شبكة ذي قار
عـاجـل










تعويضات الحرب التي فرضتها الامم المتحده على العراق في التسعينات بدفع من امريكا ودول التحالف العدواني على العراق أبان احداث الكويت بلغت اكثر من 40 مليار دولار سدد العراق منها ما يقارب 50% والحبل على الجرار ولازال يدفع هذه الاتاوات والغرامات التي لاتمت بالشرعيه صلة ولاتخضع لاية اعتبارات او قوانين دوليه كما لاتنص عليها اية اتفاقات ففرضت قسرا على الشعب العراقي يدفعها من دمه ولقمة عيشه وعلى حساب رزقه ورزق شعبه المتعب والمنهوك الجريح وهو يعاني من الجوع والجهل والمرض والحرمان ( مجاعه بكل معنى الكلمه ) العراق مرغما دفع هذه الغرامات من ثروة بلده التي سيطر عليها اللصوص ونهبوها بشكل سافر بعد ان تكالبت عليه الوحوش ونحروه من الوريد الى الوريد فمزّقوا جسده وقطّعوه اربا اربا واقتسموا الغنيمه بعد ان خنقوه بما يسمى البند السابع حيث كبل بالاغلال وجمدت امواله في كل ارجاء العالم ... حيث لازال العراقيون يسددون شهريا من واردات النفط باقتطاع 5% من خزينة الدوله تحت وصاية الامم المتحده وما تبقى من خزينة الدوله في جيوب حرامية السلطه و من حصة القطط السمان وطاقم الحكومه العميله والتي حجمها بقدر حكومة الصين بثلاث مرات هذا الكم الهائل من الوزراء الذين يستنزفون اموال الشعب برواتب خياليه ومخصصات حمايه وايفاد ونهب وسلب حتى بلغ الفساد اشده حتى اضحت خزينة الدوله خاويه ومثقله بالديون والقروض نتيجة رغم ضخامتها وتجاوزها 80 مليار دولار واسعار النفط في ارتفاع مستمر والجماعه يغرفون دون حساب.


هذا من جهة ومن جهة ثانيه وقبل سنتين او ثلاث انبرى عزيز السلطه العميله والممثل الشرعي لأيران فيها ورئيس ما يسمى بالمجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم وقبل وفاته انبرى بتصريح اثقل من وزنه آنذاك وصرح لقنوات اخباريه ووكالات الانباء بتصريح تفوح منه رائحة العفونه والعماله والتبعيه والتآمر على العراق...ليجهز على ماتبقى من البلد وقطع انفاسه بطلبه تعويض ايران خسائر الحرب مع العراق وادعائه بان العراق كان معتديا وهو من بدأ الحرب وسببها وعليه تقع مسؤولية تحمل الخسائر والتعويضات ... تصريحه هذا كان ذات مغزيين اولهما استمرار ربط العراق بعجلة ايران سياسيا وامنيا واقتصاديا والاجهاز على ماتبقى منه حيا 1980 والسبب الثاني هو تجميل صورته امام اسياده في حكومة الملالي .


فرضها هذه الحرب الظالمه التي فرضها نظام قم وطهران على العراق فدافع العراقيون عن حياضهم مرغمين خوفا من ابتلاعه من قبل ايران ...ويعرف القاصي والداني كيف بدأت الحرب ومن كان المسبب والمستفز قبل ان يتخذ القرار الوطني برد العدوان ووقف التحرشات على حدود العراق وقصفه المدن واختراقه الاجواء العراقيه بقصد زعزعة امنه ثم احتلاله ليكون تابعا لولاية الفقيه ...حتى هبّ الجيش العراقي وشعبه مدافعين عن بلدهم بحرب ضروس دامت ثمان سنوات خرج منها العراق منتصرا بعد ان جرع الخميني السم مما كبد الطرفين خسائر جسيمه بالارواح والممتلكات نتيجة عنجهية وجهل وطائفية نظام الملالي .


وعندما وضعت الحرب اوزارها وبدأ العراق يتعافى من جرحه ويستعيد بنيته واقتصاده دبرت المكائد ثانية حقدا على العراق الذي لم يرق نصره للاعداء حتى اختلقوا له مكيدة جديده في حرب 1991 حيث تحالفت قوى الشر عليه ثانية وشنت حربا اشد ضراوة من سابقتها .


وعندما شن التحالف الجديد بقيادة الولايات المتحده ومن اصطف معها عدوانه عام 2003 وغزوه الشرير على البلد الآمن ودخوله الى العراق محتلا وغازيا بمعية صعاليك ومرتزقه وشذاذ الآفاق والهاربين من وجه العداله وخريجي السجون جاءوا محمولين على عربات الامريكان وطائراته ليحتلو البلد وينصبوا انفسهم حكاما على العراق ومنهم العميل بأمتياز عبد العزيز الحكيم والذي طالب بتعويض ايران خسائرها في الحرب العدوانيه والتي قدرها السياسيون بأضعاف تعويضات الكويت باعتبار ان العراق كان هو المعتدي ...هذه جريمه اخرى بشعه تضاف الى جرائم حكام العراق الجدد وهم يصولون ويجولون في العراق الذي تحول الى ضيعة ايرانيه وولاية امريكيه اخرى ...فلله دركم ايها العراقيون وانتم تسمعون اليوم تصريحات وفد الكونغرس الامريكي المكون من 6 اعضاء وهو يزور العراق ويهدد بمقاضاته لتعويض امريكا بخسائرها في الحرب العدوانيه عام 2003 والمقدره ب 13 ترليون دولار والا سيكون لكل حادث حديث .


امريكا تريد ثمن قتل العراقيين بمئات الالوف وتريد ثمن دمائهم و تهجير الملايين كما تطالب بثمن حل جيشه الجبار وحل الحكومه الوطنيه والوزارات وثمنا لحرق المدن والوزارات وتدمير البنيه التحتيه لانها جاءت فاتحه لاغازيه وهي تقبع في الزريبه الخضراء محتمية بسفاره حجمها بقدر دولة الفاتيكان يحرسها آلاف الجنود والمرتزقه المججين بأسلحه فتاكه ومتطوره وغطاء جوي تتحكم في امور البلد وتنهب وتسلب وتبيع النفط وعلى مزاجها كما سرقت اموال العراق المجمده في البنوك الدوليه واستحوذت عليها وما فضائح الحاكم المدني بريمر بسرقته الملايين غريبه عن المجتمع وما فضائح شركات تشيني وبلاك ووتر وبوش وضياع 6:6 مليار دولار في جعبة بريمر ومن جاء معه وغيره من لصوص المافيا وتجار الحروب .


ايها العراقيون :


ادفعوا التعويضات للكويت وسددوا فاتورة ايران بخسائرها في الحرب لقرة عيون الحكيم وادفعوا تعويضات امريكا ومن تحالف معها ثمن دماء العراقيين فهذه ( ديتهم ) وانتم تأكلون الشوك والعاقول وتبيتون في خيام وبيوت الصفيح عمادها جذوع النخيل واوتادها وسياجاتها زرائب القصب والبردي هذا هو قدركم فلقد حكم عليكم الموت على اشكاله وانتم تعيشون مشتتين في ارجاء المعموره .

(( افرحوا وتهللوا فلقد تحرر بلدكم على يد الاحتلال ))
 

 

 





الخميس١٤ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة