شبكة ذي قار
عـاجـل










اثبتت الوقائع ان المحتلين الامريكان للعراق في 9-4-2003 جاءوا لتدميره وايقاف عجلة نهوضه الحضاري واغتيال رئيسه الشرعي ( شهيد الامة والحج صدام حسين رحمه الله ) صاحب المشروع الوطني والقومي والحضاري والانساني المناهض للنفوذ الصفوي والصهيوني والامبريالي. و الان يدمرون ليبيا ومحاولاتهم الخسيسة للولوج لسوريا العروبة. بحجة اشاعة الديموقراطية الاحتلالية العسكرية الامريكية والدفاع عن ما يسمى ربيع الشارع العربي!!. وشاهد العالم ,كيف اعضاء الكونغرس الامريكي بمجلسيه يقفون اعجابا لنتنياهو قاتل الفلسطينيين!!. جالبين معهم وخلف دباباتهم عملاء, قالوا انهم يتعاقدون مع الشيطان! لاسقاط نظام صدام حسين البطل. واراذل وادلاء الخيانة وفاسدين ومفسدين ومزورين للشهادات الدراسية حتى ان احدهم قال حصل على شهادة عجزت اعطائها ارقى جامعات العالم!! وهي صلاته خلف الاماميين الصدريين!! وتناسى هذا العميل والسارق والمزور, ان هناك الكثير من صلى خلف سيدنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) والخلفاء الراشدين وآل البيت الاطهار ( رضوان الله عليهم ) من المنافقين!!. واخر يقول انه كردي افيلي قضى في السويد 40 عاما ليتولى مفوضية الانتخابات لانه من اتباع الحزب الديموقراطي الكردستاني مدعي ( ان العراقيون الذين بقوا فيه يساندون نظام صدام حسين ) . ونقولها لهؤلاء الاراذل نحن يزيدنا شرفا والقآ وصمودا باننا دافعنا عن عراقنا وقيمنا ومبادئنا ورئيسنا الغالي البطل صدام حسين وتحملنا عدوان 1991 والرجعة الاولى والثانية والحصار الجائر عليه ,اصلاء صابرين ونبلاء حد النخاع اشرف منكم لانكم جئتم خلف الدبابات الامريكية كعملاء وادلاء خيانة !!. لم يؤمنوا بدولة العراق وعروبته واستقلاله وسيادته وحمايته والدفاع عنه.بل انشاوا دويلات وما يسمى حكومات محلية ( المحافظات ) سرقت فيها الاحزاب الدينية الطائفية وميليشياتها المسلحة المال العام!! .

 

ويقتلون المناهضين لهم بحجة فرض القانون وتشجيع الاستثمارات الاجنبية والعربية!!. واهدر!!المندوب السامي الامريكي برايمر 8 مليارات $ .وتبددت عدد منها بظل الحكومتين الثانية والثالثة عندم ( حُلَِِ ) ما يسمى مجلس الحكم الذي انشأه المحتلين !! وضاعت 40 مليار$ حسب تصريحات اسامة النجيفي رئيس ما يسمى مجلس النواب الحالي!!.وبفضل الاحتلال الامريكي – الايراني وصل الاعتلال الفكري والاجتماعي والاخلاقي والتربوي والصحي لمديات كبيرة!!.جعلوا العراق ( رهينة ) لامريكا تحارب اعدائها على ارضه وتحوله ( لافسد دولة في العالم ) !!.اما بغداد ياقوتة ابو جعفر المنصور التي اعزها الشهيد صدام حسين بجعلها مدينة الابداع والمبدعين وبعالم من الجمال. فأنها اصبحت بفضل المحتلين واعوانهم الصغار اسيرة تعاني اسوارها الكونكيرتية العالية واقفالها ومفاتيحها المبعثرة.واسوأ مدينة في العالم تعاني من نقص وسوء الخدمات وانعدام الامن الاجتماعي وسيطرة المليشيات وفرق القتل الممنهج الذي لم يعرفه ابنائها بطوائفهم المتحابة والمتزاوجة. تتضاربها هويات تركية وايرانية وصينية يقودها اللصوص او ( السادة الجدْد ) . تتضاءل المساحات الخضراء وتزداد المدن والاحياء السكنية العشوائية لما يسمى ( مظلومي ومضطهدي ومهمشي النظام السابق ) !! في حين تقف امام بيوت هؤلاء ارقى موديلات السيارات الحديثة!. تجتاحها العواصف الترابية من وقت لاخر بسبب تدمير القوات الامريكية للحزام الاخضر الذي كان يحيطها بكل جهاتها .

 

لان فصائل المقاومة العراقية الوطنية والاسلامية الباسلة كانوا يباغتونهم وينصبون لهم الكمائن القاتلة لجنودهم وقوافلهم وشركاتهم الامنية وغيرها!!. اجمل شوارعها مزروعة بالدبابات والمركبات العسكرية يقودها ما يسمى الحرس الحكومي الجديد ( يحتسون البيرة المثلجة ويدخنون الناركيلة ) !!. تتالم عن مفقوديها ومهجريها خارج العراق وداخله .وبانعدام ابسط مقومات الحياة الكريمة , تولد الاستياء الشعبي المحدود ضد الحكومة العميلة المدافعة عن الفاسدين والمفسدين. فاصبح العراقيون يهدرون زمانهم واموالهم وتسفك دمائهم الزكية وارواحهم البريئة.لان المالكي استخدم مع متظاهري اسقاط الفساد بوضع القوانين والضوابط لمنع التظاهر وضربهم بالقنابل الصوتية والرصاص الحي وخراطيم المياه التي بالامكان استخدامها لتنظيف الاحياء الشعبية وهي تعيش زمن القرون الوسطى و ارواء ظمأ الالاف البساتين او الاحتفاظ به حتى لايتم استيراده من الجارة المسلمة ايران! ونجهل كيميائية وسلامة زلالها لانها لاتخضع للسيطرة النوعية!! وكيف سيتعامل معهم عندما يطالبون باسقاطه؟ وارتفاع نسبة البطالة الى 50% وواصفينه ( بالكاذب وافسد حاكم بتاريخ العراق ) !! . مغطيأ على فساد بطانة حزبه العميل المسيطر على اغلب مفاصل الدولة وخاصة عندما زار مؤسسة مدينة الطب مكتشفا ,القطاع الصحي يعاني نقص الكادر الطبي والتمريضي والادوية والاسرة وعطل الاجهزةا لصحية والكهربائية والمصاعد وسوء التدريب وغيرها.رغم اللذين استوزروا على وزارة الصحة من حزبه وجماعة رعاع مقتدى.وكل من يعارضه يعتبر ( بعثيا وصداميا وخائنا تكفيريا من القاعدة ) وهم من يدعون انهم جاءوا لبسط اليموقراطية وتداول السلطة سلميا! . لقد عمل المحتلين واذنابهم تقسيم العراق اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وتغييب روح المواطنة العراقية الوطنية التي كانت توحدهم وتعزز فيهم قيم الشجاعة والتضحية ونكران الذات.

 

واشاعة مفهوم الهويات الطائفية والقومية والدينية لتفريق الجميع وجعلهم منشغلين بهمومهم اليومية. فولدت لهم شعورا بخيبة الامل والخذلان لان الفساد انتقل للجميع بكل مؤسسات الدولة بدءا من المسؤولين والتابعين والحواشي والخدم والحمايات وصولا لاصغر موظف بالبلدية والوقف الشيعي!! وتشجيع النوازع والمصالح الشخصية المادية وغسل ادمغتهم. فوصل الحال جامعي القمامة ( الزبالة ) يفرضون شروطهم واتاواتهم المرتفعة على المواطنين لغرض رفعها !! فان لم يدفعوا لهم , عليهم تحمل منظرها وتاثيرها البيئي لانها ستصبح على شكل اكوام قرب بيوتهم واركان شوارعهم!!. والترضية باسلوب تقاسم الثروات والمناصب والنفوذ لسد الافواه رافعين شعار ( فالياكل واليتنعم الجميع !! ) فاصبحت حكومة المالكي ليست شراكة وانما شراهة وطنية!! تعدادها 42 وزيرا .في حين حكومة جمهورية الصين الشعبية ذات المليار واكثر نسمة مكونة من 24 وزيرا!! ولكي لانبتعد كثيرا ,حكومة جمهورية مصر ام الدنيا ذات 80 مليون نسمة يقودها 22 وزيرا!! ووصل الامر للطالباني اعتراضه على محاسبة الفاسدين بمؤسسات الدولة!!. ان العراقيين يعرفون الحكومة وبطانتها لايستطيعون بناء واعمار واصلاح الاوضاع خلال 100 يوم. لانهم لم ينجزوا شيئا يذكر خلال 8 سنوات من الاحتلال الغاشم لان همهم الوحيد كان احكام سيطرتهم على البلاد ومؤسسات الجيش والشرطة لضمان بقائهم وهم يعيشون بامان نفسي كونها شريكة بمعاهدة امنية وسياسية وعسكرية مع اسيادهم الامريكان متكئين عليها بقواعد عسكرية ,معتقدين ان الشعب لن يسقطها!!. واستمرار قتلهم لابنائه بالمسدسات الكاتمة للصوت بعد ان اصبح بامكان اي شخص في العراق الجديد يشتري كاتما بمبلغ 50 الف دينار يصنعه حداد ( تورنجي ) !! ليكون ضحاياه الضباط والطيارين ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي وحتى كبار السن منهم,وضباط الجيش والشرطة الحاليين اللذين بداوا يرفضون قيادة سيارات البيك الاب الحكومية لانهم يعتبرونه ( توابيت موقوته ) تنفجر بين لحظة واخرى.مما اضطرهم ومسؤولي الحكومة الحالية الناقصة!! لقيادة اوتأجير سيارات الاجرة لتامين ذهابهم وعودتهم, والقضاة, والمناهضيين لما يسمى للعملية السياسية الديموقراطية! ويتحمل هذا النزيف الدموي رعاع مقتدى وما يسمى عصائب اهل الحق و ( ثأر الله ) . وهل يثأر الله؟ ام انه غفور رحيم!! وغيرها من العناوين الطائفية التي تحول دون اصدار تشريع ينظم عملها وتشكيلاتها وجهة تمويلها والتزاماتها وحقوقها وواجباتها!!. اما حرائق الوزارات فاصبحت ( عرفآ ) !!.

 

فكلما تمتد الايادي لتشخيص الفساد والفاسدين بوزارة معينة!! , يصحوا العراقيون على حريق هائل يلتهم طوابق معينة فيها!! وتريد حكومة ابو اسراء السيطرة على غطاء العملات الصعبة الموجود لدى البنك المركزي العراقي لغرض استخدامه المباشر !!مدعيا انهم يتأمرون ضده .لكن مسؤوليه يتأمرون لحماية البلاد من شره وفساده وعمالته وخسته وتطبيق القانون!!. لانه يقود حكومة قلقة متشنجة عميلة تناصره جماعة حزب الله التي تركت مجلس عمار الحكيم وانضمت اليه.اما المجلس الذي خسر خدمات منظمة بدر الارهابية والتي يستقوي بها على الاخرين عندما ارتمى هادي العامري وزير النقل الحالي المدعوم ايرانيا باحضان المالكي بحجة الحفاظ على بيضة التشييع في العراق!! .فاعطى الموافقات اللازمة بتنظيم مظاهرة طائفية لدعم ما يسمى الشيعة البحرانيين!! وفتح مكاتب رسمية لعصائب اهل الحق بعموم المحافظات لتمارس عملها ميدانيا بقتل الابرياء. مصمما على تجديد بقاء القوات المحتلة الامريكية .لانه يستشعر بغرق سفينته بالطين بعد خروجهم من العراق وجميع اعدائه يكرهونه وحتى المتحالفين معه طائفيا ومرجعيا وسياسيا.فالامريكان قرروا اعادة انتشار قواتهم قرب الحدود العراقية الكويتية لحماية منتسبي سفارتهم البالغ تعدادها 20 الف دوبلوماسي! فيتحول الاحتلال العسكري الى دوبلوماسي!! ملوحين بالورقة الكردية وما يسمى بالمناطق المتنازع عليها والتزامات البند السابع و الازمة الكويتية وميناء مبارك الكبير الذي سيجهض بناء ميناء الفاو الكبير في البصرة قرب المياه الاقليمية العراقية لخنق وتضييق الملاحة الداخلة لميناء ام قصر وسيجلب الالاف الاطنان من الغري والتسبب بقتل الحياة البحرية والسمكية داخل مياهنا !!.

 

لان الامم المتحدة طلبت من العراق ( استرضاء ) !!الكويت ليكون لها القول الفاصل.لقد جاءوا للضحك على ذقون الشعب العراقي جالبين له الموت والطائفية والتفرقة والاحتلالين الامريكي والايراني .يهربون ارهابيوا القاعدة ويدعون انهم ضدها !!و يملؤون السجون بالابرياء ويدعون بانهم جاءوا من احزاب نبيلة!!. كيف تكون كذلك وانتم تعاملتم مع المحتليين!!. وجعلوا الشعب يصرخ تحت نصب الحرية!! ومنذ ايام قليلة صرح وزير التجارة السابق فلاح السوداني في لندن والذي هرب ملايين $ من العراق ( انه بريء من العراق والعراقيين ) !!فوالله انتم عملاء وانتهازيون وادلاء خيانة وسارقين وكذابيين حد الكفر!! ولكي لاننسى ان الحكومة رصدت 27 مليار $ لتحسين وضع المنظومة الكهربائية في العراق!! والعراقيون صرفوا مبلغ 80 مليار $ خلال 8 سنوات من الاحتلال باعتراف وزير المالية الحالي بمقابلة اجرتها معه قناة الحرة الامريكية ( لاصحاب المولدات الشعبية ولمولداتهم الخاصة ) !!.فتحية لرجال هيئة التصنيع العسكري والجهات الساندة لها ولكل مبدعي العراق عندما شمروا عن سواعدهم وخبراتهم وامكانياهم المتاحة لاعادة المنظومة الكهربائية التي دمرها العدوان الامريكي الاطلسي عام 1991 بفترة قياسية قدرها 3 اشهر مسترشدين بتوجيهات وشعار القائد البطل صدام حسين ( يعمر الاخيار مادمره الاشرار ) . ومن الله التوفيق.

 

 





الثلاثاء٢٨ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة