أيها الشعب العراقي الكريم

لا نريد أن نتحدث عن تاريخ الكويت منذ القرن التاسع عشر وللوقت الحاضر فوثائق الأمم المتحدة ووثائق العراق عندما كان تابعا للدولة العثمانية ثم بريطانيا بعد احتلالها له في العام 1914 – 1958 تشهد بشكل واضح وصريح تابعية هذه الأرض وارتباطاتها الإدارية, وان هذه المشكلة بقيت دون حل على مدى أكثر من قرن من الزمان, وكانت احد الأسباب الرئيسية والمباشرة في احتلال العراق والعودة به إلى عصور ما قبل الصناعة, واليوم وبعد أن استقوت الكويت بأمريكا وحكام الغرب وجيشت جيوش الشر ل 28 دولة ول 33 إمكانية دولية بأموال السحت الحرام التي استولت عليها من ثروات هذه الأرض , احتل العراق ونهبت ثرواته وقتل أبنائه ودمرت الكويت بنفسها جميع منشاته ودعمت فرق القتل لتصفية أبنائه وعلمائه, وسطت على ثرواته النفطية بعد أن استولت على أراض عراقية وصدر قرار الأمم المتحدة الجائر734بترسيم الحدود وهو بادرة خطيرة في تاريخ الأمم المتحدة, فالنزاعات الحدودية تحل من قبل أطرافها المتنازعة وفوق كل هذا وذاك قامت الكويت بإنشاء ميناء مبارك الكبير في الممر المائي العراقي في أم قصر وهو تجاوز كبير على سيادة العراق وحقه في استخدام مياهه وممراته في الخليج العربي وان المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية في الوقت الذي يدين فيه هذا التصرف اللامسؤول فانه يحذر حكومة الكويت وأميرها من المساس بهذه الحقوق وان ما يقومون به يمثل النوايا الخبيثة واللعب بالنار ظنا منهم أن الاحتلال وحكومته الزائلة سيطول أمدهما وسيوفران لهؤلاء الأقزام الدعم والحماية للتوسع اللاشرعي واللاقانوني على حساب العراق وحقوقه المشروعة, كما يحذر المركز حكومة العار في بغداد من التعامل مع هذه القضية وكأنها أمر واقع مثل ما تعاملت مع الاحتلال وكانت جزءا من مشروعه أو تتغاضى عن هذا التجاوز مقابل الثمن المدفوع, وسيندم كلا الطرفين على فعلتيهما الجبانة وعليهما أن يعوا حقيقة لا غبار عليها وهي إن الاحتلال زائل وسيزول كافة عملائه المأجورين وستعود كافة المياه والأراضي العراقية المغتصبة وأي شبر من ارض العراق يتم اغتصابها بالباطل إلى أمها ارض العراق .

عاش العراق الحر الأبي الموحد
عاشت المقاومة الوطنية العراقية البطلة وليسقط الاحتلال وأتباعه .