شبكة ذي قار
عـاجـل










لم تستطيع حكومة المالكي أن تنجح منذ تسلمّها السلطة في 2006 وحتى يومنا هذا في زمن الحكومة الحالية المترهلة العرجاء التي تعيش في صالة الإنعاش وفي حالة فوق "الخطرة"! لم تستطيع هذه الحكومة من تمرير"فلم واحد" من أفلامها التي تخرج بها علينا سواء من خلال ناطقها غير الحامل لشهادة الدكتوراه "الدباغ"! ولا "لقاسمها عطا الكذاب"! ولا حتى من خلال "الخنثى" محمد العسكري المطرود لأسباب "جداً أخلاقية"! الذي أصبح اليوم من أصحاب العقارات في الشارقة ونخلة دبي كغيره ممن ركبوا موجة وزمن "أبو أسراء المالكي"! أما آخر الأفلام الفاشلة للحكومة الفاسدة وليس أخرها ما أعلنته عمليات بغداد المعروفة بالكذب والتضليل والتزوير وقلب الحقائق حول اغتيال علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المسائلة والعدالة الذي كان كبش فداء وقد سجل الفلم الذي ظهرت به عمليات بغداد و"قاسمها" فشلاً كبيراً ساحقاً عندما كذبّ سكرتير اللامي السيناريو الذي أظهرته الحكومة بل فندّ جميع ما ورد فيه وأن الشخص المعتقل لايمت بعملية اغتيال اللامي بأي صلة لا من بعيد أو قريب ! فكان الفلم كسابقاته "تعبان"! لم يحقق إيراداً يذكر ولم يشاهده سوى أتباع حزب الدعوة الذين يكذبون على أنفسهم ويصدقون أكاذيبهم ! وأضيف هذا الفلم إلى الأفلام الفاشلة "الستوك" التي أنتجها الثلاثي المرح "الدباغ وعطا والعسكري" ! وبمناسبة ذكر قاسم عطا فأنه يمتلك أكبر مول تجاري في مدينة الكوت اُفتتح مؤخراً في أحد الأحياء التجارية على مسافة كبيرة وسجلهّا عطا ملك صرف بإسم شقيقته "ماجدة الخياطة" المعروفة بامتهانها "مهنة الخياطة"! في مدينة الكوت وتم تشييد المول وجهّز وكانت تكاليف الشراء والبناء والتجهيز تفوق الخمسة مليارات دينار عراقي ! وحتى زجاج المول كان ضد الرصاص كون شقيقة "عطا" مستهدفة من قوى الإرهاب!! ويبدو أن مهنة الخياطة باتت تدّر مليارات الدنانير في الزمن الديمقراطي الجديد! وفشل الفلم الذي أظهرته الحكومة مثلما فشل فلمها عن اعتقال أبوعمر البغدادي وأظهرت رجلاً عبر وسائل الإعلام من خلال مؤتمرات عقدها الثلاثي المرح المذكور سلفاً إلا أن قوات الاحتلال الأمريكية كذبّت الرواية وأكدت قتلها لأبو عمر البغدادي بعد أشهر عدة على فلم حكومة المالكي !! وللتذكير فقط ظهرت زوجة أبوعمر البغدادي "المزيف" من خلال قنوات "الشرقية والبغدادية" المحرضّات ضد الحكومة "طبعاً" وتتصيّد في المياه العكرة لدولة "القانون" ورجالاتها الأشاوس وأكدت أن زوجها رجل بسيط لا يمتلك حتى دفع مبلغ إيجار سكنه! ولم تعير الحكومة إي اهتمام لتشويه سمعة الرجل وعائلته عندما اعترفت بعد عدة اشهر على أنها كذبت الرواية واعترفت أنها فبركات إعلامية! دون خوف أو خجل معللّة بذلك إلى "الجانب ألاستخباري"! والكذب والخداع والتلفيق الذي تمارسه الحكومة ليس غريباً عليها فهذا هو ديدنها منذ أن جاءت إلى السلطة وحتى يومنا هذا ,وهنا أتذكر كذلك أحد أفلام "قاسم عطا" الذي أنكر اعتقال الصحفي سعد الأوسي رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل وقال ما نصّه " لا يوجد في المعتقلات أو في عمليات بغداد أي صحفي أو رئيس تحرير معتقل لدينا"! في الوقت نفسه كان الزميل الأوسي موضوع لدى قيادة عمليات بغداد في اللواء الرابع والخمسون! وبعد الضغوط الإعلامية والتسريبات من بعض ضباط اللواء والفوج الرئاسي الذي قام بعملية القبض اعترفت الحكومة ببيان مقتضب من مكتب المالكي أكدت عملية الاعتقال! أما عن الأفلام الجديدة التي أنتجتها الحكومة مؤخراً فهي كثيرة إلا أنها تشترك في صفة وسمة واحدة هي الفشل! فعميد احدى الكليات الذي تظاهر في ساحة التحرير هو وطلابه وأساتذة كليته القوا القبض عليه وقدموه من على شاشات التلفزة وأظهروا معه عدد من الأسلحة والقنابل والأعتدة وقدموه بأنه إرهابي يروم القيام بعمليات إرهابيه كونه تظاهر في ساحة التحرير!
 
 والشباب الأربعة الذين تم اختطافهم بسيارات الإسعاف واقتيدوا إلى اللواء الرابع والخمسون قدموهم بفلم جديد من عمليات بغداد وهو "حملهم لهويات مزورة"! وأصبح من واجبات سيارات إسعاف الدولة نقل المعتقلين من ساحة التحرير إلى سجون المالكي وإتباعه بدلاً من تقديم الإسعافات والعلاج للمصابين.
 
 ولا يفوتنا هذا أن نعرّج قليلاً على أخر أفلام الحكومة عندما قدمت "فراس الجبوري" الناشط في حقوق الإنسان الذي كشف الكثير من السجون السرية وملفات المعتقلين وساهم في فضح وتعرية الحكومة وألاعيبها فقد ظلت تبحث خلفه الحكومة منذ عام وأكثر وتتبعه لإيقاعه في أي حدث أو مشكلة للتخلص منه بأي طريقة فقدموه بهذا الفلم "التعبان" أيضا وهكذا أصبح حال كل من يعارض أو يتظاهر في يوم ألجمعه في ساحة التحرير تلتقط له الصور الفوتوغرافية والفيديو ليلاحق بعدها فيما بعد ويعتقل وفي السجون سيجد مذكرات الإرهاب والأسلحة والقنابل بانتظاره لتقديمه للناس بأنه إرهابي في فلم جديد لا يمكن ينطلي حتى على الأطفال كان الله في عونك ياعراق وعون العراقيين جميعاً في مقدمتهم الذين يرزحون في سجون ومعتقلات سرية وعلنية على هذه الحكومة أو"العصابة " المتفننة بالكذب والتضليل والتزوير وتلفيق التهم الكيدية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.

 

 





الاحد١٠ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الانصاري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة