عنوان واضح يراد منه إجابة صريحة من قبل أي عراقي وعراقية مهما تكن قوميتهما وطائفتهما وأقليتهما وديانتهما على كل ما ورد فيه من أسئلة , متمنياً أن تكون إلاجابة مكشوفة بين ألأبناء ضمن العائلة الواحدة وألاقرباء ضمن العشيرة والمعارف ضمن الشارع والحي الذي يسكنون فيه ثم التوسع بها لتكون شاملة للغيارى الموجودين ضمن المنطقة التي يعيشون فيها ومن ثم التوسع أكثر وأكثر ليشمل الغيارى من أبناء الناحية والقضاء والمحافظة وصولا إلى العراق بأكمله , وان تمكنا أكثر وأكثر أن نسعى جاهدين في التشبث لإيصال صوتنا إلى وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة انتهاز الفرص لأية لقاء أو برنامج يعد وعبر أية فضائية أو سمعية أو صحفية عربية أو عراقية تتناول حديث الشارع العراقي الخاص بالاحتلالين الأمريكي ألصفوي وبمهزلة عمليته السياسية الفاسدة عسى أن نوصل صوتنا إلى شعوب العالم لفضح كل ما لمسه وتذوقه العراقي والعراقية وبجميع عناوينهم الاجتماعية والوظيفية والمهنية الخ طيلة فترة الاحتلالين الأمريكي والصفوي وكذلك لغرض أن يعرف العراقي الغيور حقيقة كل من تجاهل ويتجاهل وأساء ويسيء بحضارة وتربة العراق من الخونة والعملاء الديوثين الذين باعوا أرضهم وعرضهم ودينهم للأجنبي مقابل كراسي حقيرة وخسيسة ودولارات معدودة عفنة .. والأسئلة هي :

ما هي الأسباب الرئيسية في احتلال العراق وشعبه ؟ هل هي أسلحة الدمار الشامل أم علاقة نظامه الشرعي بالقاعدة أم بسبب حرمان الشعب من الديمقراطية ؟ وفي حالة كون احتلال العراق بسبب أسلحة الدمار الشامل وعلاقة نظامه بالقاعدة .. هل هناك عراقي أو عربي أو أجنبي يثبت صحة ذلك بالدليل القاطع والملموس أمام الشعب والأمة والعالم ؟ وفي حالة عدم وجود دليل يثبت ذلك .. إذن من هم الذين اتهموا العراق بهذه التهمتين الباطلتين وأوصلوا المعلومات الكاذبة عن امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل وعلاقة نظامه بالقاعدة ؟ هل هم من الذين كانوا يعيشون خارج العراق منذ أكثر من أربعين سنة والمجنسين بالجنسيات الأجنبية والذي كانوا ولا زالوا مستمرين وهم يعملون في دوائر المخابرات الأمريكية والصهيونية والإيرانية والغربية !!! من الذين أطلقوا على نفسهم بالمعارضة العراقية أم دوائر مخابرات الأنظمة العربية ؟ .. ومتى وصل هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم بالمعارضة العراقية ارض العراق ؟ هل وصلوا قبل أم بعد أم مع الاحتلال الأمريكي للعراق ؟ ومن هو الذي أمن وصولهم إلى العراق وامن لهم المساكن والمقرات في بغداد المحتلة آنذاك ولا زال بالقوات الأمريكية ؟ هل هم العراقيين أم قوات الاحتلالين الأمريكي الإيراني ؟ ... وهل شاهد العراقيون يوما أي واحد من هؤلاء المغتربين الذين وصلوا مع المحتل الأمريكي إلى ارض بغداد حزين ويبكي جراء ما شاهد من دمار كامل في بنيات وشو اخص بغداد العروبة الحضارية أم سعيد جدا لاحتلال العراق وشعبه بالقوات الأمريكية ؟ وهل نستطيع أن نذكر للتاريخ ولأجيالنا من هي الأحزاب والكتل والميليشيات والشخصيات النسائية والرجالية الذين جاء بهم الاحتلالين الأمريكي الإيراني ؟.

ومن هو الحاكم المدني لسلطة الاحتلال الأمريكي آنذاك ؟ ومن هم الذين خولهم الحاكم المدني بقرار أن يحكم في عهده ؟ هل كانت حكومة انتخبها الشعب العراقي أم مجلساً طائفيا أطلق على تسميته الحكم المدني لسلطة الاحتلال الأمريكي بمجلس الحكم الانتقالي ؟ ومن هو الدعي المعروف أخلاقه من قبل العراقيين والبريطانيين في بريطانيا والذي طالب الحاكم المدني لسلطة العراق آنذاك في اعتبار اليوم الأسود لاحتلال العراق مناسبة وطنية ؟ ما الذي استفاد منه العراقيون جراء احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والصفوي ؟ هل استفاد من الديمقراطية الأمريكية الصفوية الصهيونية التي صنعت المحاصصات الطائفية أم استفادت من حكومات الاحتلال التي نصبت بقوة الأحزاب والكتل الصفوية نسندها الدولة الفارسية والولايات المتحدة الأمريكية ؟ وما هي المنجزات الديمقراطية التي قدمت للشعب العراقي والتي جاءت إلى العراق عبر المحيطات والبحار الأجنبية والعربية ؟ هل جعلت من العراق خلال أكثر من ثماني سنوات دولة تضاهي طوكيو ونيويورك أو فرنسا ثقافيا وعلميا وصناعيا واجتماعيا وزراعيا وعمرانيا والخ أم أعادت العراق وشعبه إلى ما قبل العهود الصناعية ؟ ....

أما الأسئلة التي تخص الجيش العراقي وقواته الأمنية هي : من هم الذين وافقوا على حل الجيش العراقي وأجهزته الأمنية ؟ هل هم قادة الجيش العراقي السابق أم المغتربين من حملة الجنسيات الأجنبية الذين أطلقوا على أنفسهم اسم ( المعارضة العراقية ) والذين جاءوا مع الاحتلالين الأمريكي الإيراني ؟ ولماذا حل الجيش العراقي الباسل ؟ هل لكونه جيش عراقي عربي أنساني له مواقف قومية وإنسانية تجاه وطنه وأمته أم بسبب دخوله في الكثير من الحروب ضد الكيان الإسرائيلي وإيران الفارسية ؟ وما هو السبب في قتل وإبادة وتصفية كبار القادة والضباط وطياري الجيش العراقي الباسل ؟ هل بسبب كونهم عراقيين دافعوا عن العراق وأمتهم العربية أم بسبب قتالهم الشرس في الدفاع عن العراق وأمتهم العربية وانتصارهم في الحرب العراقية الإيرانية والكيان الصهيوني ؟ .. من هو الذي أسس تشكيلات ما يسمى بالحرس الوطني وشرطة حكومة الاحتلال الطائفية ؟ هل هم قوات التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني الفارسي أم حكومات الاحتلال العميلة الطائفية أم الدول العربية التي ساندت دول تحالف الشر على العراق ؟ ومن هم منتسبي هذه التشكيلات الخاصة بحكومات الاحتلال الصفوية ؟ هل هم من الجيش العراقي السابق أم عصابات وميليشيات إجرامية إرهابية عاشت في إيران وإسرائيل وأصحاب السوابق والهاربين من الجيش العراقي السابق الذين باعوا ضمائرهم بدراهم معدودة ؟ وما هو واجبها؟ .هل هو للدفاع عن العراق أم لإرهاب وقتل العراقيين ؟ وان كان الجواب هو للدفاع عن العراق .. ما هو الدليل الذي يثبت ذلك أمام الأعلام الأجنبي والعربي والعراقيين جميعاً ؟ وهل مودة واحترام وتقدير الشعب العراقي وبجميع قومياته وطوائفه وأقلياته لتشكيلات حكومات الاحتلال الطائفية التي شكلها الاحتلالين الأمريكي الإيراني كمودة واحترام وتقدير وهيبة الجيش العراقي الباسل ؟ ..

أما الأسئلة الخاصة بالانتخابات الديمقراطية فهي : هل هناك عراقي أو عراقية يثبتان للشعب العراقي والأمة والعالم بأن الانتخابات التي أجريت في العراق منذ احتلاله ولغاية يومنا هذا هي انتخابات خالية من الفيروسات الطائفية ؟ وهل هناك عراقي وعراقية يثبت للعالم والأمة العربية وهيئة الأمم المتحدة بان الانتخابات التي أجريت تحت الحراب الأمريكية والصفوية هي انتخابات حقيقية حتى ولو بنسبة 5% ؟ ومن هم الذين شجعوا على انتشار الفيروسات الطائفية في حكومات الاحتلال الصفوية ؟ هل هي ديمقراطية الدولة المحتلة الأمريكية أم حقد الدولة الفارسية الصفوية أم ثارات وكراهية وحقد الأحزاب والكتل والميليشيات التي جاءت مع قوات الغزو الأمريكية ؟ ما هي الدروس التي استنبطها الشعب العراقي أثناء معايشته للديمقراطية الصفو أمريكية ؟ .

أما التي تخص برلمانات حكومات الاحتلال الطائفية فهي :
هل يستحق هذا الشعب العظيم هكذا وجوه جاءت مع المحتل الغازي منذ احتلال الدولة العراقية ولغاية برلمان حكومة المالكي الصفوية ؟ وهل الأغلبية من ما يسمون أنفسهم بالبرلمانيين هم من أصحاب الجنسيات العراقية ذات الأنساب العربية أم يحملون جنسيات أجنبية وفارسية ؟ وهل هناك برلماني يستطيع تفنيد جميع الأسئلة التي طرحت وستطرح في حقل الأسئلة الخاصة ببرلمانات حكومات الاحتلال الطائفية ؟ وهل هناك برلماني أو برلمانية يستطيعان إقناع الشعب بمنجزة صغيرة تم انجازها من قبل أي دورة من الدورات الغير شرعية منذ مجلس الحكم الانتقالي ولغاية يومنا هذا ؟ إذن ما الذي فعله البرلماني أو البرلمانية في حكومات الاحتلال الصفوية ليصبح راتبهم ( 54) مليون دينار عراقي غي الشهر الواحد ؟ هل هو بسبب الدراسات التي حصلوا عليها والتي منحت إلى كل واحد منهم شهادة (بروفسور برلماني بلادي وغير تجاري ) المصنعة في المنشأ الخاص بالديمقراطية الكونية والتي فروعها منتشرة في كل من أمريكا وإسرائيل وإيران والدول الغربية أم بسبب سهرهم ليلا ونهارا وطيلة دوراتهم الربيعية فقط من اجل راحة وسعادة ورفاهية الشعب العراقي ؟.

ثم ما الذي حققه جميع البرلمانات الخاصة في حكومات الاحتلال الطائفية الصفوية للعراق وشعبه ؟ هل اتخذوا قرارا تاريخيا لمنع إيران من التدخل في شؤون العراق وخاصة في تشكيلات حكومات وبرلمانات الاحتلال الطائفية أو أصدروا قرارا غاضبا روع وارهب أصحاب القرار الإيراني بحيث منعوا القوات الإيرانية التي تتجول في شوارع بغداد والكثير من المحافظات الوسطى والجنوبية أم أصدروا قرارا برلمانيا يحذر ويهدد القوات الإيرانية من خرق ودخول قواتها مترا واحد في الأراضي العراقية أو انتفضوا فورا وأصدروا قرارا يحرق الأخضر باليابس عندما احتلت القوات الإيرانية آبار الفكه العراقي أم تم استدعائهم ما يسمونه القائد العام للقوات المسلحة الصفوية بإصدار أمرا فوريا لقوات الحرس الوطني والشرطة العراقية للقيام بالتحشد على الحدود العراقية الإيرانية لبناء سدود تمنع تلوث مياه شط العرب بالمواد المشعة والكيماوية أو أنهم انتفضوا عن واقعهم وصرخوا بأعلى صوتهم تحت قبة البرلمان بحيث سمعت أصواتهم من قبل حكومة إقليم الكويت مما حدا بها أن تتوقف فورا عن بناء ميناء اللام بارك وفتحها بالسرعة الممكنة المنفذ البحري العراقي على مصراعيه جراء تلك الصرخات المدوية ..

يتبع ....