالكي ، اوس الخفاجي ، عدنان الشحماني ) عضو في البرلمان الحالي وخلال الشهر المنصرم دخلت اعداد كبيرة من العصائب الى العراق تقدر 1500 عنصر وجرت عملية دخولهم على شكل مجاميع صغيرة حسب توجيهات فيلق القدس عن طريق البصرة ساحة عملها محافظات / البصرة / ذي قار / المثنى وأخرى عن طريق محافظة ميسان ساحة عملها / العمارة / الكوت / بغداد .


المجموعة الأولى :

مجموعة أبو تراب إسمه الحقيقي ( علي طارش مزعل ) من أهالي الناصرية وإسمه الحركي لدى الحرس أغا ناصري تدربت هذه المجموعة على يد ضباط الحرس هم من صنف القوات الخاصة وكلفت بتنفيذ المهام التالية :


1. تصفية الشخصيات الوطنية المعارضة للمشروع الفارسي للعراق .
2. تصفية قيادات القائمة العراقية .
3. تصفية القيادات البعثية في مدن الجنوب.
4. ضرب المعسكرات الأمريكية .


يقوم الحرس الثوري وعبر مهربي الأسلحة بإيصال السلاح إلى هذه المجموعة التي توجد قياداتها في محافظة ذي قار وتخزن في بيت المدعو أبو عزيز في مدينة الغراف قرب المستوصف .


المجموعة الثانية :

مجموعة أبو طف وهو أحد قيادات العصائب المهمين وإسمه الحقيقي ( صباح مزعل حسن ) وهو من أهالي العمارة وتعتبر من أخطر المجاميع كونها مدربة على نصب قواعد الصواريخ وعملية إطلاقها ومدربة على عمليات إغتيال الشخصيات المهمة وفي الأماكن المحصنة . دخل عدد من أفرادها في دورات لهذا الغرض في كوريا الشمالية وساحة عملها محافظات / واسط /بابل / بغداد .


المجموعة الثالثة :

مجموعة نايف الزاملي تدربت هذه المجموعة في معسكر ننكاكنش الإيراني ويعتبر قائدها من أخطر العناصر التي عملت لصالح فيلق القدس في عمليات تصفية الأطباء والضباط والمهندسين وكوادر حزب البعث العربي الإشتراكي وقد هرب إى إيران عام 2009 علماً إن هذه المجموعة مكلّفة أيضا بتصفية قيادات في القائمة العراقية وضبّاط في الجيش والشرطة .


الجموعة الرابعة :

مجموعة بركات وهو من جماعة أحمد الجلبي ويقيم في بيت الجلبي الكائن في منطقة الحرية ، ساحة عمل هذه المجموعة مناطق / الكاظمية / الحرية / الطوبجي .


من مهامها أيضا تصفية الضبّاط والعناصر الوطنية حسب القوائم التي ترد إليهم من الحرس الثوري الإيراني وتستخدم هذه المجموعة في عملياتها سيارات بدون أرقام تابعة للجلبي منها سيارة نوع برنس رصاصي وأخرى نوع أوبل لون زيتوني وبدون لوحات .



ثانيا :- تشكيلات حزب الله :

شكلت نواة كتيبة من قبل أحد القادة العسكريين لحزب الله اللبناني المجرم المقبور عماد مغنية ( أغتيل في دمشق ) في جنوب العراق وتدربت هذه الكتيبة بإشراف الحرس الثوري وطريقة تشكيلها تشبه تماما تشكيلات حزب الله وتطور هذا التشكيل الى ثلاث كتائب سمّيت بتشكيل حزب الله في العراق قائده من الحرس الثوري وعناصره خليط من منظمة بدر وثأر الله وحركة سيد الشهداء وعناصر من جيش المهدي والحرس الثوري وأهم تشكيلاتها : كتيبة كربلاء الجهادية وساحة عملها منطقة الفرات الأوسط ومحافظاتها / كربلاء / النجف / بابل / القادسية .


ومن مهامها مايلي :

1. العمل على تنفيذ عملية تفجير المخيم الحسيني وإلصاق التهمة بعناصر القاعدة .
2. إستهداف مرقد إبن النما في مدينة الحلّة .


3. تنفيذ عملية إغتيال الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء وإلصاق التهمة بالقائمة العراقية من خلال إعتقال أشخاص مفترضين وإدلائهم بإعترافات عن تورط العراقية بالإغتيال .


4. مراقبة تحركات أياد علاوي وإتصالاته بالمخابرات السعودية من خلال زج عناصر من الكتائب في مجلس السياسات .


يقود كتائب حزب الله في العراق ويشرف على عملياتها جمال الإبراهيمي الملقب ( أبو مهدي المهندس ) وهونائب في البرلمان سابقا .


ثالثا :- تشكيلات كتائب اليوم الموعود :

عناصره من جيش المهدي مرتبط بمقتدى الصدر ويشرف علية الحرس الثوري من حيث التدريب والتجهيز والتمويل التسليحي والمالي وإرتباطة المباشر بمكتب الولي الفقيه / المرشد الأعلى في إيران .


أهم تشكيلات هذا اللواء التي تعمل بنشاط في الساحة العراقية ( مجموعة الطفوف ) حيث تلقت هذه المجموعة التدريبات عالية المستوى في معسكرات إيرانية التابعة للحرس الثوري منها عمليات قصف بالهاونات 120ملّم ، زرع عبوات ناسفة ، عمليات إغتيال ، وقد نفذت هذه المجموعة عدة عمليات إغتيال طالت قضاة أتهموا بإصدار أحكام على عناصر جيش المهدي وكذلك ضباط شرطة من الذين كشفوا جرائمهم .


رابعا :- خلايا القاعدة :

معظم العلميات التي تنفذها خلايا القاعدة يشرف عليها الحرس الثوري من حيث التدريب والتمويل والتسليح والتخطيط لتنفيذ العمليات ولهذه الخلايا معسكرات تدريبية في إيران وأماكن سكن في فنادق الدرجة الأولى ومعظم هذه العناصر من الذين شاركوا في قتال القوات الأمريكية في أفغانستان وإلتجأو الى إيران منهم من ( باكستان ، أفغانستان ، شيشان ، دول المغرب العربي ، السعودية ، مصر ) وعناصر عراقية كانت سابقا ضمن تنظيم القاعدة من اعوام 2003 الى 2005 .



أهم الخلايا العامله في العراق :

مجموعة سمندج : ويدير هذه المجموعة العقيد في الحرس الثوري مهدي تبروزي فرد ومعظم عناصرها من الأفغان وباكستان وعرب ترتبط بهم مجاميع من العراقيين في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى والقائد الميداني لهذه المجموعة أحد عملاء ضبّاط الحرس الثوري وهو تركماني يدعى علي سركس تقيم عائلته في السليمانية ويشرف على كل المجاميع الإرهابية التي تعمل في المحافظات المذكورة وأقضيتها ونواحيها بالتنسيق مع جماعة الطلباني والأسايش الكردية تصل إلى عناصر المجموعة عن طريق مهربين أكراد اسلحة ومواد كثيرة ومنها مادة تي أن تي ومادة سي فور .



تقوم هذه المجموعة بتنفيذ العمليات التالية :


1. قتل المسيحيين وتهجيرهم من مناطق الموصل وكركوك وبغداد .
2. التخطيط لعملية إغتيال محافظ نينوى أثيل النجيفي .
3. تنفيذ تفجيرات تستهدف مراكز الجيش والشرطة في المحافظات المذكورة .
4. تنفيذ عمليات إنتحارية .


5. قتل أفراد من الجيش العراقي من الشيعة لخلق فتنه طائفية .
لهذه المجموعة أعلاه خلايا فرعية في الأقضية والنواحي وأحياء في العلصمة بغداد منها الكرادة الشرقية .



يا ابناء شعبنا العراقي العظيم

هذه هي ايران الشر التي تستخدم كل الوسائل لمواصلة تدمير وتخريب العراق واغتيال ابناءه ، وهي بهذا الدور تكمل الدور الاجرامي الامريك في العراق فالحذر كل الحذر مما تدبره ايران .

 





منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في ٠٢ / أذار / ٢٠١١

 

ملاحظة : نشرت لاول مرة بتاريخ ٠٢ / أذار / ٢٠١١ ميلادي

https://www.thiqar.net/Art.php?id=23085

 

 





الاثنين٢٧ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة