يعتبر المقبور علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث (هيئة المساءلة والعدالة) نموذجا للمسؤولين الذين اختارهم الامريكان لحكم العراق. فهو عميل مزدوج لايران ولامريكا متشبع بالجريمة والخيانة وأحد مزوري الشهادات. وإن شاءالله يكون نموذجا لهم في الإنتهاء قريبا على يد ابناء العراق الذين ارتكب الاف الجرائم ضدهم.

كان علي فيصل اللامي المعروف بابو زينب في عام 2004 مساعدا لرئيس حزب الله العراقي ( نائب الضابط الهارب ورئيس عصابة القجغجية والتهريب في الأهوار كريم المحمداوي الذي اختاره بريمر عضوا في مجلس الحكم بعد الغزو ) وعضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب. وهو الآن من أفراد عصابة عميل الموساد الحرامي الدولي احمد الجلبي.

وكان  المجرم بول بريمر اول حاكم استعماري امريكي للعراق قد شكل الهيئة في ثاني قرار اتخذه بعد وصوله الى بغداد المحتلة بعد قرار حل الجيش والقوات المسلحة واجهزة الأمن العراقية، وذلك بناء عللا قرار مسبق اتخذت عصابة المحافظين الجدد المتصهينة (يقول  بريمر في كتابه عام قضيته في العراق انه احد عصابة المحافظين الجدد  دوغلس فايث التقاه في وزارة الدفاع قبل مجيئه الى العراق لتولي منصبه فأبلغه بضرورة اتخاذ قرار تصفية البعث حالما يصل الى العراق). 

 وكان الغرض من تشكيلها ومايزال  هدم كيان دولة العراق الوطنية من خلال تصفية مئات الالوف من خيرة كوادرها وخبرائها وقادتها وعلمائها وضباطها  وأكاديمييها وموظفيها  بتهمة الانتماء لحزب البعث.وقد نفذت الهيئة هذه المهمة الصهيونية الإجرامية  الفاشية بفصل مئات الالوف من العراقيين عسكريين ومدنيين من وظائفهم وحرمان مئات الالوف من العائلات العراقية من مصدر معيشتها وتشريد ملايين العراقيين في الداخل والخارج. وقامت بتوفير المعلومات التفصيلية فرق القتل التابعة لإسرائيل وايران مما مكنها من قتل اكثر من 135  الف بعثي .

وقد إختار بريمر عميل اسرائيل وامريكا أحمد الجلبي  رئيسا للهيئة واختار مساعدا له عميل اسرائيل الآخر مثال الآلوسي. وفي وقت لاحق  عين بريمر نوري المالكي عميل بريطانيا وايران مديرا عاما فيها. وبعد فترة عينت حكومة عملاء الاحتلال بالتنسيق مع سفارتي امريكا وايران العميل علي فيصل اللامي مديرا تنفيذيا لها.

ولعلي اللامي ارتباط وثيق بالمدعو ابو مهدي المهندس رئيس شبكة قدس الارهابية الايرانية في العراق ، وقد كشف لاول مرة عن هذا الارتباط في عام 2006.
 زار ايران عدة مرات ولفترات قصيرة التقى خلالها مع مسؤولي قوة القدس والمخابرات الايرانية للتنسيق في أعمال هيئة الاجتثاث لقتل وتشريد المزيد من الوطنيين العراقيين . كما زار أمريكا رسمياً خلال وفد رسمي في عام 2006.

ارتبط اللامي بايران منذ 1999حيث التحق بتنظيم إرهابي ايراني في الاهوار على ارتباط مع مقر فيلق رمضان الايراني وكان مكلفا بشن هجمات ارهابية على االموظفين والجنود  العراقيين في القرى الحدودية المحاذية لإيران. 

وعلي فيصل اللامي يرتبط مباشرة بالعميل احمد الفرطوسي مسؤول احدى المجاميع الارهابية الخاصة التابعة لفيلق القدس في العراق وكانت ضابط الارتباط  بينهما  عميل ايراني يدعى شبل.

في ايلول 2008 القي القبض عليه في مطار بغداد عند عودته من لبنان حيث التحق بدورة تدريبية في احد مقرات حزب الله. وكان جواز سفره مزورا فاعتقل بضعة أشهر وفي حينه أعلن الجيش الأمريكي انه من كبار قادة المجاميع الخاصة في فيلق القدس. وبعد اطلاق سراحه اعادت حكومة عملاء الاحتلال تعيينه على رأس ادارة هيئة اجتثاث البعث التي تحول اسمها الى (هيئة المساءلة والعدالة). وليس ثمة ادنى شك ان هذ الإجراء قد تم بعلم وموافقة الإدارة الأمريكية التي ترعى عملية تنفيذ القرارالفاشي المسمى بقرار اجتثاث البعثتنفيذا للأجندة الصهيونية.  

وقد وظف علي فيصل اللامي  في هيئة اجتثاث البعث عددا كبيرا من عناصر فيلق القدس الارهابي الايراني كمنتسبين للهيئة وخصص لهم رواتب شهرية عالية لعوائلهم دون أن يداوموا في الهيئة .

تضم هيئة اجتثاث البعث جميع الأحزاب العميلة لدولتي الاحتلال امريكا وبرطانيا وحليفتيهما ايران واسرائيل أي :

 ا- فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي اسسته ومولته وسلحته ايران وشاركت به الى جانب اكثر من 15 الفا من وحدات من حرسها الثوري في محاولة غزو العراق بعد العدوان الامريكي الاطلسي عام 1991 في ما سمي بالانتفاضة الشعبانية ، والذي شارك فيما بعد الى جانب مئة الف جندي من جنود الحرس الثوري الايراني في الحرب الامريكية البريطانية لغزو واحتلال العراقعام 2003.

ب- حزب الدعوة العميل لايران وبريطانيا والذي اسسته مخابرات شاه ايران والمخابرات البريطانية في العراق عام 1960 للتصدي للتيار القومي العربي الذي تنامى كثيرا ردا على جرائم وتجاوزات الحزب الشيوعي العراقي ولتجزئة المجتمع العراقي واضعاف دولة العراق بعد الخطوة الوطنية الأولى التي إتخذه الحكم الوطني ممثلة بقرار رقم 80 بمنع شركات النفط الاجنبية من تملك أية ارض عراقية اخرى خارج الحقول المستثمرة وفرض سيادة الدولة العراقية على كل ماهو غير مستثمر من  حقول العراق النفطية.

ت - المؤتمر الوطني أي حزب احمد الجلبي عميل الموساد وامريكا وايرانالذي شكلته المخابرات الامريكية والريطيانية بعد عام 1991 لجمع عملائهما في تنظيم واسع وتهيئته لخدمة مخطط امريكا وبريطانيا لانهاك الدولة العراقية  تمهيدا لغزوها واحتلالها. 

ث - جماعة مقتدى الصدر المرتبطة بفيلق القدس الايراني والتي شكلتها ايران بعد غزو العراق لجمع كل من لم يلتحق بعصابات حزب الدعوة وفيلق بدر من الطائفيين الحاقدين على العراق من الدايحين وأبناء الشوارع، وتجنيدهم لتنفيذ مخططات الابادة والقتل الجماعي والتشريد واشاعة الفوضى في المجتمع العراقي. 

ج - حزبا جلال طالباني ومسعود برزاني العميلان لدولتي الاحتلال امريكا وبريطانيا ولحليفتيهما إسرائيل وايران.

 وللهيئة 6 ادارات عامة وحوالي 520 موظفا ومنتسبا في عموم العراق. معظم هؤلاء الأفراد هم من قائمة مجلس آل الحكيم الايراني.

وقد تولى عميل اسرائيل وامريكا الأول احمد الجلبي ادارة الهيئة الفاشية منذ تأسيسها وكان يعاونه جاسوس اسرائيل الآخر مثال الآلوسي. وقد حل محل العميل الآلوسي عميل أيران علي فيصل اللامي بمنصب المدير التنفيذي للهيئة . وتضم الهيئة  عملاء آخرين مثل  حسن سامي الشويلي من فيلق بدر الايراني المعروف بابو مخلص الشويلي وسيد طالب المحنا من حزب الدعوة الفاطمية الايراني والسيد قيصر وتوت من المؤتمر الوطني جماعة عميل اسرائيل احمد الجلبي، والجلاد المجرم الايراني جلال الدين الصغير من المجلس الأعلى وممثل حزب الدعوة مكتب العميل نوري المالكي .
والمجرم المرحل مرشح للانتخابات المقبلة  من الائتلاف الوطني التابع للمجلس الاعلى.

تقارير عن خلفية  المجرم علي اللامي :  

قناة الشرقية 28 اب 2008

كشف المستشار الصحفي للقوات المتعددة الجنسية يوم الاربعاء أن قائداً بارزاً للمجاميع الخاصة والمدعومة من ايران القي القبض عليه في مطار بغداد الدولي. وقال عبداللطيف ريان المستشار الصحفي للقوات المتعددة الجنسية في اتصال هاتفي للشرقية ان المعتقل هو علي اللامي وهم متهم بالتورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر. وأشار ريان الى أن المعتقل هو في تردد على ايران ولبنان.

قناة الشرقية 30 اب 2008 -
طالب احمد الجلبي رئيس هيئة اجتثاث البعث باطلاق سراح مدير المتابعة والتنفيذ في الهيئة علي اللامي الذي اعتقلته قوة أمريكية في مطار بغداد لدى عودته من لبنان حسب بيان مكتب الجلبي. وكانت قوة عراقية أمريكية قد ذكرت أنها اعتقلت قائداً كبيراً في الجماعات الخاصة لدى عودته من لبنان في مطار بغداد الدولية مؤكدة أنه متورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينه الصدر وأن له ارتباطات مشبوهة في لبنان وايران فيما كشفت مصادر أمنية أن الشخص المعتقل هو علي اللامي المدير العام في هيئة اجتثاث البعث.

قناة الشرقية 1 ايلول2008 -

وصفت القوات الأمريكية القاء القبض على فيصل اللامي المدير العام في هيئة اجتثاث البعث بأنه ضربة قوية للمجاميع الخاصة. وقال باتريك دريسكول الناطق الرسمي باسم الجيش الامريكي ان علي فيصل اللامي هو قائد بارز للمجاميع الخاصة المدعومة من ايران و هو مسؤول عن تفجير المجلس الاستشاري في مدينة الصدر. وعلي فيصل اللامي المعروف بابو زينب متهم بتدبير اغتيال 450 شخصاً وكان مصدراً رئيساً لتزويد عناصر المجاميع الخاصة بعناوين منتسبي حزب البعث في المناطق الجنوبية من العراق خصوصاً. وكان من المشرفين على زرع العبوات الناسفة وله صلة وثيقة بفرق تعذيب واختطاف فضلا عن زياراته الى ايران ولبنان التي كانت فيها يهرب الآلاف من الوثائق الخاصة. كما يتهم اللامي باسهامه في ارباك العملية السياسية في العراق خلال الفترة الماضية من خلال تعسفه في استخدام قانون اجتثاث البعث.

قناة الشرقية 3 ايلول 2008 -  

ذكرت مصادر أمنية أن عملية اعتقال علي اللامي تعد عملية للقبض على أكبر المجرمين في العراق. وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال أسفرت عن العثور على قوائم بأسماء أشخاص يتدربون في ايران وجنوبي لبنان والمجاميع الخاصة ولائحة أخرى بأسماء صحفيين عراقيين وشخصيات وطنية معروفة فضلا عن أعضاء في البرلمان. كما وصفت القوات الأمريكية القاء القبض على علي فيصل اللامي المدير العام في هيئة اجتثاث البعث بأنه ضربة قوية قوية للمجاميع الخاصة. وقال باتريك دريسكول الناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي ان علي فيصل اللامي هو قائد بارز للمجاميع الخاصة المدعومة من ايران وهو مسؤول عن تفجير المجلس الاستشاري في مدينة الصدر. وعلي فيصل اللامي المعروف بابو زينب متهم بتدبير اغتيال 450 شخصاً وكان مصدراً رئيساً لتزويد عناصر المجاميع الخاصة بعناوين منتسبي حزب البعث في المناطق الجنوبية من العراق خصوصاً. وكان من المشرفين على زرع العبوات الناسفة وله صلة وثيقة بفرق تعذيب واختطاف فضلا عن زياراته الى ايران ولبنان التي كانت فيها يهرب الآلاف من الوثائق الخاصة. كما يتهم اللامي بالاسهام في ارباك العملية السياسية في العراق خلال الفترة الماضية من خلال تعسفه في استخدام قانون اجتثاث البعث.

الشرقية 25 ايلول 2008:  

أعلنت هيئة اجتثاث البعث أن القوات الأمريكية اعتقلت ثلاثة من منتسبي دائرة المتابعة والتنفيذ في الهيئة وهم : علي مفتاح ماري وخالد شغاتي ومشتاق طالب. وجاءت هذه الاعتقالات بعد شهر من القاء القبض على علي فيصل اللامي المدير التنفيذي للمتابعة والتنفيذ بتهمة التعاون مع مخابرات ايران. وأصدرت هيئة اجتثاث البعث بياناً اليوم أعلنت ان الاعتقالات غير قانونية مطالبة بالافراج عن المعتقلين.

قناة الحرة 17 آب 2009:  

أعلن المؤتمر الوطني بزعامة احمد الجلبي ان القوات الأمريكية أطلقت سراح علي فيصل اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث الذي القي القبض عليه في مطار بغداد الدولي قبل مدة بتهمة الارتباط بالمجاميع الخاصة المرتبطة بايران.