شبكة ذي قار
عـاجـل










كشفت الإذاعة "الإسرائيلية" الرسمية فى تقرير مفصل لها اليوم، أن العلاقات التجارية بين تل أبيب وطهران فى العقدين الماضيين لم تقتصر على ما نشر مؤخرا عن صفقات تجارية بين شركة (الإخوة عوفر) مع شركات نفط إيرانية.


وقالت الإذاعة، إن خبراء "إسرائيليين" فى مجال الزراعة ورجال أعمال وأكاديميين ينشطون فى إيران على مدار تلك الأعوام، وقد ازدهرت تلك العلاقة، عندما كان أرئيل شارون يتولى منصب وزير البنى التحتية فى عهد حكومة بنيامين نتنياهو الأولى عام 1996.


وذكرت الإذاعة، أن تقديرات المخابرات الأمريكية بعد الانقلاب على شاة إيران محمد رضا بهلوى عام 1979 كانت تشير منذ البداية إلى اختلاف جوهرى بين المؤسسات الاقتصادية القائمة فى إيران، وبين نظام الحكم الجديد.. وحينها قررت وزارة الدفاع الإمريكية (بنتاجون) تطوير بنية تحتية لعلاقات اقتصادية مع إيران.


وقال الدكتور سولى شهفار رئيس مركز دراسات إيران والخليج العربى بجامعة حيفا: "إن عائلة عوفر ليست وحدها.. فنحن نعرف معلومة مثل قضية ناحوم منبر، الذى كانت له علاقات مع إيران على مدار سنوات بعلم السلطات "الإسرائيلية" دون أن تعتقله.. وأعلم أن هناك شركات لها علاقات مع إيران بطريقة أو بأخرى، وأقدر أن السلطات "الإسرائيلية" على دراية بجزء من هذا الحراك التجارى".


وذكرت الإذاعة، أنه بعد تولى إرئيل شارون منصب رئاسة الوزراء طلب من مسئولين روس أن يكونوا وسطاء بين "إسرائيل" وإيران.. وحينها انتعشت العلاقات الاقتصادية بين "إسرائيل" وإيران.. مشيرة إلى أن تعاون الأمريكان ساهم فى تعزيز التبادل التجارى مع إيران، علما أن ذلك كان خلال فترة تولى أحمدى نجاد الحكم فى إيران.

 

وطن يغرد خارج السرب





الثلاثاء٠٥ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة